باكستان تعرض فرصا في التعدين والإسكان
المملكة.. مستقبل الاستثمار العالمي
المملكة.. مستقبل الاستثمار العالمي
الأربعاء - 24 أكتوبر 2018
Wed - 24 Oct 2018
أوضح رئيس وزراء باكستان عمران خان، خلال مشاركته في جلسة بعنوان «الفرصة الناشئة» ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار 2018، أن باكستان الجديدة هي العودة إلى القيم الأساسية التي ارتكز عليها الآباء المؤسسون لباكستان في توجيه الفرص الاستثمارية وتنمية الموارد البشرية وتحسين المؤسسات ودعم العدالة لتطوير التعليم والبنى التحتية والفرص الوظيفية.
وأفاد بأن لدى باكستان كمية هائلة من الثروات المعدنية، وتملك بعضا من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، فضلا عن احتياطيات من النحاس والزنك، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على زيادة الصادرات بسبب النقص الكبير في الاحتياطي الأجنبي، وبسبب العجز الموجود في العملة الصعبة، كما أن هناك حاجة إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي وتحويلات المواطنين العاملين في الخارج البالغ عددهم قرابة الـ8 إلى 9 ملايين باكستاني، بالإضافة إلى إعطاء حوافز للمصدرين، وإلى إيجاد فرص للاستثمار، والعمل على محاربة الفساد وغسيل الأموال.
وقال: إن الحكومة الباكستانية تعمل على مشاريع موجهة للمواطنين، منها إيجاد فرصة عمل للشباب، إلى جانب مشاريع الإسكان، فلدينا 10 ملايين وحدة سكنية، ونقوم حاليا ببناء 5 ملايين وحدة مطابقة لجميع الشروط المطلوبة، واستطعنا تخطي العقبات لتطوير قطاع الإسكان.
وبين أن لدى باكستان أكبر مورد يتمثل في 100 مليون مواطن، وبلد متنوع وغني بالثروة المعدنية وخطط طموحة، مؤكدا أن باكستان تعد الآن في أفضل حالاتها لاستقطاب الاستثمارات، لاسيما وأن باكستان لديها موقع استراتيجي، وهناك تعاون مع السوق الصيني.
وحول الاستثمارات التي ترغب باكستان في استقطابها، أبان أن باكستان لديها بيئة مهيأة للاستثمار، خاصة مع ما تملكه من ثروات وموارد كالفوسفات والمعادن، إلى جانب امتلاك مخازن للزيت والنحاس، وكذلك الاستثمار في الغاز، مبينا أن باكستان تتميز بالمناخ المناسب الذي يجعلها تتجه نحو الاستثمار السياحي، ولا سيما أنها تمتلك مقومات سياحية متنوعة.
وعن تقنية المعلومات ودورها في أن تكون مصدراً جيدا لباكستان أوضح أن تقنية المعلومات ربما تكون أحد المجالات التي ستقوم بتحسين الصادرات، وتوفير فرص العمل للشباب، مؤكدا سعي دولته لتنظيم قطاع تقنية المعلومات وتطويره.
وأفاد بأن لدى باكستان كمية هائلة من الثروات المعدنية، وتملك بعضا من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، فضلا عن احتياطيات من النحاس والزنك، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على زيادة الصادرات بسبب النقص الكبير في الاحتياطي الأجنبي، وبسبب العجز الموجود في العملة الصعبة، كما أن هناك حاجة إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي وتحويلات المواطنين العاملين في الخارج البالغ عددهم قرابة الـ8 إلى 9 ملايين باكستاني، بالإضافة إلى إعطاء حوافز للمصدرين، وإلى إيجاد فرص للاستثمار، والعمل على محاربة الفساد وغسيل الأموال.
وقال: إن الحكومة الباكستانية تعمل على مشاريع موجهة للمواطنين، منها إيجاد فرصة عمل للشباب، إلى جانب مشاريع الإسكان، فلدينا 10 ملايين وحدة سكنية، ونقوم حاليا ببناء 5 ملايين وحدة مطابقة لجميع الشروط المطلوبة، واستطعنا تخطي العقبات لتطوير قطاع الإسكان.
وبين أن لدى باكستان أكبر مورد يتمثل في 100 مليون مواطن، وبلد متنوع وغني بالثروة المعدنية وخطط طموحة، مؤكدا أن باكستان تعد الآن في أفضل حالاتها لاستقطاب الاستثمارات، لاسيما وأن باكستان لديها موقع استراتيجي، وهناك تعاون مع السوق الصيني.
وحول الاستثمارات التي ترغب باكستان في استقطابها، أبان أن باكستان لديها بيئة مهيأة للاستثمار، خاصة مع ما تملكه من ثروات وموارد كالفوسفات والمعادن، إلى جانب امتلاك مخازن للزيت والنحاس، وكذلك الاستثمار في الغاز، مبينا أن باكستان تتميز بالمناخ المناسب الذي يجعلها تتجه نحو الاستثمار السياحي، ولا سيما أنها تمتلك مقومات سياحية متنوعة.
وعن تقنية المعلومات ودورها في أن تكون مصدراً جيدا لباكستان أوضح أن تقنية المعلومات ربما تكون أحد المجالات التي ستقوم بتحسين الصادرات، وتوفير فرص العمل للشباب، مؤكدا سعي دولته لتنظيم قطاع تقنية المعلومات وتطويره.