"مسك الفنون 2018" تختتم فعالياتها بتكريم رواد الفن السعودي

الاحد - 04 نوفمبر 2018

Sun - 04 Nov 2018

اختتمت اليوم السبت فعاليات مسك الفنون 2018 بتكريم 43 فناناً من رواد الفن السعودي، وذلك في ختام أنشطتها التي أقيمت في درة الرياض خلال الفترة من 30 اكتوبر وحتى 3 نوفمبر، بتنظيم من معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية ".



جاء تكريم الرواد تقديراً لدورهم الكبير في تأسيس الحركة التشكيلية وإسهامهم الواضح في إثراء المشهد الفني في المملكة، وذلك في حفل حضره كل من وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون الأمير بدر بن فرحان آل سعود، ومعالي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية الاستاذة نورة الكعبي، ومعالي رئيس مجلس إدارة مركز مبادرات مسك الأستاذ بدر بن محمد العساكر، وعدد من سفراء الدول في المملكة وأصحاب المعالي وكبار الضيوف.



وكانت الفعالية قدمت نفسها على مدى خمسة أيام، كأحد أكبر الأحداث المعنية بإبراز الحركة الفنية والتوجه الثقافي في المملكة، سواء من حيث حجم التجارب الفنية المشاركة أو تنوعها، حيث تضمنت مجموعة من المفاهيم الحديثة والمدارس الإبداعية في الفنون البصرية والنحت والابتكار.



وقد عكست الفعالية الحوار بين الأجيال الفنية في المملكة، من خلال شارع الفن، ومعرض سمبوزيوم مسك العالمي، كما سلطت الضوء على أفضل الطرق الجاذبة لتسويق الفنون، وزيادة الوعي بالتأثير الإيجابي للإبداع في مختلف المجالات، مع تحفيز الفنانين على تكريس الهوية الثقافية الأصيلة في كل ما يقدمونه من أعمال فنية داخل وخارج المملكة.



ويرى مهتمون بالمجال الفني أن الفعالية نجحت في اجتذاب جميع الفئات العمرية ومختلف الشرائح من المواطنين والمقيمين، حيث مثلت فرصة للقاء بين الفنانين ومقتني الأعمال الفنية وأصحاب المعارض والمتاحف، والطلاب والأكاديميين المتخصصين بالفنون، كما وفرت الفعالية مجموعة من الأنشطة التي تساهم في تعريف الجميع بدور الفنون بوصفها لغة حوار حضارية في كل مجتمع.



وبهذه المناسبة صرح راعي الحفل وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون الأمير بدر بن فرحان آل سعود بأن هذا التكريم ما هو الا امتداد للشكر والعرفان والتقدير للمبدعين من أبناء هذا الوطن، والذين كانوا روادا في مجال الفن وتأسيس الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية وأكد سموه على أن استشراف المستقبل لا يأتي الا بالانطلاق من الأصول الثقافية العريقة والحركة الفنية العميقة.



من جهته عبر الدكتور أحمد ماطر المدير التنفيذي لمعهد مسك للفنون عن رضاه بنجاح الفعالية وما تحقق لها من إقبال جماهيري، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام شهدت استهدافاً لشريحة واسعة من الفنانين الموهوبين في المملكة بالإضافة إلى الاحتفاء بمنجزات رواد الفن واستقطاب فنانين ومدارس عالمية مختلفة، وهو ما يعزز مفهوم الفن بوصفه قيمة جمالية لإثراء المفاهيم الإنسانية السامية.



وأضاف ماطر " نحمل مسؤولية في معهد مسك للفنون تجاه مواكبة الحركة الفنية المتسارعة في المملكة وتهيئة البيئة اللازمة لدعمها والانتقال بها إلى مستويات احترافية، حيث تلعب هذه الفعاليات دوراً كبيراً في تكريس قيم المشاركة وبناء الثقافة الفنية التي تعد أساساً لكل فنان شاب".



يشار إلى أن معهد مسك للفنون هو أحد مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" حيث يهدف إلى إثراء الثقافة الفنية ودعم التجارب الإبداعية في المملكة، من خلال إقامة أنشطة تستهدف ربط الفنانين بأحدث المدارس العالمية ومساعدتهم على الارتقاء بتجاربهم وتسويق أعمالهم بما يضمن لهم الوصول إلى الاحترافية وإيصال إبداعهم للعالم.



اختتمت اليوم السبت فعاليات مسك الفنون 2018 بتكريم 43 فناناً من رواد الفن السعودي، وذلك في ختام أنشطتها التي أقيمت في درة الرياض خلال الفترة من 30 اكتوبر وحتى 3 نوفمبر، بتنظيم من معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية ".



جاء تكريم الرواد تقديراً لدورهم الكبير في تأسيس الحركة التشكيلية وإسهامهم الواضح في إثراء المشهد الفني في المملكة، وذلك في حفل حضره كل من وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون الأمير بدر بن فرحان آل سعود، ومعالي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية الاستاذة نورة الكعبي، ومعالي رئيس مجلس إدارة مركز مبادرات مسك الأستاذ بدر بن محمد العساكر، وعدد من سفراء الدول في المملكة وأصحاب المعالي وكبار الضيوف.



وكانت الفعالية قدمت نفسها على مدى خمسة أيام، كأحد أكبر الأحداث المعنية بإبراز الحركة الفنية والتوجه الثقافي في المملكة، سواء من حيث حجم التجارب الفنية المشاركة أو تنوعها، حيث تضمنت مجموعة من المفاهيم الحديثة والمدارس الإبداعية في الفنون البصرية والنحت والابتكار.



وقد عكست الفعالية الحوار بين الأجيال الفنية في المملكة، من خلال شارع الفن، ومعرض سمبوزيوم مسك العالمي، كما سلطت الضوء على أفضل الطرق الجاذبة لتسويق الفنون، وزيادة الوعي بالتأثير الإيجابي للإبداع في مختلف المجالات، مع تحفيز الفنانين على تكريس الهوية الثقافية الأصيلة في كل ما يقدمونه من أعمال فنية داخل وخارج المملكة.



ويرى مهتمون بالمجال الفني أن الفعالية نجحت في اجتذاب جميع الفئات العمرية ومختلف الشرائح من المواطنين والمقيمين، حيث مثلت فرصة للقاء بين الفنانين ومقتني الأعمال الفنية وأصحاب المعارض والمتاحف، والطلاب والأكاديميين المتخصصين بالفنون، كما وفرت الفعالية مجموعة من الأنشطة التي تساهم في تعريف الجميع بدور الفنون بوصفها لغة حوار حضارية في كل مجتمع.



وبهذه المناسبة صرح راعي الحفل وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون الأمير بدر بن فرحان آل سعود بأن هذا التكريم ما هو الا امتداد للشكر والعرفان والتقدير للمبدعين من أبناء هذا الوطن، والذين كانوا روادا في مجال الفن وتأسيس الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية وأكد سموه على أن استشراف المستقبل لا يأتي الا بالانطلاق من الأصول الثقافية العريقة والحركة الفنية العميقة.



من جهته عبر الدكتور أحمد ماطر المدير التنفيذي لمعهد مسك للفنون عن رضاه بنجاح الفعالية وما تحقق لها من إقبال جماهيري، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام شهدت استهدافاً لشريحة واسعة من الفنانين الموهوبين في المملكة بالإضافة إلى الاحتفاء بمنجزات رواد الفن واستقطاب فنانين ومدارس عالمية مختلفة، وهو ما يعزز مفهوم الفن بوصفه قيمة جمالية لإثراء المفاهيم الإنسانية السامية.



وأضاف ماطر " نحمل مسؤولية في معهد مسك للفنون تجاه مواكبة الحركة الفنية المتسارعة في المملكة وتهيئة البيئة اللازمة لدعمها والانتقال بها إلى مستويات احترافية، حيث تلعب هذه الفعاليات دوراً كبيراً في تكريس قيم المشاركة وبناء الثقافة الفنية التي تعد أساساً لكل فنان شاب".



يشار إلى أن معهد مسك للفنون هو أحد مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" حيث يهدف إلى إثراء الثقافة الفنية ودعم التجارب الإبداعية في المملكة، من خلال إقامة أنشطة تستهدف ربط الفنانين بأحدث المدارس العالمية ومساعدتهم على الارتقاء بتجاربهم وتسويق أعمالهم بما يضمن لهم الوصول إلى الاحترافية وإيصال إبداعهم للعالم.