روسيا تطالب أمريكا بإثبات اتهامها بانتهاك التسليح النووي
الاثنين - 29 أكتوبر 2018
Mon - 29 Oct 2018
طالب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة بتقديم قرائن على اتهامها لبلاده بانتهاك معاهدة القوات النووية المتوسطة (آي إن إف).
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله في مقابلة مع محطة (روسيا 1) أ/س إنه إذا كان الأمريكيون اكتشفوا انتهاكات روسيا عن طريق بيانات الأقمار الصناعية فعليهم أن يقدموا هذه الأدلة «وعندها نستطيع نحن أيضا أن نفهم عن ماذا يتحدثون»، وأشار إلى أنه دأب على سماع الاتهامات الأمريكية منذ سنوات.
وتتهم الولايات المتحدة روسيا بانتهاك المعاهدة من خلال إجراء اختبارات على صاروخ كروز جديد بدءا من عام 2008، ومن خلال امتلاكها لصواريخ محظورة، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن هذا هو السبب في تهديده بالانسحاب من المعاهدة.
وأعلن ترمب اعتزامه الانسحاب من المعاهدة الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق عام 1987، وهي تحظر إنتاج وحيازة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، والتي يتراوح مداها بين 500 و5500 كلم، وتشمل هذه الصواريخ طراز أرض جو وصواريخ كروز.
وقالت وسائل إعلام روسية الأسبوع الماضي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في الحديث بشكل شخصي مع ترمب حول المعاهدة، وأوضحت أنه اقترح العاصمة الفرنسية باريس مكانا لهذه المحادثات، حيث يشارك الرئيسان في الحادي عشر من الشهر المقبل في احتفالات مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله في مقابلة مع محطة (روسيا 1) أ/س إنه إذا كان الأمريكيون اكتشفوا انتهاكات روسيا عن طريق بيانات الأقمار الصناعية فعليهم أن يقدموا هذه الأدلة «وعندها نستطيع نحن أيضا أن نفهم عن ماذا يتحدثون»، وأشار إلى أنه دأب على سماع الاتهامات الأمريكية منذ سنوات.
وتتهم الولايات المتحدة روسيا بانتهاك المعاهدة من خلال إجراء اختبارات على صاروخ كروز جديد بدءا من عام 2008، ومن خلال امتلاكها لصواريخ محظورة، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن هذا هو السبب في تهديده بالانسحاب من المعاهدة.
وأعلن ترمب اعتزامه الانسحاب من المعاهدة الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق عام 1987، وهي تحظر إنتاج وحيازة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، والتي يتراوح مداها بين 500 و5500 كلم، وتشمل هذه الصواريخ طراز أرض جو وصواريخ كروز.
وقالت وسائل إعلام روسية الأسبوع الماضي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في الحديث بشكل شخصي مع ترمب حول المعاهدة، وأوضحت أنه اقترح العاصمة الفرنسية باريس مكانا لهذه المحادثات، حيث يشارك الرئيسان في الحادي عشر من الشهر المقبل في احتفالات مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى.
