تقييم جراثيم الأمعاء للرضع يحدد المعرضين للإصابة بالسمنة مستقبلا
الأحد - 28 أكتوبر 2018
Sun - 28 Oct 2018
كشفت دراسة أجرتها الباحثة ماجي ستانيسلاوسكي مع باحثين آخرين من جامعة كولورادو، بالتعاون مع ميريت إيجسبو من المعهد النرويجي للصحة، على 165 رضيعا أن تكوين جراثيم الأمعاء في عمر سنتين يرتبط بمؤشر كتلة الجسم MBI في عمر 12 سنة.
وأظهرت أن مؤشر كتلة الجسم في عمر سنتين لم يكن أعلى بشكل كبير في الأطفال الذين أصبحوا فيما بعد يعانون من زيادة الوزن، مما يشير إلى أن تركيبة جراثيم الأمعاء قد تكون أول علامة تنبئ بالسمنة مستقبلا.
ووفقا لموقع ASM بدأت الدراسة عام 2002 للتحقيق في الميكروبات المبكرة في الأمعاء، وتضم نحو 550 طفلا هم الآن مراهقون، حيث فحصت الدراسة الرضع في المستشفى في وقت الولادة وفي عمر 12 سنة، وكان 20% من الأطفال البالغ عددهم 165 طفلا في الدراسة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالت الباحثة ماجي «إذا جرى التأكد من نتائجنا من خلال دراسات أخرى، قد تلعب جراثيم الأمعاء جزءا مهما من خوارزمية التنبؤ بالسمنة، وتحديد الأطفال المعرضين للإصابة بها في وقت مبكر من الحياة، قبل أن يبدؤوا في اكتساب أي وزن زائد قد يعرضهم لخطرها في وقت لاحق».
وأظهرت أن مؤشر كتلة الجسم في عمر سنتين لم يكن أعلى بشكل كبير في الأطفال الذين أصبحوا فيما بعد يعانون من زيادة الوزن، مما يشير إلى أن تركيبة جراثيم الأمعاء قد تكون أول علامة تنبئ بالسمنة مستقبلا.
ووفقا لموقع ASM بدأت الدراسة عام 2002 للتحقيق في الميكروبات المبكرة في الأمعاء، وتضم نحو 550 طفلا هم الآن مراهقون، حيث فحصت الدراسة الرضع في المستشفى في وقت الولادة وفي عمر 12 سنة، وكان 20% من الأطفال البالغ عددهم 165 طفلا في الدراسة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالت الباحثة ماجي «إذا جرى التأكد من نتائجنا من خلال دراسات أخرى، قد تلعب جراثيم الأمعاء جزءا مهما من خوارزمية التنبؤ بالسمنة، وتحديد الأطفال المعرضين للإصابة بها في وقت مبكر من الحياة، قبل أن يبدؤوا في اكتساب أي وزن زائد قد يعرضهم لخطرها في وقت لاحق».