«كامب نو» يحول ريال مدريد من أسطوري إلى محطم

الثلاثاء - 30 أكتوبر 2018

Tue - 30 Oct 2018

No Image Caption
ريال مدريد وبرشلونة أمس الأول (د ب أ)
ارتطم ريال مدريد أمس الأول بالقاع بقوة في ملعب «كامب نو»، معقل غريمه التاريخي برشلونة، إثر سقوطه أمامه بنتيجة 1-5 في مباراة كلاسيكو الكرة الإسبانية ليتراجع إلى المركز التاسع في بطولة الدوري المحلي، بعدما تجمد رصيده عند 14 نقطة حصدها في 10 مراحل.

وتراجع ريال مدريد بشكل كبير في جدول ترتيب الدوري الإسباني «الليجا» ليأتي بعد بعض الأندية المتواضعة في البطولة مثل خيتافي وليفانتي وبلد الوليد وألافيس وإسبانيول.

وأصبح ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا قبل بضعة أشهر، والحائز على لقب النادي الأسطوري، فريقا محطما بعد أن شهدت فترة استعداداته للموسم الجديد العديد من الاضطرابات، مما دفع الكثيرين في الوقت الحالي للنظر إلى تلك الفترة بعين الريبة والشك.

وساهم رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ومن قبله المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، صاحبي الفضل الأول في فوز النادي الملكي بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، في إضعاف الفريق بشكل كبير.

وتعاقد ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية مع المدرب الإسباني جولين لوبيتجي ليخلف زيدان في منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، ولكنه لم يستثمر مبلغ الـ100 مليون يورو الذي تقاضاه من صفقة بيع رونالدو لصالح يوفنتوس الإيطالي في شراء نجم آخر قادر على رأب الصدع الذي أحدثه رحيل النجم البرتغالي، هذا الصدع الذي تحول اليوم إلى فوهة بركان.

وضم ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية حارسا وظهيرا ومهاجما، هذا الأخير هو ماريانو دياز الذي جاء لخلافة النجم البرتغالي صاحب القميص رقم 7، ولكنه لم يتعاقد مع لاعب قادر على حسم المباريات.

ويفتقد ريال مدريد هذا الموسم إلى أهداف رونالدو، فقد سجل النادي المدريدي 21 هدفا في 14 مباراة لعبها حتى الآن، وهو معدل ضعيف للغاية بالنسبة لفريق اعتاد على التسجيل في الملاعب الأكثر صعوبة وسخونة في القارة الأوروبية.

وعلى سبيل المثال، نجح ريال مدريد في الموسم الماضي في التغلب على أفضل الفرق في القارة العجوز على ملاعبها خلال طريقه نحو حصد لقب دوري أبطال أوروبا الـ13 في تاريخه، مثل باريس سان جيرمان ويوفنتوس وبايرن ميونخ.