استئناف استقدام العمالة الإندونيسية خلال شهرين
إعفاء القطاع الثالث من «المضافة».. و«المجمعة» في الطريق
إعفاء القطاع الثالث من «المضافة».. و«المجمعة» في الطريق
الاثنين - 19 نوفمبر 2018
Mon - 19 Nov 2018
فيما دعا وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي إلى إعفاء القطاع الثالث، والذي يضم المؤسسات غير الربحية والجمعيات الخيرية، من جميع المصاريف لتمكينه من المساهمة في الاقتصاد بشكل إيجابي، كشف أن الوزارة تعمل على وضع آلية لإعفاء هذه المؤسسات والجمعيات من الفاتورة المجمعة، مشيرا إلى صدور قرار باستيراد القيمة المضافة للجمعيات الخيرية قبل أسابيع.
وأكد الراجحي، خلال جلسة حوارية على هامش اللقاء الخامس عشر للجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية، الذي افتتحه أمير المنطقة سعود بن نايف، أن استقدام العمالة المنزلية الإندونيسية سيستأنف خلال شهرين من الآن، مشيرا إلى اتفاق وزارة العمل مع السلطات الإندونيسية على غالبية النقاط، حيث وقعت اتفاقية لاستئناف استقدام العمالة المنزلية في أكتوبر الماضي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وقال إن توقيع مشروع إعادة استقدام العمالة الإندونيسية هو نتاج ثمرة العلاقات المتميزة بين البلدين، حيث تأتي في إطار حماية الحقوق وتنظيم العلاقات العمالية بين العاملين وأصحاب العمل وفق القوانين والأنظمة والتشريعات لكلا البلدين، وبما يتوافق مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما أنها تعد أيضا خطوة فعالة في استمرار التعاون الثنائي بين البلدين في شتى مجالات العمل.
وحول شكاوى مكاتب الاستقدام الوطنية بخصوص الإجراءات الصعبة التي تفرضها السلطات الفلبينية على عمالتها المنزلية، أوضح أن الوزارة اتفقت مع الجانب الفلبيني قبل أسبوع خلال زيارة إلى مانيلا على حل مثل هذه الإشكالات، مؤكدا قيام الوزارة بمسح جميع شكاوى مكاتب الاستقدام الوطنية، وأن الجانب الفلبيني أبدى استعدادا لمعالجتها بشكل كامل، لافتا إلى أن المملكة تستقدم العمالة المنزلية من أكثر من 20 دولة بخلاف إندونيسيا والفلبين، مثل الهند وسريلانكا وبنجلاديش ونيبال.
اقتصاديات العمل الخيري
وأشار أمير الشرقية خلال كلمة باللقاء إلى أن العمل الخيري في المملكة يمضي على طريق التنمية الشاملة، ويتكاتف في ذلك كل من القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث ممثلا بالعمل الخيري والتنموي.
ودعا الباحثين والمختصين في علوم المال والاقتصاد والاستثمار إلى تقديم الأفكار والمقترحات الإبداعية في مجال تنمية هذه الموارد المالية، والبحث عن الأساليب التي تكفل تحقيق قفزات نوعية في أداء العمل الاجتماعي ومؤسساته، مبينا أن أبناء هذه البلاد بما يملكونه من الإرادة والخبرة قادرون بإذن الله على تحقيق ما ينتظره الجميع ويطمح إليه.
التوطين وفق المخطط
وبالعودة إلى وزير العمل أوضح أن التوطين في قطاع التجزئة يسير بشكل ممتاز، مضيفا أن الوزارة بدأت في المرحلة الأولى بـ4 أنشطة، وفي المرحلة الثالثة بـ3 أنشطة، وبقيت المرحلة الثالثة، والتي تضم 5 أنشطة لاستكمال الـ12 نشاطا المستهدفة بالتوطين لهذا العام، مبينا أن العمل يسير بشكل جيد وفق المخطط له.
تتبع المسار الوظيفي
ولفت الوزير إلى أن مبادرة «المسار الوظيفي» لكل سعودي التي يجري العمل عليها تتضمن تاريخ انتقال الموظف بالمنشآت، وتركز على أسباب ترك العمل، وتعطي المنشآت جميع البيانات اللازمة لقياس أداء أو التزام الموظف.
مركز لمتابعة الجمعيات
وكشف الراجحي عن إنشاء مركز مستقل للإشراف على الجمعيات الخيرية للتركيز على تطبيق حوكمة الإدارة، مؤكدا الرفع إلى هيئة الخبراء لاعتماده خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن الوزارة بصدد تأسيس 1000 جمعية جديدة خلال عامين على أسس احترافية وتخصصية، مما يرفع العدد إلى 2000 جمعية مقابل 950 جمعية حاليا.
صندوق لدعم الجمعيات
وقال إن الوزارة بصدد إنشاء صندوق لدعم الجمعيات الخيرية برأسمال مليار ريال في يناير المقبل، لافتا إلى أن الصندوق يهدف لتعزيز الاستدامة المالية والإدارية للجمعيات الخيرية، مؤكدا أن الصندوق سيدعم الأوقاف بنحو 50% من قيمة الوقف لدعم المراكز المالية للجمعيات الخيرية.
تسريع إنشاء الجمعيات
وذكر أن الوزارة اكتشفت غياب الحوكمة لدى بعض الجمعيات الخيرية، فيما البعض الآخر يتمتع بحوكمة قوية، مبينا أن الوزارة تولي أهمية كبرى لإدخال التقنية في عمل الجمعيات الخيرية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تسريع إنشاء الجمعيات الخيرية وإزالة جميع العراقيل، مضيفا أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية شكلت لجنة لتسريع الموافقات على مجالس الإدارات وإنشاء الجمعيات خلال 3 أيام عوضا عن عدة أشهر.
محرك لتوظيف الجنسين
وأشار إلى أن القطاع الثالث يدعم الناتج المحلي بـنحو 5%، مشددا على رفع هذه النوعية للتوافق مع رؤية 2030، داعيا إلى تحفيز القطاع الثالث ليكون أحد محركات التوظيف للجنسين بالمملكة.
واستبعد الوزير التدخل المباشر في عمل الجمعيات الخيرية، معترفا بتأخر اعتمادها، لافتا إلى أن المركز المستقل سيتولى مسؤولية الإشراف على مجالس الإدارات، مبينا أن الوزارة ستكون ممكنا للقطاع الثالث عبر الضوابط والحوكمة أو الاشتراطات.
30 ألف وقف بالمملكة
وأكد أن هيئة الوقف ساهمت في اكتشاف 30 ألف وقف على مستوى المملكة، أغلبها في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مضيفا أن الهيئة تتحرك إلى تنظيم الأوقاف العامة والخاصة وتسهيل إجراءات الأوقاف الخاصة.
وقال إن الوزارة بصدد إطلاق منصة الكترونية لتسجيل المتطوعين والبالغ عددهم 50 ألف متطوع، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف إلى رفع العدد إلى 300 ألف متطوع في 2020، ومليون متطوع في 2030، مقرا بأن الوزارة تدعم الجمعيات في القرى الصغيرة.
وأكد الراجحي، خلال جلسة حوارية على هامش اللقاء الخامس عشر للجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية، الذي افتتحه أمير المنطقة سعود بن نايف، أن استقدام العمالة المنزلية الإندونيسية سيستأنف خلال شهرين من الآن، مشيرا إلى اتفاق وزارة العمل مع السلطات الإندونيسية على غالبية النقاط، حيث وقعت اتفاقية لاستئناف استقدام العمالة المنزلية في أكتوبر الماضي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وقال إن توقيع مشروع إعادة استقدام العمالة الإندونيسية هو نتاج ثمرة العلاقات المتميزة بين البلدين، حيث تأتي في إطار حماية الحقوق وتنظيم العلاقات العمالية بين العاملين وأصحاب العمل وفق القوانين والأنظمة والتشريعات لكلا البلدين، وبما يتوافق مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما أنها تعد أيضا خطوة فعالة في استمرار التعاون الثنائي بين البلدين في شتى مجالات العمل.
وحول شكاوى مكاتب الاستقدام الوطنية بخصوص الإجراءات الصعبة التي تفرضها السلطات الفلبينية على عمالتها المنزلية، أوضح أن الوزارة اتفقت مع الجانب الفلبيني قبل أسبوع خلال زيارة إلى مانيلا على حل مثل هذه الإشكالات، مؤكدا قيام الوزارة بمسح جميع شكاوى مكاتب الاستقدام الوطنية، وأن الجانب الفلبيني أبدى استعدادا لمعالجتها بشكل كامل، لافتا إلى أن المملكة تستقدم العمالة المنزلية من أكثر من 20 دولة بخلاف إندونيسيا والفلبين، مثل الهند وسريلانكا وبنجلاديش ونيبال.
اقتصاديات العمل الخيري
وأشار أمير الشرقية خلال كلمة باللقاء إلى أن العمل الخيري في المملكة يمضي على طريق التنمية الشاملة، ويتكاتف في ذلك كل من القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث ممثلا بالعمل الخيري والتنموي.
ودعا الباحثين والمختصين في علوم المال والاقتصاد والاستثمار إلى تقديم الأفكار والمقترحات الإبداعية في مجال تنمية هذه الموارد المالية، والبحث عن الأساليب التي تكفل تحقيق قفزات نوعية في أداء العمل الاجتماعي ومؤسساته، مبينا أن أبناء هذه البلاد بما يملكونه من الإرادة والخبرة قادرون بإذن الله على تحقيق ما ينتظره الجميع ويطمح إليه.
التوطين وفق المخطط
وبالعودة إلى وزير العمل أوضح أن التوطين في قطاع التجزئة يسير بشكل ممتاز، مضيفا أن الوزارة بدأت في المرحلة الأولى بـ4 أنشطة، وفي المرحلة الثالثة بـ3 أنشطة، وبقيت المرحلة الثالثة، والتي تضم 5 أنشطة لاستكمال الـ12 نشاطا المستهدفة بالتوطين لهذا العام، مبينا أن العمل يسير بشكل جيد وفق المخطط له.
تتبع المسار الوظيفي
ولفت الوزير إلى أن مبادرة «المسار الوظيفي» لكل سعودي التي يجري العمل عليها تتضمن تاريخ انتقال الموظف بالمنشآت، وتركز على أسباب ترك العمل، وتعطي المنشآت جميع البيانات اللازمة لقياس أداء أو التزام الموظف.
مركز لمتابعة الجمعيات
وكشف الراجحي عن إنشاء مركز مستقل للإشراف على الجمعيات الخيرية للتركيز على تطبيق حوكمة الإدارة، مؤكدا الرفع إلى هيئة الخبراء لاعتماده خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن الوزارة بصدد تأسيس 1000 جمعية جديدة خلال عامين على أسس احترافية وتخصصية، مما يرفع العدد إلى 2000 جمعية مقابل 950 جمعية حاليا.
صندوق لدعم الجمعيات
وقال إن الوزارة بصدد إنشاء صندوق لدعم الجمعيات الخيرية برأسمال مليار ريال في يناير المقبل، لافتا إلى أن الصندوق يهدف لتعزيز الاستدامة المالية والإدارية للجمعيات الخيرية، مؤكدا أن الصندوق سيدعم الأوقاف بنحو 50% من قيمة الوقف لدعم المراكز المالية للجمعيات الخيرية.
تسريع إنشاء الجمعيات
وذكر أن الوزارة اكتشفت غياب الحوكمة لدى بعض الجمعيات الخيرية، فيما البعض الآخر يتمتع بحوكمة قوية، مبينا أن الوزارة تولي أهمية كبرى لإدخال التقنية في عمل الجمعيات الخيرية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تسريع إنشاء الجمعيات الخيرية وإزالة جميع العراقيل، مضيفا أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية شكلت لجنة لتسريع الموافقات على مجالس الإدارات وإنشاء الجمعيات خلال 3 أيام عوضا عن عدة أشهر.
محرك لتوظيف الجنسين
وأشار إلى أن القطاع الثالث يدعم الناتج المحلي بـنحو 5%، مشددا على رفع هذه النوعية للتوافق مع رؤية 2030، داعيا إلى تحفيز القطاع الثالث ليكون أحد محركات التوظيف للجنسين بالمملكة.
واستبعد الوزير التدخل المباشر في عمل الجمعيات الخيرية، معترفا بتأخر اعتمادها، لافتا إلى أن المركز المستقل سيتولى مسؤولية الإشراف على مجالس الإدارات، مبينا أن الوزارة ستكون ممكنا للقطاع الثالث عبر الضوابط والحوكمة أو الاشتراطات.
30 ألف وقف بالمملكة
وأكد أن هيئة الوقف ساهمت في اكتشاف 30 ألف وقف على مستوى المملكة، أغلبها في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مضيفا أن الهيئة تتحرك إلى تنظيم الأوقاف العامة والخاصة وتسهيل إجراءات الأوقاف الخاصة.
وقال إن الوزارة بصدد إطلاق منصة الكترونية لتسجيل المتطوعين والبالغ عددهم 50 ألف متطوع، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف إلى رفع العدد إلى 300 ألف متطوع في 2020، ومليون متطوع في 2030، مقرا بأن الوزارة تدعم الجمعيات في القرى الصغيرة.