أحلام المهاجرين تتحطم عند الحدود المكسيكية

مواطنو هندوراس وجواتيمالا والسلفادور يواجهون خطر المتاجرين بالبشر
مواطنو هندوراس وجواتيمالا والسلفادور يواجهون خطر المتاجرين بالبشر

الثلاثاء - 23 أكتوبر 2018

Tue - 23 Oct 2018

No Image Caption
مهاجرون لا يملكون أوراقا نظامية للذهاب للولايات المتحدة (د ب أ)
الصخور تتطاير والأطفال يصرخون ويبكون، وهناك فردة حذاء ملقاة على الأرض، وفي هذه الفوضى، ينزف بعض الأشخاص، هذا هو مشهد اليأس الذي يعتلي وجوه المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى ويتواجدون حاليا على الحدود بين المكسيك وجواتيمالا.

وفي الوقت الذي يحاول فيه الآلاف شق طريقهم عبر الحدود تأتي أوقات عصيبة عندما تقوم الشرطة المكسيكية بدفع الحشود إلى الوراء، وفي وقت لاحق، يهدأ الوضع، لكن المهاجرين أصبحوا في وضع تكتنفه الشكوك بشأن فرصهم في الوصول إلى الولايات المتحدة.

ويقول خوان كارلوس مونتيجو، القادم من هندوراس «لم نأت كي نكون عبئا على أي شخص، كل ما نريده هو أن نواصل طريقنا»، ويرغب هذا المهاجر البالغ من العمر 30 عاما في الوصول إلى الولايات المتحدة، وإلى أقصى الشمال، وأن يعيش الحلم الأمريكي. فلا يوجد سبب لبقائه في هندوراس كما يقول، ويتابع «لا يوجد عمل في هندوراس، ولا أمن، ولا تعليم. لا يوجد شيء على الإطلاق».

ولا يزال من غير الواضح كيف ستؤول الأمور بالنسبة لهؤلاء المهاجرين، حيث وضع عدد منهم نصب أعينهم هدف الوصول إلى الولايات المتحدة، لكن المكسيك أعلنت أن الأشخاص الذين يملكون الأوراق المناسبة هم فقط من سيسمح لهم بالعبور، وثائق لا يملكها سوى عدد قليل من مواطني هندوراس وجواتيمالا أو السلفادور.وأصبحت المكسيك دولة عبور للذين يحاولون الوصول إلى أمريكا.