الجبير: سيحاكم المتورطون في قضية خاشقجي بالسعودية
وزير خارجية البحرين أكد أهمية المقترح الأمريكي بإنشاء تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي
وزير خارجية البحرين أكد أهمية المقترح الأمريكي بإنشاء تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي
الأحد - 28 أكتوبر 2018
Sun - 28 Oct 2018
أوضح وزير الخارجية عادل الجبير أن المتورطين في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي سيحاكمون في السعودية.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني الشيخ خالد آل خليفة على هامش «حوار المنامة» المنعقد في المنامة أمس، إن القضية أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات، مشيرا إلى أن جهات إنفاذ القانون السعودية تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق.
وعن العلاقات مع أنقرة قال الجبير إن تركيا دولة صديقة، و»لدينا علاقات تجارية واستثمارية جيدة معها».
وحول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، أشار إلى أنه يتم التعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط «رؤية سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية»، مضيفا «هناك إدراك بأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب».
وأضاف الجبير أن «النور ينتصر على الظلام»، وأشار إلى أن السؤال هو «كيف يمكن هزيمتهم؟».
وأكد أن السعودية لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة وهذا لن يتغير، مضيفا «هناك مصالح علينا حمايتها والوقوف مع من سيساعدنا».
وأضاف «سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقلانية وواقعية ودول الخليج تدعمه».
وعن عملية السلام في الشرق الأوسط، قال الجبير إن عملية السلام لا بد وأن تكون المفتاح للعلاقات مع إسرائيل.
وفي الشأن السوري، قال وزير الخارجية إن تردد الرئيس باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية دفع إلى تدخل الروس في سوريا.
ولفت إلى أن مجلس التعاون الخليجي سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج، مضيفا «حاولنا ألا يتأثر مجلس التعاون الخليجي بالخلافات مع قطر»، مشيرا إلى أن «مناقشات تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي مستمرة».
من جانبه، أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة على أهمية الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي.
وقال الوزير البحريني في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته الرابعة عشرة، إن هذا التحالف سيسهم في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، ومساعدة دولها في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها على الأصعدة كافة.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل دعا في اجتماع لرؤساء أركان دول الخليج ومصر والأردن عقد في الكويت الشهر الماضي إلى العمل على إنشاء ناتو عربي لمواجهة طهران.
وشدد الوزير البحريني في المؤتمر على أهمية التحالفات والشراكات بين الدول المسؤولة والداعمة للاستقرار في المنطقة وحلفائها في الخارج لضمان الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه دول المنطقة، وعلى أهمية دور الشركاء الدوليين في التوصل إلى شرق أوسط مستقر ومزدهر وخال من النزاعات يساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد العالمي.
وأكد وزير الخارجية التزام مملكة البحرين بدورها الداعم لكل الجهود الهادفة لحماية المنطقة، وستبقى على استعداد للعمل مع الأصدقاء والحلفاء لضمان الاستقرار والازدهار.
وأضاف أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ملتزم بإعادة الاستقرار والحل السياسي الذي يجمع بين كل مكونات الشعب اليمني، ويضمن وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.
وتابع أن محاولات قطر التدخل في سياسات الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتناقض مع الاتفاقات الموقعة بين دول المجلس الذي يعد دعامة للاستقرار الإقليمي وأهم عنصر إلى جانب جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية في مساعدة المنطقة على الاستقرار.
وأشار إلى أن هناك رابطا بين أزمات المنطقة، وهو محاولة بعض دول المنطقة فرض الهيمنة على الآخرين، سواء كان سعي إيران المستمر لتصدير ثورتها والسيطرة على المزيد من الأراضي من خلال وكلائها، أو محاولات قطر الرامية إلى التأثير على المنطقة.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني الشيخ خالد آل خليفة على هامش «حوار المنامة» المنعقد في المنامة أمس، إن القضية أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات، مشيرا إلى أن جهات إنفاذ القانون السعودية تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق.
وعن العلاقات مع أنقرة قال الجبير إن تركيا دولة صديقة، و»لدينا علاقات تجارية واستثمارية جيدة معها».
وحول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، أشار إلى أنه يتم التعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط «رؤية سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية»، مضيفا «هناك إدراك بأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب».
وأضاف الجبير أن «النور ينتصر على الظلام»، وأشار إلى أن السؤال هو «كيف يمكن هزيمتهم؟».
وأكد أن السعودية لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة وهذا لن يتغير، مضيفا «هناك مصالح علينا حمايتها والوقوف مع من سيساعدنا».
وأضاف «سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقلانية وواقعية ودول الخليج تدعمه».
وعن عملية السلام في الشرق الأوسط، قال الجبير إن عملية السلام لا بد وأن تكون المفتاح للعلاقات مع إسرائيل.
وفي الشأن السوري، قال وزير الخارجية إن تردد الرئيس باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية دفع إلى تدخل الروس في سوريا.
ولفت إلى أن مجلس التعاون الخليجي سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج، مضيفا «حاولنا ألا يتأثر مجلس التعاون الخليجي بالخلافات مع قطر»، مشيرا إلى أن «مناقشات تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي مستمرة».
من جانبه، أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة على أهمية الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي.
وقال الوزير البحريني في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته الرابعة عشرة، إن هذا التحالف سيسهم في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، ومساعدة دولها في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها على الأصعدة كافة.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل دعا في اجتماع لرؤساء أركان دول الخليج ومصر والأردن عقد في الكويت الشهر الماضي إلى العمل على إنشاء ناتو عربي لمواجهة طهران.
وشدد الوزير البحريني في المؤتمر على أهمية التحالفات والشراكات بين الدول المسؤولة والداعمة للاستقرار في المنطقة وحلفائها في الخارج لضمان الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه دول المنطقة، وعلى أهمية دور الشركاء الدوليين في التوصل إلى شرق أوسط مستقر ومزدهر وخال من النزاعات يساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد العالمي.
وأكد وزير الخارجية التزام مملكة البحرين بدورها الداعم لكل الجهود الهادفة لحماية المنطقة، وستبقى على استعداد للعمل مع الأصدقاء والحلفاء لضمان الاستقرار والازدهار.
وأضاف أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ملتزم بإعادة الاستقرار والحل السياسي الذي يجمع بين كل مكونات الشعب اليمني، ويضمن وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.
وتابع أن محاولات قطر التدخل في سياسات الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتناقض مع الاتفاقات الموقعة بين دول المجلس الذي يعد دعامة للاستقرار الإقليمي وأهم عنصر إلى جانب جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية في مساعدة المنطقة على الاستقرار.
وأشار إلى أن هناك رابطا بين أزمات المنطقة، وهو محاولة بعض دول المنطقة فرض الهيمنة على الآخرين، سواء كان سعي إيران المستمر لتصدير ثورتها والسيطرة على المزيد من الأراضي من خلال وكلائها، أو محاولات قطر الرامية إلى التأثير على المنطقة.