تصعيد إسرائيلي

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 6 أشخاص و22 مصابا، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت بكثافة أمس، وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن مقتل شاب وإصابة اثنين آخرين في غارة شرق المدينة.

وظل دوي انفجارات الغارات الإسرائيلية يسمع على نطاق واسع في مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» حسين الشيخ أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر «اختصار جولته الخارجية» التي يزور فيها الكويت والعودة إلى رام الله لمتابعة التطورات في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 150 موقعا في قطاع غزة تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، من بينها ثلاثة مبان حكومية، قال إنها «تستخدم لأغراض عسكرية»، وقال إن الفصائل الفلسطينية المسلحة واصلت إطلاق عدد من القذائف الصاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، وأشار إلى أنها أدت إلى إصابة 20 إسرائيليا، لكن معظم الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، وتم اعتراض العديد منها.

وحملت الحكومة الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود إن حكومة الاحتلال تجر بلادنا إلى مزيد من المخاطر والتوتر عبر سياستها التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني.

من جهتها أدانت جامعة الدول العربية التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن نتائج العدوان وتداعياته.