الكلاسيكو الإسباني بدون رونالدو وميسي.. من يعوض غيابهما؟

الاحد - 28 أكتوبر 2018

Sun - 28 Oct 2018

مع غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن الكلاسيكو الأول لفريقه برشلونة في الموسم الحالي، أصبح السؤال الذي يشغل مشجعي الفريق قبل مباراة اليوم أمام ريال مدريد على استاد «كامب نو» ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني هو: من سيلعب دور ميسي؛ رافينيا أم ديمبلي؟.

ويغيب ميسي عن المباراة للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بسبب الإصابة.

ويبدو البرازيلي رافينيا هو المرشح الأقوى لشغل فراغ ميسي، ولا سيما أنه لعب دورا بارزا في فوز برشلونة على إنترميلان الإيطالي الأربعاء الماضي بدوري أبطال أوروبا.

في المقابل، لا يزال ديمبلي بعيدا عن الظهور الذي يليق بإمكاناته، حيث تتسم مشاركاته في التشكيلة الأساسية ببعض الفوضى الهجومية وضعف في الأداء الدفاعي.

أما فيدال، فقد قدم مزيدا من أوراق الاعتماد لخوض الكلاسيكو للمرة الأولى في مسيرته.

في الجانب الآخر، تبدو الفرصة مواتية أمام نجم ريال مدريد الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2018، الكرواتي لوكا مودريتش لاستعادة بريقه عندما يقود فريقه اليوم.

وتخلو مباراة الكلاسيكو للمرة الأولى منذ 11 عاما من البرتغالي كريستيانو رونالدو، مما يمهد الطريق أمام مودريتش لتعويض بدايته المتواضعة في الموسم الحالي.

ولمس مودريتش حقيقة النجومية في 24 سبتمبر الماضي لدى تسلمه جائزة «الأفضل» في حفل الفيفا بالعاصمة البريطانية لندن. ورغم هذا، تحولت مسيرة الريال إلى جحيم منذ ذلك الحين رغم استحواذ لاعبيه على نصيب الأسد من الجوائز في هذا الحفل.

وغابت الانتصارات عن الريال في 5 مباريات متتالية في مختلف البطولات، وكانت منها 3 هزائم متتالية أمام فرق أقل في المستوى، وهي سيسكا موسكو الروسي وليفانتي وألافيس.