الحكومة الأسترالية تخسر الأغلبية في معركة برلمانية

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون لأنصاره من الحزب الليبرالي، بعد أن خسرت الحكومة الأغلبية التي كانت تتمتع بها في البرلمان في انتخابات فرعية جرت أمس إنه كان يعرف أن ذلك سيكون يوما صعبا، لكنه قال إن النتيجة لم تكن «غير متوقعة».

وأشاد موريسون بالمرشح الليبرالي، ديف شارما، قائلا إن الخسارة لم تكن خطأه لكن خطأ حزبه.

وأضاف موريسون «لقد دفعنا ثمنا باهظا لأحداث وقعت على مدار أشهر عدة مضت، كثير من الأشخاص غاضبون وأعربوا عن ذلك اليوم».

وهذه هي المرة الأولى التي لا يحتفظ فيها المحافظون بمقعد دائرة وينتوورث الواقعة بجانب الميناء منذ الاتحاد الفيدرالي عام 1901.

وكانت الحكومة الأسترالية خسرت الأغلبية، التي تتمتع بها بفارق مقعد واحد في رد فعل عنيف من جانب الناخبين في انتخابات فرعية بشأن مقعد دائرة وينتوورث الذي كان يشغله رئيس الوزراء السابق مالكولم تيرنبول.

وغضب كثير من الناخبين في دائرة «وينتوورث» الانتخابية الغنية في سيدني بسبب الإطاحة بعضوهم المحبوب السابق عن الدائرة في البرلمان، تيرنبول، من منصب رئيس الوزراء في انقلاب داخل الحزب الليبرالي في أغسطس الماضي.

وسرعان ما غادر تيرنبول الساحة السياسية، مما أجبر على إجراء انتخابات فرعية بسبب شغور المقعد.

وصوت الناخبون في دائرة وينتوورث لمصلحة كيرين فيلبس، المستقلة والناشطة الداعمة لزواج المثليين والرئيس السابق للجمعية الطبية الأسترالية.

وتعهدت فيلبس بـ»العودة إلى النزاهة والإنسانية والفطرة السليمة في العمل بشأن المناخ»، وهي بعض القضايا التي شعر الناخبون بأن الحكومة لم تتحرك للتعامل معها.