القدية يبدأ رحلة الـ 57 ألف وظيفة باستقطاب 52 سعوديا

الاحد - 21 أكتوبر 2018

Sun - 21 Oct 2018

توقع المدير التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة القدية للاستثمار عبدالعزيز الرميحي أن يصل عدد الموظفين في مشروع القدية إلى 100 موظف بحلول نوفمبر المقبل، مشيرا إلى مباشرة 70 موظفا أعمالهم حاليا.

أبرز مجالات التوظيف:

  • إدارة البرامج

  • إدارة المرافق

  • التعليم والتدريب

  • إدارة الفعاليات

  • تشغيل المرافق

  • التسويق

  • الإعلام

  • إدارة المشاريع

  • أعمال الهندسة والصيانة

  • نشاط السياحة والفندقة

  • أنشطة التعليم


أنشطة التجزئة

وقال إن عدد السعوديين العاملين في المشروع حاليا 52 موظفا بينهم 11 سيدة، يمثلون أولى خطوات رحلة الـ57 ألف فرصة عمل التي يستهدف المشروع الوصول إليها في 2030.

وأضاف: يشغل عدد من السعوديين مناصب قيادية مختلفة؛ منهم 5 مديرين إداريين، و3 مديرين تنفيذيين و3 مديري مشاريع، و10 مديري أقسام، وواحد يشغل منصب كبير الإداريين، واثنان بمنصب مستشار قانوني، إضافة إلى سيدة واحدة بمنصب مدير الاستراتيجية والتحليل المالي.

وأشار إلى أن الخبراء والمستشارين العالميين، الذين نستعين بهم في المشروع يتمتعون بخبرات وكفاءات على مستوى عالمي، ويعملون ضمن خطة استراتيجية لنقل المهارات والمعرفة إلى الموظف السعودي عن طريق العمل والاحتكاك والتدرب في مجالات الترفيه المختلفة.

وكانت الشركة أعلنت على حسابها الرسمي في «تويتر» عن توفر 8 وظائف للسعوديين من أصحاب المهارات المميزة في الإدارة والتقنية وتحليل البيانات.

استقطاب الكفاءات

وأوضح الرميحي أن استقطاب الكفاءات الماهرة يعد من أبرز الصعوبات التي تواجهها الشركة في التوظيف، مضيفا أننا نعمل في مجال جديد كليا وهو الأول من نوعه على المستوى العالمي، فكان لا بد لنا في البدايات من الاستعانة بنخبة من أفضل الخبرات والكفاءات المشهود لها محليا ودوليا، وهذا بحد ذاته يشكل تحديا كبيرا، لتبدأ بعد ذلك مرحلة التوطين الكامل واستقطاب الكفاءات الوطنية بمختلف المجالات وتكتمل مع حلول عام 2030.

تدريب وتوظيف

ولفت إلى أنه مع افتتاح المرحلة الأولى للمشروع في 2022 ستتاح العديد من الوظائف في مجالات وصناعات مختلفة، مثل: إدارة البرامج وإدارة المرافق والتدريب الرياضي وإدارة الأحداث الرياضية والثقافية والتدريب والتطوير وتشغيل المرافق والتسويق والإعلام وإدارة المشاريع والهندسة والصيانة والسياحة والبيئة والتعليم والتجزئة والفندقة وغيرها من المجالات التي سيشغلها الشباب السعودي.

وقال «علاوة على برامج التدريب المنتهية بالتوظيف والتي ستكون متاحة لجميع شباب المملكة، سوف تتوسع المجالات والأنشطة، التي سيتم توظيف السعوديين المؤهلين فيها، مع قرب اكتمال مراحل التشغيل، كما ستتوفر برامج التطوير المهني التي سترفع من قدرات الشباب السعودي في صناعات متعددة تدعم السوق الوطني من خلال مشروع القدية».

توطين الترفيه

وأبان أن القدية ستلعب دورا مهما في تطوير قطاع الترفيه، والذي من القطاعات الجديدة في المملكة، مضيفا أنه سيتم الاستعانة بأفضل الخبرات العالمية في هذا المجال من أجل توطين هذا القطاع الحديث.

وقال «لن تقدم القدية الترفيه كمنتج للاستهلاك، بل ستعمل على أن تكون كافة مراحل صناعة الترفيه واقتصاداتها بأيد سعودية خبيرة، ولن يتم ذلك إلا عبر التعليم والتدريب في مجالات مميزة وفريدة في أركان القدية المتنوعة، بدءا بمجالات الضيافة حتى التدريب الرياضي المتخصص، مرورا بديناميكية الهواء، وصيانة الطائرات، إلى علوم البيئة والطبيعة».

مشروع فريد

وأفاد بأن القدية مشروع ترفيهي متكامل فريد من نوعه، لم يسبق له مثيل على المستوى العالمي، سواء من ناحية الحجم والتنوع أو من التقنيات المستخدمة، مبينا أن المشروع يمتد على مساحة تتجاوز 2.5 ضعف مساحة ديزني وورلد ويشتمل على كل أنواع النشاطات؛ الرياضية والثقافية.

وقال إن مشروعا بهذا الحجم سيكون فيه عدد كبير من الفنادق والمباني والمجمعات الرياضية وأماكن السكن والإقامة للفرق العالمية الزائرة والمحلية، والمطاعم وحلبات السباق والأسواق المختلفة، والخدمات المساندة، وبالتالي، فإن كل هذه المرافق تحتاج إلى من يديرها ويشغلها من شبابنا السعودي القادر والطموح، وستوفر بمجملها ما يتجاوز 57 ألف وظيفة جديدة بحلول 2030.

معلم بارز

وأكد المدير التنفيذي للموارد البشرية أن القدية ستصبح أكبر مدينة ترفيهية في السعودية، وستمثل معلما بارزا ومركزا مهما لتلبية رغبات واحتياجات الجيل الحالي وأجيال المستقبل في المملكة.

ويحتل مشروع القدية موقعا استراتيجيا يبعد 40 كلم عن وسط العاصمة الرياض، ويمتد على مساحة 334 كيلومترا مربعا، كما تتميز منطقة القِدِيّة بتضاريس جبلية فريدة، ومناظر خلابة وهضاب يصل ارتفاعها إلى 300 متر.

وأضاف: ستوفر القدية أنشطة ترفيهية وثقافية تناسب جميع شرائح المجتمع وستشتمل على مرافق وخدمات مبتكرة تركز على مدن الملاهي ومراكز الترفيه والمرافق الرياضية القادرة على استضافة البطولات الدولية، وأكاديميات التدريب وحلبات صحراوية وإسفلتية لهواة سباق السيارات والدراجات وألعاب الثلج والمياه والأنشطة الخارجية والمغامرات، إضافة إلى المناظر الطبيعية والسفاري، وطيف واسع من الفعاليات التعليمية والثقافية والتراثية. كما تضم مجموعة من الفنادق والمطاعم والمتاجر التي تقدم أفضل الخدمات في عالم الضيافة والتسوق.

عوامل رئيسة

وحدد الرميحي عدة عوامل رئيسية تعكس أهمية المشروع من أهمها، خلو المملكة والشرق الأوسط حاليا من مدينة ترفيهية متكاملة، إضافة إلى أن القدّية تهدف إلى إيجاد قطاعات وصناعات ووظائف جديدة تسهم في تحفيز الاقتصاد الوطني بعيدا عن النفط، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، كما تسعى القدية لاستقبال 17 مليون زائر بحلول عام 2030.

وقال «تهدف شركة القدية للاستثمار عبر هذا المشروع إلى بناء وتطوير وجهة تلبي احتياجات المواطنين، والطلب المتنامي على قطاع الترفيه، ولا سيما أن ثلثي سكان المملكة من فئة الشباب. إضافة إلى توفير بيئة حاضنة للشباب السعودي الموهوب ضمن جميع المجالات؛ الرياضية والفنية والثقافية، لتكون قاعدة صلبة تنطلق منها المواهب الشابة نحو الاحتراف والعالمية، وإيجاد فرص عمل للسعوديين في عدد من القطاعات الجديدة».

وأشار إلى أن المشروع يسهم في الإبقاء على مليارات الريالات التي تنفق سنويا على السياحة الخارجية، وذلك عبر إتاحة خيارات ترفيهية وأنشطة وفعاليات على مستوى عالمي للمقيمين في المملكة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع أيضا بنحو 17 مليار ريال من الناتج المحلي الإجمالي.

إجمالي العاملين:

70 موظفا حاليا

100 موظف بحلول نوفمبر

العاملون السعوديون

52 موظفا

41 رجلا

11 سيدة

مناصب قيادية:

1 سيدة بمنصب مدير الاستراتيجية والتحليل المالي

5 مديرين إداريين

3 مديرين تنفيذيين

3 مديري مشاريع

10 مديري أقسام

1 منصب كبير الإداريين

2 منصب مستشار قانوني