7 خطوات للبقاء سعيدا في عملك دون استقالة

يؤثر الاعتياد على روتين واحد لفترة طويلة على مدى سعادة الفرد بما يفعله في حياته اليومية والعملية، ويبدأ بالتفكير في خيارات أخرى كالبحث عن عمل جديد، إلا أن الكاتب والباحث في علم النفس الإيجابي بجامعة هارفارد، شون اتشور ذكر لمجلة Shape الأمريكية أن اتباع خطوات بسيطة من شأنها أن تضفي المزيد من السعادة وبالتالي تحسين الصحة والنجاح في العمل.

- وضع أهداف يومية

تصميم أهداف تساهم في التقدم العملي وتدوين جميع المهام التي تم إنجازها مع تضمين بعض المهام الروتينية لرفع الطاقة والتركيز خلال اليوم.

- تحديد وقت الاستراحة

تخصيص وقت محدد للاستراحة في العمل بشكل يومي للتحكم في القوة الذهنية وتجنب الإرهاق العقلي، والذي يؤدي غالبا للمماطلة في إنجاز المهام.

- اتخاذ القرارات بعد وجبة الغداء

يلعب تناول الوجبات دورا حاسما في قدرة الدماغ على التفكير واتخاذ القرار، كما أن تناول الطعام يساوي في أهميته النوم لمدة ثمان ساعات يوميا.

- إغلاق المشتتات الفكرية

إغلاق راديو السيارة وتجنب وسائل التواصل الاجتماعي والحد من الأخبار السلبية، تحافظ على المزيد من الطاقة والاستفادة منها بشكل حقيقي في العمل.

- كتابة 5 أمور محمسة

تدوين قائمة بأهم الأحداث الايجابية في كل يوم تخفض من مستويات القلق والتشاؤم وترفع من شعور السعادة مما ينعكس على الصحة والأداء العملي.

- الابتسامة

تحفز الدماغ على إفراز هرمون الدوبامين الذي يحسن الحالة المزاجية، وبالتالي جعل تفاعلات العمل وخارجه أكثر إيجابية ونشاط.

- المزاح وخفة الظل

يمتلك الفكاهي والمرح شعبية كبيرة في مكان عمله وبين أصدقائه لقدرته على تخفيف المزاج، كما أن الضحك ينشط الجهاز العصبي ويقلل من الإجهاد ويزيد الإبداع والإيجابية.