غياب أمريكا وروسيا وألمانيا يهدد قمة باليرمو حول ليبيا
الاثنين - 12 نوفمبر 2018
Mon - 12 Nov 2018
تحوم الشكوك حول القمة الدولية الرئيسية المرتقبة حول ليبيا التي انطلقت أمس في مدينة باليرمو الإيطالية، لتأخذ شكل حدث دبلوماسي ذي مدى محدود نسبيا، في ظل غياب الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا وروسيا وألمانيا.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي يأمل في التفاعل والتواصل مع قادة من أمثال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الوقت الذي يقود فيه دفعة جديدة لاستقرار البلد الذي تضربه الصراعات.
ويمثل باريس وزير الخارجية إيف لو دريان في حين لم ترسل أمريكا وروسيا وألمانيا مسؤولين على مستوى أدنى، وقد يكون ذلك بمثابة عدم إبداء كثير من التقدير لكونتي شخصيا الذي أكد قبل ثلاثة أسابيع علانية على حضور ميركل على تويتر، حيث يمثل الحكومة الألمانية وزير دولة مغمور بوزارة الخارجية هو نيلز أنين.
وتقول كلوديا جاتسيني الخبيرة في الشؤون الليبية في «المجموعة الدولية للأزمات» إنه بسبب عدم وجود كثير مما يمكن أن يفرزه مؤتمر باليرمو، فليس من المستغرب أن عددا من الزعماء لا يعيرونه اهتماما ولا يحضرون.
وفي تقرير إلى مجلس الأمن الدولي رسم مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة صورة لمأزق سياسي دائم، وقال «إن عددا لا حصر له من الليبيين ضاقوا ذرعا بالمغامرات العسكرية والمناورات السياسية التافهة» من قبل الأطراف الفاعلة على الأرض.
يذكر أن ليبيا أصبحت مركزا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وملاذا للإرهابيين، وتوجد في البلاد حكومتان متنافستان على الأقل: إحداهما في العاصمة طرابلس معترف بها من قبل الأمم المتحدة، وأخرى في مدينة طبرق شرق البلاد، وهناك أيضا العشرات من الميليشيات المتناحرة التي تتنافس على السلطة.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي يأمل في التفاعل والتواصل مع قادة من أمثال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الوقت الذي يقود فيه دفعة جديدة لاستقرار البلد الذي تضربه الصراعات.
ويمثل باريس وزير الخارجية إيف لو دريان في حين لم ترسل أمريكا وروسيا وألمانيا مسؤولين على مستوى أدنى، وقد يكون ذلك بمثابة عدم إبداء كثير من التقدير لكونتي شخصيا الذي أكد قبل ثلاثة أسابيع علانية على حضور ميركل على تويتر، حيث يمثل الحكومة الألمانية وزير دولة مغمور بوزارة الخارجية هو نيلز أنين.
وتقول كلوديا جاتسيني الخبيرة في الشؤون الليبية في «المجموعة الدولية للأزمات» إنه بسبب عدم وجود كثير مما يمكن أن يفرزه مؤتمر باليرمو، فليس من المستغرب أن عددا من الزعماء لا يعيرونه اهتماما ولا يحضرون.
وفي تقرير إلى مجلس الأمن الدولي رسم مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة صورة لمأزق سياسي دائم، وقال «إن عددا لا حصر له من الليبيين ضاقوا ذرعا بالمغامرات العسكرية والمناورات السياسية التافهة» من قبل الأطراف الفاعلة على الأرض.
يذكر أن ليبيا أصبحت مركزا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وملاذا للإرهابيين، وتوجد في البلاد حكومتان متنافستان على الأقل: إحداهما في العاصمة طرابلس معترف بها من قبل الأمم المتحدة، وأخرى في مدينة طبرق شرق البلاد، وهناك أيضا العشرات من الميليشيات المتناحرة التي تتنافس على السلطة.