السعودية تدعو الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل بفك حصار غزة

المعلمي ونقلي طالبا بوقف المشاريع الاستيطانية والإفراج عن المعتقلين
المعلمي ونقلي طالبا بوقف المشاريع الاستيطانية والإفراج عن المعتقلين

الخميس - 15 نوفمبر 2018

Thu - 15 Nov 2018

دعا المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمة المملكة نيابة عن المجموعة العربية أمام لجنة السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار إلى «ضرورة قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمسؤولياتهم في اتخاذ قرار حاسم وعاجل بإلزام إسرائيل بمرجعيات عملية السلام، وإيقاف المشاريع الاستيطانية»، وشدد على ضرورة «رفع الحصار الجائر عن غزة، والكف عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني والتعدي عليه، وإنهاء احتلال الأرض الفلسطينية وبقية الأراضي العربية».

وقال إن «التقارير المقدمة إلى اللجنة الرابعة، تؤكد استمرار السلطات الإسرائيلية في انتهاكاتها للقرارات الدولية، واستمرار انتهاكها لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني، فهي لا تزال تستخدم القوة المفرطة بعشوائية لا تفرق بين الأطفال، والنساء، والشيوخ، فنيران بنادقهم استرخصت دماء الفلسطينيين، مستعينين في ذلك بصمت المجتمع الدولي، فضلا عن احتجازها الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص النساء والأطفال».

وأشار إلى أن الدول العربية تؤكد أن «القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة في عام 1967، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية، وكل الادعاءات والمزاعم التي تخالف ذلك لاغية ولا أساس لها من الصحة ومخالفة للقانون الدولي».

وفي القاهرة جددت السعودية التأكيد على وقوفها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه التاريخية المشروعة، وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أسامة نقلي، في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أمس بالقاهرة إدانة واستنكار المملكة الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، انطلاقا من موقفها الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية الذي أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في القمة العربية الأخيرة التي عقدت في رحاب المملكة والتي أطلق عليها قمة القدس، حينما قال «إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

على صعيد متصل داهمت قوات إسرائيلية أمس منزل عائلة المشتبه به في عملية الطعن التي وقعت بالقدس وأسفرت عن إصابته وإصابة شرطيين إسرائيليين، وقامت باعتقال والدته، وسط تهديدات بهدم المنزل.