فيما ألمح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح إلى عدم ضمان عودة سعر برميل النفط فوق 100 دولار في حال خروج إيران من السوق، وعدم قدرة الدول المنتجة الأخرى على تعويض النقص، أكد أن السعودية لا تنوي فرض حظر نفطي على المستهلكين الغربيين على غرار ما حدث عام 1973، وأنها تفصل النفط عن السياسة.
وقال الفالح في مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء أمس، «لا يمكنني أن أعطيكم ضمانا، إن كان بوسع العالم تحاشي العودة إلى سعر 100 دولار للبرميل، لأنه لا يمكنني التنبؤ بما سيحدث للموردين الآخرين».
وأضاف «إنتاج السعودية وصل الشهر الحالي إلى 10.7 ملايين برميل يوميا ويمكنها زيادته إلى 12 مليون برميل يوميا. هذا أمر يمكن تأكيده، ولكن إذا اختفت من الأسواق 3 ملايين برميل يوميا وهي صادرات إيران، فإننا لا نستطيع تغطية هذه الكمية».
وتابع «لذلك من المهم جدا أن يدعم العالم السعودية، لأنها الدولة الوحيدة تقريبا التي تضخ استثمارات كبيرة لزيادة قدراتها الإنتاجية الاحتياطية في قطاع النفط، وأنها تستثمر عشرات المليارات من الدولارات لحفر آبار وإقامة منشآت لإنتاج النفط، لكنها لا تستخدمها وتتركها لحين الحاجة إليها»، مشيرا إلى أن السعودية قد تصل بمعدل إنتاجها الطبيعي إلى 11 مليون برميل يوميا في المستقبل القريب، وسيكون عليها العمل من أجل الوصول بطاقتها الإنتاجية الكلية إلى 12 أو 13 مليون برميل يوميا وهو ما يحتاج منها إلى ضخ استثمارات تتراوح بين 20 و30 مليار دولار.
اتفاق جديد 7 ديسمبر
وأوضح الفالح أن دول منظمة أوبك تتفاوض مع الدول النفطية من خارج المنظمة وعلى رأسها روسيا من أجل التوصل إلى إطار للتعاون والتنسيق بين الجانبين بدون سقف زمني، بعد نجاح الاتفاق الموقت الذي وقعه الجانبان قبل نحو عامين، مضيفا أنه من المحتمل التوصل إلى الاتفاق الجديد مع الاجتماع المقرر لهذه الدول في فيينا يوم 7 ديسمبر المقبل.
وأضاف أن الاتفاق المنتظر سيدخل حيز التطبيق مع بداية 2019 ويسمح للدول النفطية بالتدخل للمحافظة على توازن سوق النفط العالمي في أي وقت بعد ذلك.
دور روسي في أوبك بلس
وقال إن روسيا ستلعب دور القيادة في التحالف الجديد المعروف باسم «أوبك بلس» نظرا لأن إنتاج الدول المشاركة في التحالف من خارج أوبك يبلغ 20 مليون برميل يوميا، في حين تنتج روسيا بمفردها 11 مليون برميل يوميا تقريبا، وهو ما يعني أن قيادة روسيا لهذا التحالف ليست محل نزاع سواء من ناحية حجم إنتاجها النفطي أو من ناحية نفوذها السياسي.
القدرة على تعويض النقص
وعن إمكانية زيادة إنتاج دول أوبك أو «أوبك بلس» للإنتاج في حال خروج إيران من سوق النفط العالمية بسبب بدء تطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية مطلع نوفمبر المقبل، قال الفالح» إن السعودية زادت إنتاجها بالفعل منذ يونيو الماضي ليصل إلى 10.7 ملايين برميل يوميا، كما زادت دول مثل روسيا والإمارات الإنتاج أيضا. ولكن الحقيقة أن فائض الطاقة الإنتاجية اليوم أقل منه في السنوات الماضية، لذلك فإن زيادة الإنتاج اليوم لتعويض أي نقص في الأسواق محدودة نسبيا.
وقال «لدينا فائض طاقة إنتاجية يصل إلى 1.3 مليون برميل يوميا، والإمارات تستطيع زيادة إنتاجها بمقدار 200 ألف برميل يوميا، ولكننا لا نعرف ما يحدث في الدول الأخرى.
السعودية ثابتة في سياستها
وأكد الفالح أن المملكة ثابتة في استخدام سياستها النفطية كأداة اقتصادية مسؤولة، وذلك ردا على مخاوف من تقليص السعودية إمداداتها من النفط بسبب عدم رضاها عن تعامل الغرب مع قضية الصحفي جمال خاشقجي.
وقال إن «العقلاء في العالم يعرفون أن النفط سلعة مهمة جدا لبقية العالم. وإذا ارتفعت أسعار النفط بصورة مبالغ فيها، فإن هذا سيؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي ما سيؤدي إلى ركود عالمي. والسعودية ثابتة في سياستها».
وأضاف «دعونا نأمل أن يتعامل العالم مع الأزمة السياسية، بما في ذلك المتعلق منها بالمواطن السعودي في تركيا، بالحكمة. كما أننا سنمارس الحكمة على كل من الصعيدين السياسي والاقتصادي».
إنتاج السعودية
10.7 ملايين برميل يوميا في أكتوبر الحالي
11 مليون برميل يوميا في المستقبل القريب
يمكن زيادته إلى 12 مليون برميل يوميا
إنتاج 12أو 13 مليون برميل يحتاج استثمارات بين 20 و30 مليار دولار
تعويض نقص إيران:
3 ملايين برميل إنتاج إيران
1.3 مليون برميل فائض السعودية
0.2 مليون برميل فائض الإمارات
1.5مليون برميل يجب على العالم توفيرها
وقال الفالح في مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء أمس، «لا يمكنني أن أعطيكم ضمانا، إن كان بوسع العالم تحاشي العودة إلى سعر 100 دولار للبرميل، لأنه لا يمكنني التنبؤ بما سيحدث للموردين الآخرين».
وأضاف «إنتاج السعودية وصل الشهر الحالي إلى 10.7 ملايين برميل يوميا ويمكنها زيادته إلى 12 مليون برميل يوميا. هذا أمر يمكن تأكيده، ولكن إذا اختفت من الأسواق 3 ملايين برميل يوميا وهي صادرات إيران، فإننا لا نستطيع تغطية هذه الكمية».
وتابع «لذلك من المهم جدا أن يدعم العالم السعودية، لأنها الدولة الوحيدة تقريبا التي تضخ استثمارات كبيرة لزيادة قدراتها الإنتاجية الاحتياطية في قطاع النفط، وأنها تستثمر عشرات المليارات من الدولارات لحفر آبار وإقامة منشآت لإنتاج النفط، لكنها لا تستخدمها وتتركها لحين الحاجة إليها»، مشيرا إلى أن السعودية قد تصل بمعدل إنتاجها الطبيعي إلى 11 مليون برميل يوميا في المستقبل القريب، وسيكون عليها العمل من أجل الوصول بطاقتها الإنتاجية الكلية إلى 12 أو 13 مليون برميل يوميا وهو ما يحتاج منها إلى ضخ استثمارات تتراوح بين 20 و30 مليار دولار.
اتفاق جديد 7 ديسمبر
وأوضح الفالح أن دول منظمة أوبك تتفاوض مع الدول النفطية من خارج المنظمة وعلى رأسها روسيا من أجل التوصل إلى إطار للتعاون والتنسيق بين الجانبين بدون سقف زمني، بعد نجاح الاتفاق الموقت الذي وقعه الجانبان قبل نحو عامين، مضيفا أنه من المحتمل التوصل إلى الاتفاق الجديد مع الاجتماع المقرر لهذه الدول في فيينا يوم 7 ديسمبر المقبل.
وأضاف أن الاتفاق المنتظر سيدخل حيز التطبيق مع بداية 2019 ويسمح للدول النفطية بالتدخل للمحافظة على توازن سوق النفط العالمي في أي وقت بعد ذلك.
دور روسي في أوبك بلس
وقال إن روسيا ستلعب دور القيادة في التحالف الجديد المعروف باسم «أوبك بلس» نظرا لأن إنتاج الدول المشاركة في التحالف من خارج أوبك يبلغ 20 مليون برميل يوميا، في حين تنتج روسيا بمفردها 11 مليون برميل يوميا تقريبا، وهو ما يعني أن قيادة روسيا لهذا التحالف ليست محل نزاع سواء من ناحية حجم إنتاجها النفطي أو من ناحية نفوذها السياسي.
القدرة على تعويض النقص
وعن إمكانية زيادة إنتاج دول أوبك أو «أوبك بلس» للإنتاج في حال خروج إيران من سوق النفط العالمية بسبب بدء تطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية مطلع نوفمبر المقبل، قال الفالح» إن السعودية زادت إنتاجها بالفعل منذ يونيو الماضي ليصل إلى 10.7 ملايين برميل يوميا، كما زادت دول مثل روسيا والإمارات الإنتاج أيضا. ولكن الحقيقة أن فائض الطاقة الإنتاجية اليوم أقل منه في السنوات الماضية، لذلك فإن زيادة الإنتاج اليوم لتعويض أي نقص في الأسواق محدودة نسبيا.
وقال «لدينا فائض طاقة إنتاجية يصل إلى 1.3 مليون برميل يوميا، والإمارات تستطيع زيادة إنتاجها بمقدار 200 ألف برميل يوميا، ولكننا لا نعرف ما يحدث في الدول الأخرى.
السعودية ثابتة في سياستها
وأكد الفالح أن المملكة ثابتة في استخدام سياستها النفطية كأداة اقتصادية مسؤولة، وذلك ردا على مخاوف من تقليص السعودية إمداداتها من النفط بسبب عدم رضاها عن تعامل الغرب مع قضية الصحفي جمال خاشقجي.
وقال إن «العقلاء في العالم يعرفون أن النفط سلعة مهمة جدا لبقية العالم. وإذا ارتفعت أسعار النفط بصورة مبالغ فيها، فإن هذا سيؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي ما سيؤدي إلى ركود عالمي. والسعودية ثابتة في سياستها».
وأضاف «دعونا نأمل أن يتعامل العالم مع الأزمة السياسية، بما في ذلك المتعلق منها بالمواطن السعودي في تركيا، بالحكمة. كما أننا سنمارس الحكمة على كل من الصعيدين السياسي والاقتصادي».
إنتاج السعودية
10.7 ملايين برميل يوميا في أكتوبر الحالي
11 مليون برميل يوميا في المستقبل القريب
يمكن زيادته إلى 12 مليون برميل يوميا
إنتاج 12أو 13 مليون برميل يحتاج استثمارات بين 20 و30 مليار دولار
تعويض نقص إيران:
3 ملايين برميل إنتاج إيران
1.3 مليون برميل فائض السعودية
0.2 مليون برميل فائض الإمارات
1.5مليون برميل يجب على العالم توفيرها