توقيع مذكرة لنشر ثقافة الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف وتعزيز التلاحم الوطني
3 مذكرات تعاون بين معهد خالد الفيصل للاعتدال ومنظمة التعاون الإسلامي ومركز الحوار الوطني
3 مذكرات تعاون بين معهد خالد الفيصل للاعتدال ومنظمة التعاون الإسلامي ومركز الحوار الوطني
الأربعاء - 07 نوفمبر 2018
Wed - 07 Nov 2018
برعاية وحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وقع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، لنشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، ومواجهة الأفكار المنحرفة، بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية، وذلك في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة بمحافظة جدة.
ومثل المركز في توقيع المذكرة رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز السبيل، فيما وقعها عن جامعة الملك عبدالعزيز مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور عبدالرحمن اليوبي، بحضور نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري ومدير عام أكاديمية الحوار للتدريب إسماعيل العمري.
وقدم رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور عبدالعزيز السبيل بهذه المناسبة الشكر إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته ودعمه غير المحدود للمركز لتحقيق أهدافه من أجل تعزيز مفهوم الحوار والوسطية وتأصيل ونشر فكرة الاعتدال، منوها بالتعاون مع معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتعايش والتسامح ونبذ التطرف بكل أشكاله، عبر تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم المهنية عبر الدورات التدريبية وورش العمل، في إطار برامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
وأكد أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية بين المركز وجميع مؤسسات المجتمع لنشر ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ومواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، وذلك من خلال تنفيذ حملات إعلامية توعوية مباشرة في المنشآت التعليمية والرياضية التابعة لهما خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة، وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشهد الأمير خالد الفيصل توقيع ثلاث مذكرات تعاون بين معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال وكل من منظمة التعاون الإسلامي، ومركز الحوار الوطني، وشرطة المنطقة، بهدف بناء شبكة ممتدة من العلاقات القوية مع الجهات ذات العلاقة باختصاصه لتبادل الخبرات النوعية والاستفادة من التجارب المشتركة وتدعيم الأنشطة والبرامج المختلفة المنفذة في كل من هذه الجهات.
وبموجب المذكرات التي وقعت في مقر الإمارة بجدة، سيكون بمقدور الباحثين والدارسين من الطرفين الاستفادة من الخدمات الاستشارية وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة، إضافة إلى إنجاز الدراسات التطبيقية والميدانية في مجال اختصاص كل منها.
يذكر أنه سبق للمعهد أن وقع اتفاقيات شراكة وتعاون في مجال نشر ثقافة الاعتدال ونبذ التطرف مع عدد من الجهات الخارجية التي من أبرزها مركز بحوث دراسات السلام الاستراتيجي والشؤون الدولية بجامعة توكاي اليابانية، ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بالمملكة المتحدة، وقسم الدراسات الأمنية وعلم الجريمة بجامعة ماكواري الأسترالية، والملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المتحدة، فضلا عن اتفاقيات الشراكة والتعاون الموقعة مسبقا مع الجهات والقطاعات الداخلية، كوزارة التعليم ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.
مذكرات التعاون بين المعهد والجهات الثلاث:
مذكرة التفاهم مع مركز الحوار الوطني
ومثل المركز في توقيع المذكرة رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز السبيل، فيما وقعها عن جامعة الملك عبدالعزيز مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور عبدالرحمن اليوبي، بحضور نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري ومدير عام أكاديمية الحوار للتدريب إسماعيل العمري.
وقدم رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور عبدالعزيز السبيل بهذه المناسبة الشكر إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته ودعمه غير المحدود للمركز لتحقيق أهدافه من أجل تعزيز مفهوم الحوار والوسطية وتأصيل ونشر فكرة الاعتدال، منوها بالتعاون مع معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتعايش والتسامح ونبذ التطرف بكل أشكاله، عبر تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم المهنية عبر الدورات التدريبية وورش العمل، في إطار برامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
وأكد أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية بين المركز وجميع مؤسسات المجتمع لنشر ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ومواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، وذلك من خلال تنفيذ حملات إعلامية توعوية مباشرة في المنشآت التعليمية والرياضية التابعة لهما خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة، وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشهد الأمير خالد الفيصل توقيع ثلاث مذكرات تعاون بين معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال وكل من منظمة التعاون الإسلامي، ومركز الحوار الوطني، وشرطة المنطقة، بهدف بناء شبكة ممتدة من العلاقات القوية مع الجهات ذات العلاقة باختصاصه لتبادل الخبرات النوعية والاستفادة من التجارب المشتركة وتدعيم الأنشطة والبرامج المختلفة المنفذة في كل من هذه الجهات.
وبموجب المذكرات التي وقعت في مقر الإمارة بجدة، سيكون بمقدور الباحثين والدارسين من الطرفين الاستفادة من الخدمات الاستشارية وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة، إضافة إلى إنجاز الدراسات التطبيقية والميدانية في مجال اختصاص كل منها.
يذكر أنه سبق للمعهد أن وقع اتفاقيات شراكة وتعاون في مجال نشر ثقافة الاعتدال ونبذ التطرف مع عدد من الجهات الخارجية التي من أبرزها مركز بحوث دراسات السلام الاستراتيجي والشؤون الدولية بجامعة توكاي اليابانية، ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بالمملكة المتحدة، وقسم الدراسات الأمنية وعلم الجريمة بجامعة ماكواري الأسترالية، والملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المتحدة، فضلا عن اتفاقيات الشراكة والتعاون الموقعة مسبقا مع الجهات والقطاعات الداخلية، كوزارة التعليم ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.
مذكرات التعاون بين المعهد والجهات الثلاث:
- الاتفاق على تنظيم الحملات الإعلامية التوعوية المشتركة في مجال تعزيز ثقافة الاعتدال ونبذ التطرف
- تنظيم البرامج والأنشطة الثقافية المتنوعة كحلقات النقاش الحوارية، والمحاضرات والندوات
- تقديم برامج التدريب وورش العمل المشتركة والمتخصصة في المجال نفسه
- إجراء الأبحاث العلمية المشتركة والدراسات التطبيقية والميدانية
- تبادل الزيارات بين الباحثين والمختصين من منسوبيهما والتعاون في إتاحة المراجع ومصادر المعلومات والأبحاث والدراسات
مذكرة التفاهم مع مركز الحوار الوطني
- تبادل الزيارات بين منسوبي المركز والجامعة من الباحثين والمختصين للتشاور، بعضهم مع بعض، وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة والدراسات التطبيقية والميدانية في مجال تأصيل منهج الاعتدال والوسطية ومكافحة التطرف والغلو.
- التعاون في إقامة البرامج والأنشطة المتنوعة من حلقات نقاش حوارية، ومحاضرات، وندوات، وبرامج ومسابقات، وملتقيات، ومهرجانات.
- تقديم برامج تدريبية وورش عمل مشتركة ومتخصصة في مجال الاعتدال ومحاربة التطرف، وكذلك دعم وتعزيز برامج وأنشطة الاعتدال التي تقع في دائرة كل منهما.