فلسطين: الاحتلال يسرق الأرض ويحرق الأبرياء

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاحتلال والاستيطان والجهات التي تشرف على تنظيمه والتخطيط له وتمويله، بسرقة الأراضي الفلسطينية وتهجير المواطنين بقوة الاحتلال وتخصيصها لأغراض البناء والتوسع الاستيطاني.

وأشارت في بيان لها أمس، أنه بات أكثر من أي وقت مضى أمرا مفضوحا ومكشوفا بشهادات ووثائق ليست فقط محلية ودولية وإنما إسرائيلية أيضا، موثقة بالصوت والصورة كجريمة بشعة مستمرة وتتكرر يوميا، وتتشعب لتطال سرقة الأرض وإعدام المواطنين الفلسطينيين الأبرياء وحرقهم، وتدمير وحرق منازلهم وتخريب واقتلاع أشجارهم كما حصل بالأمس في كل من الخليل وأريحا.

وأكدت الوزارة أن جريمة الاستيطان وما يترتب عليها من جرائم تفرض على المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية المختصة، الخروج من حالة التقاعس واللامبالاة إن لم تكن التواطؤ في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان، وفي مقدمتها القرار 2334، ورأت أن عدم تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان يضرب مصداقية المواقف الدولية والدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

على صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 3 مواطنين فلسطينيين، بينهم الطفل ساجد جبريل، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه في مدينة قلقيلية، إضافة إلى مواطنين من الخليل والقدس، فيما اعتقلت الطفل جهاد أبورموز من حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.