جغرافيا الرياضة.. البداية في عسير و5 مناطق أخرى

الخميس - 25 أكتوبر 2018

Thu - 25 Oct 2018

كشفت وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر عن تنفيذ مشاريع رياضية قادمة في المملكة، تلبي رغبات المجتمع، مشيرة إلى أن هناك مشروعا تجريبيا فيما يسمى «جغرافيا الرياضة» يبحث تطبيقه في منطقة عسير و5 مناطق أخرى تضم تضاريس متنوعة، ما بين الجبلية والساحلية، من خلال تهيئة البنية التحتية في تلك المناطق لجعلها مهيأة لرياضات تتناسب مع تلك التضاريس وتستوعبها، مثل رياضات النخبة المحترفة، ورياضات الهواة.

وقالت الأميرة ريما خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الفوز بالألعاب»، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار «نشجع الاستثمار في الرياضة ولا سيما أن اقتصاد الرياضة يعد داعما كبيرا للناتج الإجمالي المحلي، حيث تمثل النسبة في المملكة 1% من الناتج الإجمالي المحلي»، متوقعة أن الخطة المعدة لذلك إذا سارت بحسب المخطط لها سيكون الأثر كبيرا ليصل إلى 8% بحلول 2030، وسيكون واقعا إذا تحلى القطاع الخاص المحلي والعالمي بالإيمان لما نخطط له.

مدن جديدة وضخمة

وأكدت أن فرص الاستثمار في الرياضة بالمملكة كبيرة ومتنوعة، فنمتلك مدنا جديدة وضخمة مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية، وجميعها مجهزة بمواقع رياضية.

وقالت «لدينا تركيز على الاقتصاد الرياضي والتنوع والشمول والقسم الخاص بتغيير السلوكيات من خلال توعية المجتمع ليكون مجتمعا نشطا ومتحركا، مبينة أنه في عام 2015 أجريت دراسة حول نسبة الممارسين للرياضة والحركة، كانت نتائجها أن الممارسين لها 13%، متطلعة في عام 2022 للوصول إلى 20%، وبحلول 2030 إلى 40%، مفيدة بأنه خلال سنتين من بدء الاستراتيجية والمرحلة التجريبية جرى رفع وتحريك البوصلة من 13% إلى 22%، معربة عن تفاؤلها للوصول إلى 40%.

عقلية التنوع

وأوضحت ريما بنت بندر أن هناك تعاونا مع قطاعات عدة لإدخال استثمارات رياضية في المملكة، والتي ستساعد على النمو، وقد وضعنا خلال سنتين الأسس لما نبحث عنه من خلال الهيئة العامة للاستثمار، كما نتطلع إلى عقلية التنوع وكم من الناس يمكننا أن نشملهم في الاقتصاد الرياضي من خلال الاستثمار في النشاط البدني لدى فئات المجتمع كافة، حتى المجتمع المتقدم في السن، ولا سيما أن هناك الكثير من فرص الأعمال والفرص الاستثمارية لهذه الشريحة من السكان، مشيرة إلى أن الرياضة لكي تكون قيد الممارسة بحرية وانفتاح في المدينة يجب أن يكون هناك تعاون مع البلديات فيما يتعلق بأماكن المشي والمساحات الخضراء، والتي تعد فرصة استثمارية مع هيئة الرياضة لجعل المجتمع متحركا.