برامج الإسعافات الأولية.. والأولوية!
الجمعة - 26 أكتوبر 2018
Fri - 26 Oct 2018
يمكن تعريف برنامج الإسعافات الأولية بأنه عناية طبية فورية وموقتة تقدم لإنسان مصاب أو مريض، بغرض محاولة الوصول به إلى أفضل وضع صحي ممكن، بأدوات أو مهارات علاجية بسيطة إلى حين وصول المساعدة الطبية الكاملة. ويتكون عادة من مجموعة خطوات طبية بسيطة، لكنها في العادة تؤدي إلى إنقاذ حياة المصاب.
والشخص الذي يقوم بعملية الإسعاف الأولي يطلق عليه (المسعِف)، وفي الغالب هو ليس بحاجة إلى مهارات أو تقنيات طبية عالية، حيث يكفيه التدرب على مهارات القيام بالإسعاف من خلال استعمال الحد الأدنى من الأدوات للمحافظة على حياة الشخص الذي أمامه، وإيقاف حدوث الأذى أو الضرر، كإبعاد المريض عن مصدر الأذى أو مكان الحادث والضغط على الجروح لإيقاف النزف، وتعزيز الشفاء من خلال توفير العلاج الأولي للإصابة.
والإنسان قد يواجه ظروفا ومواقف صعبة تفرض نفسها فجأة ودونما إنذار، وعندما يكون لدى الإنسان المعرفة والدراية بكيفية التصرف في مثل هذه الظروف والمواقف فإن ذلك قد ينقذ حياة إنسان؛ والحياة لا تقدر بثمن، ومن هنا كان للمسعف الدور البارز في إنقاذ حياة الآخرين بعد توفيق الله، وينال حينها أجرا عظيما لا يقدر بثمن (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، وكم أتنمى أن يعم هذا المفهوم أفراد المجتمع، والأجر المترتب على هذا الفعل، وحينها سيكون - في تصوري - كل أفراده مسعفين.
وبرنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية موجه إلى الجمهور ومنسوبي الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى المدارس، وهو يقوم على تدريب كافة المستفيدين على الإسعافات الأولية ويمتد لساعات، بواقع ثلاث ساعات على يومين أو ساعتين على ثلاثة أيام، وينقسم إلى قسمين نظري يضم كافة المعلومات الإسعافية الأولية النظرية، وعملي يعنى بتطبيق مهارات الإسعافات الأولية، ويقدم هذه الدورات مدربون مؤهلون، وتمنح شهادة البرنامج للمتدرب بعد اجتيازه لاختبارين نظري وعملي.
وقد نلت شرفا عظيما بالانخراط في هذا البرنامج الفريد من نوعه المتميز في طرحه المفيد جدا في معلوماته وتطبيقاته، ووجدته ذا أهمية كبرى في حياة الإنسان، فهو يؤهله تأهيلا جيدا لإنقاذ حياة المصاب أو المريض، ويقضي على كثير من المفاهيم المغلوطة لدى شريحة كبرى من شرائح المجتمع والتي ربما أدت إلى مضاعفة الإصابة أو الإضرار بالمريض.
وكان البرنامج مقدما من مركز التدريب بهيئة الهلال الأحمر بالمدينة المنورة ومخصصا للإعلاميين، وحضره مدير فرع الهيئة الدكتور معلا الجابري، وألقاه مدربون متمكنون جدا وذوو خبرات والبعض منهم وصل للعالمية من خلال برنامج «المسعف الكفيف» وهو المدرب سعد الحجيلي، بالإضافة للمدرب الدكتور محمد إسماعيل والدكتور صالح العوفي.
وبودي لو تقوم وسائل الإعلام بدورها المنوط بها في هذا الجانب، فالتوعية لها أهمية كبرى في تبصير الناس، خاصة فيما يتعلق بحياتهم، وكذلك نشر مفهوم الإسعاف الأولي الذي يحتاجه كل فرد من أفراد المجتمع، والمناشدة هنا لكل وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، من خلال مقاطع سريعة ونصائح إذاعية ومنشورات صحفية، ويرجى أن تكون طوال العام؛ ليتسنى للمرء الإفادة منها، وتجديد المعلومات للحاصلين على البرامج التدريبية.
ومطالبة هامة تتمثل بتفعيل جميع الجهات المماثلة كوزارة الصحة والمستشفيات الكبرى، ولا تخفى أهمية تفعيل دور المستشفيات الأهلية لتتبنى مثل هذا البرنامج بشتى الوسائل.
وهناك فكرة رائعة يرجى تطبيقها وهي «المسعف المتطوع»، بحيث يصبح المسعف مثله مثل برامج سيارات الأجرة، وعند وجود حالة يتم البحث من خلال برنامج الهيئة «أشبه ما يكون بتطبيق السيارات» عن أقرب مسعف حصل على برامج تدريبية ليتم التواصل معه ليذهب ويباشر الحالة، إلى حين وصول فرقة الإسعاف، ويرجى أن نرى ذلك واقعا مشاهدا.
[email protected]
والشخص الذي يقوم بعملية الإسعاف الأولي يطلق عليه (المسعِف)، وفي الغالب هو ليس بحاجة إلى مهارات أو تقنيات طبية عالية، حيث يكفيه التدرب على مهارات القيام بالإسعاف من خلال استعمال الحد الأدنى من الأدوات للمحافظة على حياة الشخص الذي أمامه، وإيقاف حدوث الأذى أو الضرر، كإبعاد المريض عن مصدر الأذى أو مكان الحادث والضغط على الجروح لإيقاف النزف، وتعزيز الشفاء من خلال توفير العلاج الأولي للإصابة.
والإنسان قد يواجه ظروفا ومواقف صعبة تفرض نفسها فجأة ودونما إنذار، وعندما يكون لدى الإنسان المعرفة والدراية بكيفية التصرف في مثل هذه الظروف والمواقف فإن ذلك قد ينقذ حياة إنسان؛ والحياة لا تقدر بثمن، ومن هنا كان للمسعف الدور البارز في إنقاذ حياة الآخرين بعد توفيق الله، وينال حينها أجرا عظيما لا يقدر بثمن (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، وكم أتنمى أن يعم هذا المفهوم أفراد المجتمع، والأجر المترتب على هذا الفعل، وحينها سيكون - في تصوري - كل أفراده مسعفين.
وبرنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية موجه إلى الجمهور ومنسوبي الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى المدارس، وهو يقوم على تدريب كافة المستفيدين على الإسعافات الأولية ويمتد لساعات، بواقع ثلاث ساعات على يومين أو ساعتين على ثلاثة أيام، وينقسم إلى قسمين نظري يضم كافة المعلومات الإسعافية الأولية النظرية، وعملي يعنى بتطبيق مهارات الإسعافات الأولية، ويقدم هذه الدورات مدربون مؤهلون، وتمنح شهادة البرنامج للمتدرب بعد اجتيازه لاختبارين نظري وعملي.
وقد نلت شرفا عظيما بالانخراط في هذا البرنامج الفريد من نوعه المتميز في طرحه المفيد جدا في معلوماته وتطبيقاته، ووجدته ذا أهمية كبرى في حياة الإنسان، فهو يؤهله تأهيلا جيدا لإنقاذ حياة المصاب أو المريض، ويقضي على كثير من المفاهيم المغلوطة لدى شريحة كبرى من شرائح المجتمع والتي ربما أدت إلى مضاعفة الإصابة أو الإضرار بالمريض.
وكان البرنامج مقدما من مركز التدريب بهيئة الهلال الأحمر بالمدينة المنورة ومخصصا للإعلاميين، وحضره مدير فرع الهيئة الدكتور معلا الجابري، وألقاه مدربون متمكنون جدا وذوو خبرات والبعض منهم وصل للعالمية من خلال برنامج «المسعف الكفيف» وهو المدرب سعد الحجيلي، بالإضافة للمدرب الدكتور محمد إسماعيل والدكتور صالح العوفي.
وبودي لو تقوم وسائل الإعلام بدورها المنوط بها في هذا الجانب، فالتوعية لها أهمية كبرى في تبصير الناس، خاصة فيما يتعلق بحياتهم، وكذلك نشر مفهوم الإسعاف الأولي الذي يحتاجه كل فرد من أفراد المجتمع، والمناشدة هنا لكل وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، من خلال مقاطع سريعة ونصائح إذاعية ومنشورات صحفية، ويرجى أن تكون طوال العام؛ ليتسنى للمرء الإفادة منها، وتجديد المعلومات للحاصلين على البرامج التدريبية.
ومطالبة هامة تتمثل بتفعيل جميع الجهات المماثلة كوزارة الصحة والمستشفيات الكبرى، ولا تخفى أهمية تفعيل دور المستشفيات الأهلية لتتبنى مثل هذا البرنامج بشتى الوسائل.
وهناك فكرة رائعة يرجى تطبيقها وهي «المسعف المتطوع»، بحيث يصبح المسعف مثله مثل برامج سيارات الأجرة، وعند وجود حالة يتم البحث من خلال برنامج الهيئة «أشبه ما يكون بتطبيق السيارات» عن أقرب مسعف حصل على برامج تدريبية ليتم التواصل معه ليذهب ويباشر الحالة، إلى حين وصول فرقة الإسعاف، ويرجى أن نرى ذلك واقعا مشاهدا.
[email protected]