الصين لأمريكا: لا تقحمونا في انسحابكم من معاهدة نزع السلاح
الأزمة تتصاعد.. ومستشار الأمن القومي يبحث مع نظيره الروسي تبعات القرار
الأزمة تتصاعد.. ومستشار الأمن القومي يبحث مع نظيره الروسي تبعات القرار
الثلاثاء - 23 أكتوبر 2018
Tue - 23 Oct 2018
تصاعدت الأزمة بين أمريكا وروسيا في أعقاب إعلان الأولى عزمها الانسحاب من اتفاقية نزع السلاح، وطار مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى موسكو لإجراء محادثات مع رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أمس، وتستمر المباحثات على مدار يومين.
ودخلت الصين على خط الأزمة، وانتقدت اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من معاهدة نووية مع روسيا، وإشارته إلى أن الصين هي سبب ذلك، وشددت متحدثة باسم الخارجية الصينية على أن المعاهدة، التي جرى توقيعها بين الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان والسكرتير العام السابق للحزب الشيوعي السوفيتي ميخائيل جورباتشوف في واشنطن عام 1987، لا تزال «مهمة بشكل كبير».
وقالت «لقد قامت المعاهدة بدور مهم في تهدئة العلاقات الدولية، ودفع عملية نزع السلاح النووي، وحتى الحفاظ على التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي، وما يجب التأكيد عليه هو أنه من الخطأ تماما إقحام الجانب الصيني في الانسحاب من المعاهدة».
ويقول المسؤولون في الولايات المتحدة إن المعاهدة تحد مما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة للرد على الصواريخ الصينية متوسطة المدى بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب اعتزامه الانسحاب من المعاهدة، متهما روسيا بانتهاكها.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إدانة بلاده للخطط الأمريكية، واعتبر أن هذا ابتزاز يهدف إلى تحقيق تنازلات من جانب روسيا في مجال الاستقرار الاستراتيجي، كما اعتبر أن «وجود المعاهدة يعرقل على ما يبدو النية الأمريكية لتحقيق سيطرتها الكاملة في المجال العسكري».
وتفرض المعاهدة التي وقعت قبل 31 عاما قيودا على الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدى.
ماذا بعد الانسحاب الأمريكي؟
ـ تصعيد التوتر بالعالم.
ـ اشتعال سباق التسلح بين أمريكا وروسيا.
ـ ازدهار صناعة السلاح في العالم.
ـ احتمالية اندلاع حرب نووية في المستقبل.
ـ نشر صواريخ أمريكية »أف16« القادرة على حمل الصواريخ النووية في أوروبا.
ـ تهديد الأمن القومي الروسي.
ـ فرض إجراءات روسية صعبة لرفع كفاءة القوة العسكرية وتطوير الأسلحة.
موقف بعض الدول من انسحاب أمريكا:
روسيا : تتهم أمريكا بالابتزاز وتؤكد أنها تسعى للهيمنة على العالم.
ألمانيا : عبرت عن فزعها واعتبرت أن القرار الأمريكي خطير جدا.
الصين : من الخطأ إقحام الجانب الصيني في قراركم بالانسحاب.
اليابان: نراقب عن كثب الإجراءات التي سيتخذها الجانبان.
ودخلت الصين على خط الأزمة، وانتقدت اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من معاهدة نووية مع روسيا، وإشارته إلى أن الصين هي سبب ذلك، وشددت متحدثة باسم الخارجية الصينية على أن المعاهدة، التي جرى توقيعها بين الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان والسكرتير العام السابق للحزب الشيوعي السوفيتي ميخائيل جورباتشوف في واشنطن عام 1987، لا تزال «مهمة بشكل كبير».
وقالت «لقد قامت المعاهدة بدور مهم في تهدئة العلاقات الدولية، ودفع عملية نزع السلاح النووي، وحتى الحفاظ على التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي، وما يجب التأكيد عليه هو أنه من الخطأ تماما إقحام الجانب الصيني في الانسحاب من المعاهدة».
ويقول المسؤولون في الولايات المتحدة إن المعاهدة تحد مما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة للرد على الصواريخ الصينية متوسطة المدى بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب اعتزامه الانسحاب من المعاهدة، متهما روسيا بانتهاكها.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إدانة بلاده للخطط الأمريكية، واعتبر أن هذا ابتزاز يهدف إلى تحقيق تنازلات من جانب روسيا في مجال الاستقرار الاستراتيجي، كما اعتبر أن «وجود المعاهدة يعرقل على ما يبدو النية الأمريكية لتحقيق سيطرتها الكاملة في المجال العسكري».
وتفرض المعاهدة التي وقعت قبل 31 عاما قيودا على الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدى.
ماذا بعد الانسحاب الأمريكي؟
ـ تصعيد التوتر بالعالم.
ـ اشتعال سباق التسلح بين أمريكا وروسيا.
ـ ازدهار صناعة السلاح في العالم.
ـ احتمالية اندلاع حرب نووية في المستقبل.
ـ نشر صواريخ أمريكية »أف16« القادرة على حمل الصواريخ النووية في أوروبا.
ـ تهديد الأمن القومي الروسي.
ـ فرض إجراءات روسية صعبة لرفع كفاءة القوة العسكرية وتطوير الأسلحة.
موقف بعض الدول من انسحاب أمريكا:
روسيا : تتهم أمريكا بالابتزاز وتؤكد أنها تسعى للهيمنة على العالم.
ألمانيا : عبرت عن فزعها واعتبرت أن القرار الأمريكي خطير جدا.
الصين : من الخطأ إقحام الجانب الصيني في قراركم بالانسحاب.
اليابان: نراقب عن كثب الإجراءات التي سيتخذها الجانبان.