عمان الأمان
الثقفي نوه بالعلاقات الأخوية بين البلدين وحرصهما على أمن واستقرار المنطقة
الثقفي نوه بالعلاقات الأخوية بين البلدين وحرصهما على أمن واستقرار المنطقة
الاثنين - 19 نوفمبر 2018
Mon - 19 Nov 2018
فيما احتفت سلطنة عمان أمس بالذكرى الثامنة والأربعين ليومها الوطني، استحضر السعوديون عبر وسم #السعودية_تحتفي_بعمان، صور العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان حكومة وشعبا، ممتدحين في الوقت ذاته ما وصلت إليه السلطنة من تطور كبير على كل المستويات في ظل القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد.
وتأتي احتفالات الشعب العماني بهذه المنجزات الحضارية والمتواصلة التي شملت مختلف مجالات الحياة وعلى نحو يحافظ على أصالتها وعراقتها، ويكرس قيمها ويعتز بتراثها ويواكب تطورات العصر في ميادين العلم والمعرفة بعد أن أرسى السلطان قابوس دعائم الوحدة الوطنية بوصفها ركيزة راسخة تنطلق منها وترتكز عليها جهود التنمية المستدامة في شتى المجالات، وإعلاء قيم العدالة والمواطنة والمساواة وتدعيم أركان دولة المؤسسات التي ينعم فيها المواطن والمقيم بالأمن والأمان.
وعد السعوديون أمس مناسبة اليوم الوطني العماني فرصة لتجديد أواصر الحب والإخاء التي تجمع الشعبين، والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة.
وترتبط السعودية بعمان بعلاقات أخوية وتاريخية أسهمت كثيرا في تنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه مختلف القضايا في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي يحرص البلدان على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين وقادتهما، ليشكلان جزءا مهما من المنظومة الخليجية عبر وحدة المصير والجغرافيا والتاريخ، مما انعكس إيجابا على كثير من القضايا الإقليمية والدولية عبر التنسيق وتبادل الرأي ووجهات النظر بين البلدين.
وإضافة إلى ما تحقق فإن السعودية وعمان على أعتاب مرحلة جديدة من الدفع بالعلاقات نحو الأمام في إطار اتفاقيات دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى أساس متين، تدعمه الرعاية المستمرة والاهتمام من قيادتي البلدين من خلال زيادة الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين أو من خلال الترفيه والسياحة، والاقتراب من تشغيل الطريق البري الرابط بينهما لتنمية الحركة وزيادة الروابط التجارية الاجتماعية.
وعد متابعون أن احتفاء السعوديين باليوم الوطني العماني يمثل استمرارا للتفاعل الإيجابي بين الشعبين على المستوى الثقافي والإعلامي والاجتماعي.
من جهته هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عيد الثقفي، السلطان قابوس بن سعيد وحكومة وشعب عمان الشقيق بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والأربعين لسلطنة عمان، راجيا من الله تعالى المزيد من النماء والنهضة، وأن يديم الاستقرار والرخاء والازدهار في ربوع السلطنة.
ونوه السفير الثقفي بعمق الروابط المشتركة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان القائمة على روابط الدين والدم والمصير الواحد والجوار، مشيرا إلى أنها تستمد بعدا تاريخيا من العلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين الشقيقين وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر التنسيق المشترك والمستمر حرصا على أمن واستقرار البلدين والمنطقة والعالم عموما.
وأكد أن حكومتي البلدين وبتوجيهات من قيادتيهما عازمتان على تطوير علاقاتهما في المجالات كافة، والانطلاق بها إلى رحاب أوسع بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم اقتصادهما، ويسهم في تحقيق الرخاء والازدهار للشعبين الشقيقين.
وقال «لقد أثبت التاريخ أن البلدين كانا سندين لبعضهما في الرخاء والشدة، ومما يعزز العلاقات بينهما هو المحبة المتبادلة بين شعبي البلدين والترابط الثقافي بينهما عبر العادات والموروث الشعبي المشترك».
وبين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان أن المملكة بوصفها دولة شقيقة وجارة لسلطنة عمان تفتخر بما تحقق في السلطنة من إنجازات، وهو ما ذكره ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018» الذي عقد في الرياض أخيرا عندما أشاد بالجهود الكبيرة التي تحققها سلطنة عمان اقتصاديا.
وتأتي احتفالات الشعب العماني بهذه المنجزات الحضارية والمتواصلة التي شملت مختلف مجالات الحياة وعلى نحو يحافظ على أصالتها وعراقتها، ويكرس قيمها ويعتز بتراثها ويواكب تطورات العصر في ميادين العلم والمعرفة بعد أن أرسى السلطان قابوس دعائم الوحدة الوطنية بوصفها ركيزة راسخة تنطلق منها وترتكز عليها جهود التنمية المستدامة في شتى المجالات، وإعلاء قيم العدالة والمواطنة والمساواة وتدعيم أركان دولة المؤسسات التي ينعم فيها المواطن والمقيم بالأمن والأمان.
وعد السعوديون أمس مناسبة اليوم الوطني العماني فرصة لتجديد أواصر الحب والإخاء التي تجمع الشعبين، والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة.
وترتبط السعودية بعمان بعلاقات أخوية وتاريخية أسهمت كثيرا في تنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه مختلف القضايا في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي يحرص البلدان على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين وقادتهما، ليشكلان جزءا مهما من المنظومة الخليجية عبر وحدة المصير والجغرافيا والتاريخ، مما انعكس إيجابا على كثير من القضايا الإقليمية والدولية عبر التنسيق وتبادل الرأي ووجهات النظر بين البلدين.
وإضافة إلى ما تحقق فإن السعودية وعمان على أعتاب مرحلة جديدة من الدفع بالعلاقات نحو الأمام في إطار اتفاقيات دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى أساس متين، تدعمه الرعاية المستمرة والاهتمام من قيادتي البلدين من خلال زيادة الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين أو من خلال الترفيه والسياحة، والاقتراب من تشغيل الطريق البري الرابط بينهما لتنمية الحركة وزيادة الروابط التجارية الاجتماعية.
وعد متابعون أن احتفاء السعوديين باليوم الوطني العماني يمثل استمرارا للتفاعل الإيجابي بين الشعبين على المستوى الثقافي والإعلامي والاجتماعي.
من جهته هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عيد الثقفي، السلطان قابوس بن سعيد وحكومة وشعب عمان الشقيق بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والأربعين لسلطنة عمان، راجيا من الله تعالى المزيد من النماء والنهضة، وأن يديم الاستقرار والرخاء والازدهار في ربوع السلطنة.
ونوه السفير الثقفي بعمق الروابط المشتركة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان القائمة على روابط الدين والدم والمصير الواحد والجوار، مشيرا إلى أنها تستمد بعدا تاريخيا من العلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين الشقيقين وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر التنسيق المشترك والمستمر حرصا على أمن واستقرار البلدين والمنطقة والعالم عموما.
وأكد أن حكومتي البلدين وبتوجيهات من قيادتيهما عازمتان على تطوير علاقاتهما في المجالات كافة، والانطلاق بها إلى رحاب أوسع بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم اقتصادهما، ويسهم في تحقيق الرخاء والازدهار للشعبين الشقيقين.
وقال «لقد أثبت التاريخ أن البلدين كانا سندين لبعضهما في الرخاء والشدة، ومما يعزز العلاقات بينهما هو المحبة المتبادلة بين شعبي البلدين والترابط الثقافي بينهما عبر العادات والموروث الشعبي المشترك».
وبين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان أن المملكة بوصفها دولة شقيقة وجارة لسلطنة عمان تفتخر بما تحقق في السلطنة من إنجازات، وهو ما ذكره ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018» الذي عقد في الرياض أخيرا عندما أشاد بالجهود الكبيرة التي تحققها سلطنة عمان اقتصاديا.