في مشهد هوليوودي استحضر السعوديون «سفينة الصحراء»، وهي تعانق السحاب وتعبر فوق الماء كما بدا المشهد الذي وثقه مواطن للإبل، وهي تعبر «وادي الشوكي» في منطقة تمير الذي ارتوى من الأمطار التي تشهدها مناطق المملكة خلال هذه الأيام.
وكشف موثق المشهد المواطن فهد العصيمي لـ «مكة» أنه حدث الاثنين الماضي، مضيفا «خرجت بعد صلاة الظهر لأتفقد الإبل بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقتنا وكانت جميع الطرق التي توصل إليها مسدودة ومحاصرة جراء السيول، ولم يكن أمامي إلا طريق واحد يسمى دريبات الخيل، وهو مشهور بمنطقة تمير في سدير كونه الطريق الوحيد الذي تستطيع العبور معه سيارات الدفع الرباعي، بصعوبة، وبالفعل سلكت هذا الطريق وعلقت سيارتي وكادت أن تنقلب لولا لطف الله بنا».
وأردف «توقفت أنا والعامل الذي كان بصحبتي ووضعنا الحجارة وسدينا الحفر حتى خرجنا بصعوبة وسط الأمطار التي كانت تنهمر بغزارة، ووجدنا بالصدفة أمامنا إبل تعود ملكيتها لجارنا عايض القحطاني، وكانت محتجزة ومحاصرة وسط السيول والضباب والبرد ويبدو عليها الخوف من هذه الأجواء التي لم تعتد عليها».
وقال «عملنا على إخراجها واستدراجها عبر أخذ الرحول وتقديمها وصوتنا للإبل وأخذنا نغني لها حتى استعادت هدوءها وثقتها وأخذت تسير معنا على الصوت نحو ثلاثة كيلومترات وسط الماء كما ظهرت في المشهد الموثق عبر الفيديو المتداول، وأوصلناها لأهلها رغم صعوبة الظروف التي واجهتنا».
وكشف موثق المشهد المواطن فهد العصيمي لـ «مكة» أنه حدث الاثنين الماضي، مضيفا «خرجت بعد صلاة الظهر لأتفقد الإبل بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقتنا وكانت جميع الطرق التي توصل إليها مسدودة ومحاصرة جراء السيول، ولم يكن أمامي إلا طريق واحد يسمى دريبات الخيل، وهو مشهور بمنطقة تمير في سدير كونه الطريق الوحيد الذي تستطيع العبور معه سيارات الدفع الرباعي، بصعوبة، وبالفعل سلكت هذا الطريق وعلقت سيارتي وكادت أن تنقلب لولا لطف الله بنا».
وأردف «توقفت أنا والعامل الذي كان بصحبتي ووضعنا الحجارة وسدينا الحفر حتى خرجنا بصعوبة وسط الأمطار التي كانت تنهمر بغزارة، ووجدنا بالصدفة أمامنا إبل تعود ملكيتها لجارنا عايض القحطاني، وكانت محتجزة ومحاصرة وسط السيول والضباب والبرد ويبدو عليها الخوف من هذه الأجواء التي لم تعتد عليها».
وقال «عملنا على إخراجها واستدراجها عبر أخذ الرحول وتقديمها وصوتنا للإبل وأخذنا نغني لها حتى استعادت هدوءها وثقتها وأخذت تسير معنا على الصوت نحو ثلاثة كيلومترات وسط الماء كما ظهرت في المشهد الموثق عبر الفيديو المتداول، وأوصلناها لأهلها رغم صعوبة الظروف التي واجهتنا».