كشف الدبلوماسي الإيراني المعارض، المستشار السابق بوزارة الخارجية الإيرانية، فرزاد فرهنكيان، أن هناك تنسيقا مباشرا بين القيادتين القطرية والإيرانية بهدف تصعيد وتسييس قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، عبر تصعيدها إعلاميا بتنسيق مشترك.
وأكد فرهنكيان الذي عمل أيضا في سفارات طهران في كل من دبي وبغداد والرباط وصنعاء قبل أن يكون الرجل الثاني بالسفارة الإيرانية في بلجيكا، عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، أن القيادة القطرية طلبت من القيادة الإيرانية طلبين، أولهما إبلاغ القيادات الحوثية بوقف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية خلال هذه الفترة بغرض التركيز إعلاميا على قضية الصحفي جمال خاشقجي، والآخر هو عدم التطرق لقضية خاشقجي من قبل المسؤولين والقيادات الإيرانية، والاقتصار على التغطية الإعلامية العادية، بغرض عدم لخبطة أوراق الضغط القطرية وغيرها من الدول ضد السعودية.
وقال إن كل من العميد راشد العبدالله عضو المخابرات القطرية، والدبلوماسي غانم سالم المعاضيد من وزارة الخارجية القطرية، توجها إلى طهران في ثالث أيام اختفاء خاشقجي، وعقدا اجتماعات سرية مع المسؤولين الإيرانيين ومع قيادات أمنية وسياسية في مكتب خامنئي، ونقلا له رسالة سرية من القيادة القطرية.
من جهته، وصف المحلل السياسي سامي المرشد هذا التنسيق القطري الإيراني بأنه ليس جديدا، وأن نظام قطر دأب منذ 20 عاما على ممارسة الإساءة للسعودية وأمنها وقيادتها بغرض تفكيكها، والتنسيق مع كل أعدائها للنيل منها.
وقال لـ»مكة» إن استغلال قطر وإيران لقضية خاشقجي جزء من هذه الممارسات، وإن قطر أطلقت حملتها التحريضية والإعلامية ضد السعودية من لحظة اختفاء خاشقجي، وإن هناك شكوكا بأن لديها علما مسبقا عن هذه القضية، وإنها نذرت نفسها وإمكاناتها المالية والإعلامية للخراب والدمار وإثارة الفتن، وهمها الأول التأثير على موقع ومكانة السعودية في العالم عبر التعاون مع كل الأعداء والتنسيق معهم.
وأكد فرهنكيان الذي عمل أيضا في سفارات طهران في كل من دبي وبغداد والرباط وصنعاء قبل أن يكون الرجل الثاني بالسفارة الإيرانية في بلجيكا، عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، أن القيادة القطرية طلبت من القيادة الإيرانية طلبين، أولهما إبلاغ القيادات الحوثية بوقف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية خلال هذه الفترة بغرض التركيز إعلاميا على قضية الصحفي جمال خاشقجي، والآخر هو عدم التطرق لقضية خاشقجي من قبل المسؤولين والقيادات الإيرانية، والاقتصار على التغطية الإعلامية العادية، بغرض عدم لخبطة أوراق الضغط القطرية وغيرها من الدول ضد السعودية.
وقال إن كل من العميد راشد العبدالله عضو المخابرات القطرية، والدبلوماسي غانم سالم المعاضيد من وزارة الخارجية القطرية، توجها إلى طهران في ثالث أيام اختفاء خاشقجي، وعقدا اجتماعات سرية مع المسؤولين الإيرانيين ومع قيادات أمنية وسياسية في مكتب خامنئي، ونقلا له رسالة سرية من القيادة القطرية.
من جهته، وصف المحلل السياسي سامي المرشد هذا التنسيق القطري الإيراني بأنه ليس جديدا، وأن نظام قطر دأب منذ 20 عاما على ممارسة الإساءة للسعودية وأمنها وقيادتها بغرض تفكيكها، والتنسيق مع كل أعدائها للنيل منها.
وقال لـ»مكة» إن استغلال قطر وإيران لقضية خاشقجي جزء من هذه الممارسات، وإن قطر أطلقت حملتها التحريضية والإعلامية ضد السعودية من لحظة اختفاء خاشقجي، وإن هناك شكوكا بأن لديها علما مسبقا عن هذه القضية، وإنها نذرت نفسها وإمكاناتها المالية والإعلامية للخراب والدمار وإثارة الفتن، وهمها الأول التأثير على موقع ومكانة السعودية في العالم عبر التعاون مع كل الأعداء والتنسيق معهم.