التحالف يدك معسكرا سريا للحوثيين ويستعد لتحرير الحديدة
الحكومة اليمنية ترحب بالجهود المبذولة لإحلال السلام وفقا لمرجعيات الحل السياسي الثلاث
الحكومة اليمنية ترحب بالجهود المبذولة لإحلال السلام وفقا لمرجعيات الحل السياسي الثلاث
الخميس - 01 نوفمبر 2018
Thu - 01 Nov 2018
فيما دكت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية معسكرا سريا للحوثيين، تستعد القوات اليمنية المشتركة المكونة من قوات العمالقة وحراس الجمهورية، بإسناد مقاتلات التحالف لاستكمال المرحلة الثانية لتحرير مدينة وميناء الحديدة في ساحل اليمن الغربي من ميليشيات الحوثي. وأكد مصدر محلي أن طلائع قوات ألوية العمالقة وصلت أطراف مدينة الحديدة استعدادا لإطلاق عملية عسكرية جديدة لتحرير المدينة ومينائها الاستراتيجي من قبضة الميليشيات الموالية لإيران، ودفعت قوات ألوية العمالقة بقوات عسكرية كبيرة إلى مشارف مدينة الحديدة.
وفي تعز تجددت المواجهات بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في منطقة الضباب غرب المحافظة. وفي الجوف تمكنت قوات الجيش الوطني من كسر هجوم لميليشيات الحوثي على منطقة المهاشمة في مديرية خب والشعف، إثر هجوم للميليشيات على مواقع للجيش.
إلى ذلك دمرت مقاتلات التحالف ثاني معسكر سري للميليشيات في شمال شرق محافظة الحديدة، واستهدفت معسكرا سريا للميليشيات لتدريب المقاتلين في منطقة الحمراء بمديرية حفاش التابعة إداريا لمحافظة المحويت التابعة لمحافظة المحويت، قبل أن يتم إرسالهم إلى الحديدة.
وأشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر بالملاحم البطولية التي يسطرها الأبطال بمحافظة صعدة، في سبيل استكمال التحرير ودحر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وذلك في اتصال هاتفي أجراه بقائد اللواء 102 مشاة العميد ياسر المعبري، للاطلاع على المستجدات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش في جبهة علب بمحافظة صعدة.
على صعيد مهم، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية بكل الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة في البلاد، معبرة عن استعدادها لبحث إجراءات بناء الثقة، وأكدت في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ «التصريحات الصادرة من عدد من الدول خلال الأيام القليلة الماضية التي تحث على أهمية دفع الجهود للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، تنسجم مع رغبة القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته في السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية».
وتابعت «عملية السلام في اليمن عرقلتها الميليشيات الحوثية لأكثر من مرة، سواء بخرقها لـ(9) هدن لإيقاف إطلاق النار واستغلالها ذلك في إعادة تموضعها وتسلحها أو من خلال التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة».
وأبدت الحكومة استعدادها الفوري لبحث كل الإجراءات المتصلة ببناء الثقة، وأبرزها إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا، وتعزيز قدرات البنك المركزي اليمني الذي يحظى باعتراف دولي، وإلزام الحوثيين بتحويل إيرادات الدولة في مناطق سيطرتهم إلى البنك المركزي لتمكينه من إحكام السيطرة على الوضع المالي والاقتصادي ودفع مرتبات العاملين في الخدمة المدنية»، وأكدت الحكومة على مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتفق عليها.
مشاهدات يمنية
وفي تعز تجددت المواجهات بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في منطقة الضباب غرب المحافظة. وفي الجوف تمكنت قوات الجيش الوطني من كسر هجوم لميليشيات الحوثي على منطقة المهاشمة في مديرية خب والشعف، إثر هجوم للميليشيات على مواقع للجيش.
إلى ذلك دمرت مقاتلات التحالف ثاني معسكر سري للميليشيات في شمال شرق محافظة الحديدة، واستهدفت معسكرا سريا للميليشيات لتدريب المقاتلين في منطقة الحمراء بمديرية حفاش التابعة إداريا لمحافظة المحويت التابعة لمحافظة المحويت، قبل أن يتم إرسالهم إلى الحديدة.
وأشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر بالملاحم البطولية التي يسطرها الأبطال بمحافظة صعدة، في سبيل استكمال التحرير ودحر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وذلك في اتصال هاتفي أجراه بقائد اللواء 102 مشاة العميد ياسر المعبري، للاطلاع على المستجدات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش في جبهة علب بمحافظة صعدة.
على صعيد مهم، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية بكل الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة في البلاد، معبرة عن استعدادها لبحث إجراءات بناء الثقة، وأكدت في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ «التصريحات الصادرة من عدد من الدول خلال الأيام القليلة الماضية التي تحث على أهمية دفع الجهود للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، تنسجم مع رغبة القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته في السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية».
وتابعت «عملية السلام في اليمن عرقلتها الميليشيات الحوثية لأكثر من مرة، سواء بخرقها لـ(9) هدن لإيقاف إطلاق النار واستغلالها ذلك في إعادة تموضعها وتسلحها أو من خلال التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة».
وأبدت الحكومة استعدادها الفوري لبحث كل الإجراءات المتصلة ببناء الثقة، وأبرزها إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا، وتعزيز قدرات البنك المركزي اليمني الذي يحظى باعتراف دولي، وإلزام الحوثيين بتحويل إيرادات الدولة في مناطق سيطرتهم إلى البنك المركزي لتمكينه من إحكام السيطرة على الوضع المالي والاقتصادي ودفع مرتبات العاملين في الخدمة المدنية»، وأكدت الحكومة على مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتفق عليها.
مشاهدات يمنية
- أمن مأرب يضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة على متن سيارة كانت متجهة إلى داخل المدينة.
- الميليشيات الانقلابية تختطف الناشط والمصور الصحفي حامد القعود في صنعاء.
- إصابة عدد من المسافرين برصاص ميليشيات الحوثي التي استهدفت حافلة ركاب تقل مسافرين في الطريق الاسفلتي الرئيس الرابط بين محافظتي البيضاء ومأرب.