الإفراج عن سيدة الفلبين الأولى السابقة

السبت - 17 نوفمبر 2018

Sat - 17 Nov 2018

No Image Caption
إيميلدا ماركوس
دفعت سيدة الفلبين الأولى سابقا إيميلدا ماركوس كفالة أمس وصارت حرة «موقتا» رغم إدانتها في قضايا متعلقة بالفساد، فيما لا تزال محكمة خاصة بقضايا الكسب غير المشروع تنظر دعوى تقدمت بها للحصول على إنصاف قانون.

ومثلت العضوة السابقة في مجلس النواب الفلبيني التي تبلغ من العمر الآن 89 عاما أمام محكمة «سانديجانبايان» لمكافحة الفساد بعد أسبوع من إدانتها والحكم عليها بالسجن 42 عاما، على الأقل، ورافقها إلى المحكمة أبناؤها وأحفادها.

وأدانت المحكمة السيدة الأولى السابقة بتهريب ملايين الدولارات ووضعها في حسابات ببنوك سويسرية منذ سبعينات القرن الماضي، عندما كان زوجها الراحل فرديناند ماركوس رئيسا للفلبين.

ولم تحضر إيميلدا ماركوس جلسة النطق بالحكم ضدها في قضايا الفساد في 9 نوفمبر رغم إعلانها، وبذلك فقدت حقها في استئناف الحكم.

وتقدمت هيئة الدفاع عنها في 12 نوفمبر بالتماس للمحكمة لتوافق لها على التقدم باستئناف. وأشار الالتماس إلى حالتها الصحية المتردية التي لم تسمح لها بالمثول أمام المحكمة قبل أسبوع.

وجاء في الالتماس أن المتهمة تعاني من الوهن الشديد وأنهاه بأنها «تلقت أوامر صارمة من طبيبها بالامتناع عن الإجهاد الذي قد يعرضها لمخاطر في القلب والمخ، وتكرار نوبات التشنج».