أقارب ضحايا الطائرة المنكوبة يحملون ليون آير المسؤولية
الثلاثاء - 06 نوفمبر 2018
Tue - 06 Nov 2018
طالب أقارب الركاب الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة إندونيسية الأسبوع الماضي خلال اجتماع أمس، بتحميل شركة «ليون آير» التي تشغل الطائرة، المسؤولية عن الحادث، كما انتقدوا عدم دعم الشركة لأسر الضحايا.
وأطلع مسؤولو البحث والشرطة ومحققو الحوادث أقارب الضحايا على تطورات عملية البحث والتحقيق، لكن بعض الأقارب استغلوا الفرصة لإثارة التساؤلات حول تدابير السلامة في الشركة وتعاملها مع الكارثة.
ونفث والد أحد الركاب الضحايا عن غضبه بتوجيه الانتقاد الشديد لمالك الشركة، رشدي كيرانا، الذي ظل صامتا خلال الاجتماع، وقال الرجل بصوت مختلط بالغضب والحزن «آسف.. لكني أعتقد أن رشدي كيرانا قد فشل!».
وقال الرجل للمسؤولين، وسط إيماءات من أقارب ضحايا آخرين تشير إلى أنهم يوافقونه في الرأي «لم يتم الاتصال بي أبدا من قبل شركة ليون آير. ليس هناك تعاطف على الإطلاق».
وتساءل رجل آخر يدعى محمد بامبانج، والذي كان نجله (29 عاما) أيضا على متن الطائرة، حول السبب وراء السماح بانطلاق الطائرة على الرغم من أنها واجهت مشاكل فنية أثناء رحلة سابقة عشية الرحلة المنكوبة.
وأطلع مسؤولو البحث والشرطة ومحققو الحوادث أقارب الضحايا على تطورات عملية البحث والتحقيق، لكن بعض الأقارب استغلوا الفرصة لإثارة التساؤلات حول تدابير السلامة في الشركة وتعاملها مع الكارثة.
ونفث والد أحد الركاب الضحايا عن غضبه بتوجيه الانتقاد الشديد لمالك الشركة، رشدي كيرانا، الذي ظل صامتا خلال الاجتماع، وقال الرجل بصوت مختلط بالغضب والحزن «آسف.. لكني أعتقد أن رشدي كيرانا قد فشل!».
وقال الرجل للمسؤولين، وسط إيماءات من أقارب ضحايا آخرين تشير إلى أنهم يوافقونه في الرأي «لم يتم الاتصال بي أبدا من قبل شركة ليون آير. ليس هناك تعاطف على الإطلاق».
وتساءل رجل آخر يدعى محمد بامبانج، والذي كان نجله (29 عاما) أيضا على متن الطائرة، حول السبب وراء السماح بانطلاق الطائرة على الرغم من أنها واجهت مشاكل فنية أثناء رحلة سابقة عشية الرحلة المنكوبة.