للمرة الأولى في تاريخ الغرف السعودية.. 107 مرشحين لانتخابات مجلس إدارة غرفة جدة
الثلاثاء - 30 أكتوبر 2018
Tue - 30 Oct 2018
أغلقت غرفة جدة باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس إدارتها في دورته الجديدة الـ22، بتقدم 107 مرشحين بينهم 9 سيدات، مسجلة سابقة تاريخية بين الغرف التجارية السعودية، حيث لم تسجل أي غرفة مثل هذا العدد من المتنافسين من قبل.
وكانت لجنة الانتخابات المكونة من مجلس الغرف السعودية ووزارة التجارة وغرفة جدة، بدأت في استقبال طلبات الترشيح لانتخابات أعضاء مجلس إدارتها للدورة القادمة «1440-1444» في 5 صفر وأغلقت باب الترشح في 19 صفر، جرى خلالها تطبيق خطة عمل تتسم بالتنافس وتكافؤ الفرص بين المرشحين لفئتي التجار والصناع من أصحاب وصاحبات الأعمال.
وأوضح أمين عام غرفة جدة حسن دحلان أمس أن غرفة جدة تعتبر أول غرفة سعودية تحصد 107 متقدمين للتشريح لانتخاب أعضاء مجلس إدارتها للدورة المقبلة، منهم 9 سيدات، حيث تضم الغرفة أكثر من 100 ألف منتسب، مفيدا بأن الغرفة قدمت خلال مجلس إدارتها للدورة السابقة منظومة من المبادرات والبرامج وتنظيم الفعاليات وتحقيق الكثير من المنجزات في قيادة العمل المؤسسي للقطاع الخاص، ملامسة في ذلك رؤية المملكة 2030، علاوة على تبني إسهاماتها في تنفيذ برامج التنمية الشاملة حاضرا ومستقبلا، وتحقيق النقلة النوعية في خدماتها لقطاع الأعمال، بما يلبي احتياجاته الآنية ويستجيب لتطلعاته المستقبلية.
وأشار إلى أن الغرفة بذلت جهودا في تطوير خدماتها وفتح آفاق جديدة في نوعية الأنشطة الموكلة إليها، لخدمة منتسبيها، والتوسع في الانتشار الجغرافي بفتح المزيد من الفروع في محافظات المنطقة العاملة ضمن نطاقها، سعيا لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتبني الفرص الاستثمارية المتاحة والتوسع في تقديم مختلف الخدمات لأصحاب الأعمال في هذه المحافظات، والتسهيل عليهم إنهاء إجراءاتهم، وتذليل الصعاب التي تواجههم وتطوير المشاريع القائمة والمستقبلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحقيقا للتكامل الاقتصادي والنجاح الاستثماري على مختلف الأصعدة، وبالأخص تبني مبادرات رواد ورائدات الأعمال وتحويلها لمشروعات ذات قيمة مضافة لعملية التنمية.
وأضاف أن الغرفة تسعى لزيادة أعداد منتسبيها ورفع مؤشرات تطوير أدائها، والإسهام بدور فاعل في خدمة مجتمع الأعمال بما يتوافق مع تطلعاتهم ويحقق رغباتهم، دفعا لعجلة الاقتصاد والاستثمار.
وكانت لجنة الانتخابات المكونة من مجلس الغرف السعودية ووزارة التجارة وغرفة جدة، بدأت في استقبال طلبات الترشيح لانتخابات أعضاء مجلس إدارتها للدورة القادمة «1440-1444» في 5 صفر وأغلقت باب الترشح في 19 صفر، جرى خلالها تطبيق خطة عمل تتسم بالتنافس وتكافؤ الفرص بين المرشحين لفئتي التجار والصناع من أصحاب وصاحبات الأعمال.
وأوضح أمين عام غرفة جدة حسن دحلان أمس أن غرفة جدة تعتبر أول غرفة سعودية تحصد 107 متقدمين للتشريح لانتخاب أعضاء مجلس إدارتها للدورة المقبلة، منهم 9 سيدات، حيث تضم الغرفة أكثر من 100 ألف منتسب، مفيدا بأن الغرفة قدمت خلال مجلس إدارتها للدورة السابقة منظومة من المبادرات والبرامج وتنظيم الفعاليات وتحقيق الكثير من المنجزات في قيادة العمل المؤسسي للقطاع الخاص، ملامسة في ذلك رؤية المملكة 2030، علاوة على تبني إسهاماتها في تنفيذ برامج التنمية الشاملة حاضرا ومستقبلا، وتحقيق النقلة النوعية في خدماتها لقطاع الأعمال، بما يلبي احتياجاته الآنية ويستجيب لتطلعاته المستقبلية.
وأشار إلى أن الغرفة بذلت جهودا في تطوير خدماتها وفتح آفاق جديدة في نوعية الأنشطة الموكلة إليها، لخدمة منتسبيها، والتوسع في الانتشار الجغرافي بفتح المزيد من الفروع في محافظات المنطقة العاملة ضمن نطاقها، سعيا لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتبني الفرص الاستثمارية المتاحة والتوسع في تقديم مختلف الخدمات لأصحاب الأعمال في هذه المحافظات، والتسهيل عليهم إنهاء إجراءاتهم، وتذليل الصعاب التي تواجههم وتطوير المشاريع القائمة والمستقبلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحقيقا للتكامل الاقتصادي والنجاح الاستثماري على مختلف الأصعدة، وبالأخص تبني مبادرات رواد ورائدات الأعمال وتحويلها لمشروعات ذات قيمة مضافة لعملية التنمية.
وأضاف أن الغرفة تسعى لزيادة أعداد منتسبيها ورفع مؤشرات تطوير أدائها، والإسهام بدور فاعل في خدمة مجتمع الأعمال بما يتوافق مع تطلعاتهم ويحقق رغباتهم، دفعا لعجلة الاقتصاد والاستثمار.