إن الذكرى تنفع المؤمنين
السبت - 27 أكتوبر 2018
Sat - 27 Oct 2018
نزلت آية من آيات الله على مقربة من بيته العتيق، وليست بمعزل عن الناس، خاصة من يحيطون بهذا المكان، ولا سيما نزلاء الفنادق المجاورة، فقد حدثني عن ذلك مجموعة من الأقارب ممن قدموا لأجل العمرة فقالوا: نزلت صاعقة على قمة ساعة مكة المكرمة ولها دوي عظيم ونور أضاء ما حولها ولكنها من لطف الباري ورحمته بعباده مرت بسلام، فتوقفت الساعة برهة وجيزة ثم عادت إلى العمل، أما البناء فلم يتأثر - بفضل الله - ولا شك أن هذه من الآيات التي أشار إليها الخالق في كتابه العزيز بقوله جل من قائل «وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا» (59 الإسراء).
وما دام أنها جاءت على هيئة تنبيه وإنذار للعباد من التمادي في الغفلة ومطالبتهم بالرجوع إلى ربهم بالتوبة الصادقة والمبادرة بالأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله خوفا من عقوبة ماحقة حذر الله منها في محكم كتابه فقال «أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون، أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون، أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون». (99 الأعراف).
ومن الآيات التي لفت الله إليها أنظار عباده قوله تعالى «ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب بها من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار» (43 النور).
والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تمثل العقوبات التي حلت بالأقوام والأمم السابقة عندما لم يلتزموا بأوامر الله ويقفوا عند نواهيه، وكلمتي هذه أوجهها إلى من يرجو الله واليوم الآخر للعمل على تنبيه المسلمين وتوجيههم إلى الاهتمام واليقظة وعدم التمادي في الغفلة وإضاعة الوقت في أعمال دنيوية لا صلة لها بمستقبله في الآخرة الذي من أجله خلق الإنسان، وإيثار الدنيا الفانية على الدار الآخرة الباقية، تمر به الآيات فلا يرعوي لها وكأن المقصود بها غيره، وهي إنما أرسلت لحكمة يريدها الله وهي أن يتعامل الناس بالعودة إلى الله بالتوبة والمبادرة بالأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة واستغفار وتلاوة للقرآن الكريم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتماس ما يقرب إلى الله والفوز برضوانه.
وما دام أنها جاءت على هيئة تنبيه وإنذار للعباد من التمادي في الغفلة ومطالبتهم بالرجوع إلى ربهم بالتوبة الصادقة والمبادرة بالأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله خوفا من عقوبة ماحقة حذر الله منها في محكم كتابه فقال «أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون، أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون، أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون». (99 الأعراف).
ومن الآيات التي لفت الله إليها أنظار عباده قوله تعالى «ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب بها من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار» (43 النور).
والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تمثل العقوبات التي حلت بالأقوام والأمم السابقة عندما لم يلتزموا بأوامر الله ويقفوا عند نواهيه، وكلمتي هذه أوجهها إلى من يرجو الله واليوم الآخر للعمل على تنبيه المسلمين وتوجيههم إلى الاهتمام واليقظة وعدم التمادي في الغفلة وإضاعة الوقت في أعمال دنيوية لا صلة لها بمستقبله في الآخرة الذي من أجله خلق الإنسان، وإيثار الدنيا الفانية على الدار الآخرة الباقية، تمر به الآيات فلا يرعوي لها وكأن المقصود بها غيره، وهي إنما أرسلت لحكمة يريدها الله وهي أن يتعامل الناس بالعودة إلى الله بالتوبة والمبادرة بالأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة واستغفار وتلاوة للقرآن الكريم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتماس ما يقرب إلى الله والفوز برضوانه.