صورة المملكة التي نريدها.. مركز الحوار الوطني
السبت - 17 نوفمبر 2018
Sat - 17 Nov 2018
أقام مركز الحوار الوطني حلقة نقاشيه بعنوان «صورة المملكة التي نريدها، حلقات نقاش لبناء الصورة الذهنية»، حضرها عدد كبير من الباحثين والباحثات، وعدد من الجهات المختصة والإعلاميين، وكانت الآراء والمناقشات مميزة ومثرية جدا. حقيقة عنوان الجلسة النقاشية مغر للنقاش حوله لطرح الإشكالات، والبحث عن الأجوبة. عنوان كبير جدا يتحدث عن الصورة الذهنية، وكيف يمكن أن نغيرها، من تابع النقاشات يلحظ أن أغلبية من طرح رأيه في الموضوع يقول «لا بد» من عمل كذا، وكذا، منها على سبيل المثال: قالت الدكتورة فوزية البكر «لا بد من معرفة كيف ينظر لنا الآخر، مثل تشويه صورة الإسلام، والمرأة وغيرها»، وقال الدكتور خالد العواد «من الصور الذهنية للسعودية أنها منعزلة، ولا يتواصلون مع بعضهم»، وعلق الأستاذ سلطان الموسى «لا بد من الاهتمام بالبعدين الحضاري والسينمائي..»، وعلى هذا المنوال أتت التعليقات.
السؤال الرئيس الذي لم تطرحه الجلسة النقاشية هو: ما هي الصورة الذهنية التي نريدها؟ ويستتبع ذلك السؤال الرئيس أسئلة فرعية عدة، عندما نحدد تلك الصورة يمكن على ضوئها أن نقول هنا إذن «لا بد» من فعل كذا، ولذا تجد أن أغلب نقاشات الجلسة جاءت متشعبة وجزئية لا تقبض على جوهر المشكلة التي نريد حلها، وبعد كل هذا الذي طرحته، أعود إلى طرح سؤال مغاير يذهب إلى العنوان الرئيس للجلسة، وهو: هل نستطيع أن نحدد صورة ذهنية يتبناها غيرنا؟ في ظني أن هذا لا يمكن فبناء التصورات الذهنية بناء ذاتي للآخر تتداخل فيه عوامل كثيرة هوياتية، واجتماعية، وسياسية نفعية، وإعلامية. فالصورة الذهنية عرضة للتغيرات التي تحدث للآخر، وهذا ما يشهد له الواقع المعاصر، وبناء على هذا التصور يتحتم علينا أن نعود إلى العنوان الرئيس للجلسة النقاشية ونفحص مضمونه أيضا، فهل هو عنوان يمكن أن يقودنا إلى جواب عن المشكلة؟ هذا العنوان وبنفس الطريقة سيقدم أجوبة ولكنها جزئية ومتشعبة أيضا، إذن الحل هو تقديم السؤال الصحيح وهو: كيف يكون الوعي بالذات؟ عندما نقبض على هذا السؤال، ونطرح عليه الإشكالات ونقدم الأجوبة، هنا تتكون التصورات الذهنية في رؤيتنا لأنفسنا في جل تعاملاتنا، من هنا نقدم هويتنا للعالم أجمع.
السؤال الرئيس الذي لم تطرحه الجلسة النقاشية هو: ما هي الصورة الذهنية التي نريدها؟ ويستتبع ذلك السؤال الرئيس أسئلة فرعية عدة، عندما نحدد تلك الصورة يمكن على ضوئها أن نقول هنا إذن «لا بد» من فعل كذا، ولذا تجد أن أغلب نقاشات الجلسة جاءت متشعبة وجزئية لا تقبض على جوهر المشكلة التي نريد حلها، وبعد كل هذا الذي طرحته، أعود إلى طرح سؤال مغاير يذهب إلى العنوان الرئيس للجلسة، وهو: هل نستطيع أن نحدد صورة ذهنية يتبناها غيرنا؟ في ظني أن هذا لا يمكن فبناء التصورات الذهنية بناء ذاتي للآخر تتداخل فيه عوامل كثيرة هوياتية، واجتماعية، وسياسية نفعية، وإعلامية. فالصورة الذهنية عرضة للتغيرات التي تحدث للآخر، وهذا ما يشهد له الواقع المعاصر، وبناء على هذا التصور يتحتم علينا أن نعود إلى العنوان الرئيس للجلسة النقاشية ونفحص مضمونه أيضا، فهل هو عنوان يمكن أن يقودنا إلى جواب عن المشكلة؟ هذا العنوان وبنفس الطريقة سيقدم أجوبة ولكنها جزئية ومتشعبة أيضا، إذن الحل هو تقديم السؤال الصحيح وهو: كيف يكون الوعي بالذات؟ عندما نقبض على هذا السؤال، ونطرح عليه الإشكالات ونقدم الأجوبة، هنا تتكون التصورات الذهنية في رؤيتنا لأنفسنا في جل تعاملاتنا، من هنا نقدم هويتنا للعالم أجمع.