تركي بن هذلول «الأمير» تأمل محبة الناس لك
الجمعة - 26 أكتوبر 2018
Fri - 26 Oct 2018
نجحت إمارة منطقة نجران في ترسيخ مفهوم الرقابة الذاتية في ديوانها والفروع، أفهم ذلك جيدا، وعندي أن البطانة الصالحة تؤشر على نفسها وتتحرك في مقام الإمارة بكل ثقة وتواضع، لم أسمع عن تسجيل حالة واحدة تنبئ عن محاولة استغلال مقرب من أمير المنطقة جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ولا عن مقرب من نائبه، ولا وكيل الإمارة، للمنصب أيضا، لا دليل حتى لو كان ضعيفا على وجود حالة استعراض للتعبير عن الوجاهة واستعمالها للمنفعة الشخصية. اليقين أن توجه أمير منطقة نجران سليم مستقيم، غير منقوص الصراحة ولا يمسه الضعف، والكل يعرف حدوده، والشاهد أن أكرم العاملين أكثرهم إخلاصا ونزاهة وتفانيا في خدمة الناس، بعدالة أقول قولي هذا للإنصاف.
اختصرت إمارة نجران في المرحلة الحالية كل المسافات لمعالجة الترهل الإداري أينما وجد، وصوبت المؤشر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع وتعزيز الإنتاجية، ونجحت لا شك في تمثيل الدولة وتمثيل أهل المنطقة عند الدولة أيضا، وسجلت تميزها في ترسيخ مفهوم «العمل الميداني وتشجيع الإنتاجية» عبر الجولات الميدانية المتتالية الجادة التي يقوم بها أمير المنطقة ونائبه.
الأمير تركي بن هذلول نائب أمير منطقة نجران في جولات ميدانية لا تنقطع على محافظات المنطقة ومراكزها قريبها والبعيد، للوقوف على احتياجات المواطنين وتشخيص حال الإنتاجية في الجهات الحكومية في المواقع الطرفية، ولا تخلو أي جولة يقوم بها من طابع التتبع الدقيق لسير العمل في المشروعات الجديدة، إلى جانب وضع حجر الأساس لمشروعات حيوية جديدة هنا وهناك، وهو أينما حل محاط بمحبة الناس، وبينه وبينهم لغة مشتركة لفهم معنى المنجز الوطني وقيمته في الحاضر والمستقبل.
أتابع مهنيته وأسمع الكثير عن خصاله الحميدة (حديث الناس)، له في القلوب مكانة ولم أتشرف بمقابلته إطلاقا، وهنا أعترف بالتقصير،فلا مانع يحول بيني وبينه. فرض على مثل غيري وهم كثر احترامه وتقديره.
نعم من حسن الطالع وجود المسؤول الذي يتمتع بالحس الوطني العالي، المسؤول الذي يعمل على احتياجات المواطنين ويحول مطالبهم متى تحلت بالمنطق إلى مشروعات، المسؤول الذي يقوي عود اللحمة الوطنية ويخلق مساحة يتحرك فيها التسامح المسؤول الذي يتابع سير العمل في الجهات الحكومية وبالذات الخدمية، بغية وصول منتجاتها لأفراد المجتمع دون تطفيف وعلى مستوى عال من الجودة ولا يقبل بوجود التنفيذي المصبوغة ذهنيته بألوان الطائفية والمناطقية.
ختاما، برزت قيمة الإشراف الميداني في جولات الأمير تركي بن هذلول، وظهر المعنى الحقيقي للتفاعل مع الناس عن قرب. وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com
اختصرت إمارة نجران في المرحلة الحالية كل المسافات لمعالجة الترهل الإداري أينما وجد، وصوبت المؤشر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع وتعزيز الإنتاجية، ونجحت لا شك في تمثيل الدولة وتمثيل أهل المنطقة عند الدولة أيضا، وسجلت تميزها في ترسيخ مفهوم «العمل الميداني وتشجيع الإنتاجية» عبر الجولات الميدانية المتتالية الجادة التي يقوم بها أمير المنطقة ونائبه.
الأمير تركي بن هذلول نائب أمير منطقة نجران في جولات ميدانية لا تنقطع على محافظات المنطقة ومراكزها قريبها والبعيد، للوقوف على احتياجات المواطنين وتشخيص حال الإنتاجية في الجهات الحكومية في المواقع الطرفية، ولا تخلو أي جولة يقوم بها من طابع التتبع الدقيق لسير العمل في المشروعات الجديدة، إلى جانب وضع حجر الأساس لمشروعات حيوية جديدة هنا وهناك، وهو أينما حل محاط بمحبة الناس، وبينه وبينهم لغة مشتركة لفهم معنى المنجز الوطني وقيمته في الحاضر والمستقبل.
أتابع مهنيته وأسمع الكثير عن خصاله الحميدة (حديث الناس)، له في القلوب مكانة ولم أتشرف بمقابلته إطلاقا، وهنا أعترف بالتقصير،فلا مانع يحول بيني وبينه. فرض على مثل غيري وهم كثر احترامه وتقديره.
نعم من حسن الطالع وجود المسؤول الذي يتمتع بالحس الوطني العالي، المسؤول الذي يعمل على احتياجات المواطنين ويحول مطالبهم متى تحلت بالمنطق إلى مشروعات، المسؤول الذي يقوي عود اللحمة الوطنية ويخلق مساحة يتحرك فيها التسامح المسؤول الذي يتابع سير العمل في الجهات الحكومية وبالذات الخدمية، بغية وصول منتجاتها لأفراد المجتمع دون تطفيف وعلى مستوى عال من الجودة ولا يقبل بوجود التنفيذي المصبوغة ذهنيته بألوان الطائفية والمناطقية.
ختاما، برزت قيمة الإشراف الميداني في جولات الأمير تركي بن هذلول، وظهر المعنى الحقيقي للتفاعل مع الناس عن قرب. وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com