قاتل برازيلي يلوي أعناق العالم للجوهرة

الدورة الرباعية أبهرت عشاق المستديرة وباتت ثاني أهم حدث بعد كأس العالم
الدورة الرباعية أبهرت عشاق المستديرة وباتت ثاني أهم حدث بعد كأس العالم

الخميس - 18 أكتوبر 2018

Thu - 18 Oct 2018

No Image Caption
تتويج البرازيل بكأس سوبر كلاسيكو (ياسر بخش)
أبهرت الدورة الدولية الرباعية «سوبر كلاسيكو» جماهير كرة القدم في شتى أنحاء المعمورة، في أعقاب النهائي المثير الذي جمع البرازيل والأرجنتين وانتهى بفوز السامبا بهدف قاتل، وعدت وسائل الإعلام الدولية أن المملكة كتبت جزءا من تاريخ كرة القدم العالمية، عندما استضافت الرياض وجدة 4 منتخبات عريقة، هي البرازيل والأرجنتين والسعودية والعراق في الفترة من 11 إلى 16 أكتوبر الحالي.

لن ينسى عشاق «السامبا» و»التانجو» و»الصقور الخضر» و»أسود الرافدين» الأيام الستة التي كتبت بأحرف من ذهب في سجلات مباريات كرة القدم، بعدما صنع رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، تركي آل الشيخ حلما لم يكن في الحسبان، وحوله مباشرة إلى واقع بدعم واهتمام من القيادة السعودية، بإعلانه بعد فراغ العالم من «مونديال روسيا» عن إقامة مباريات سوبر كلاسيكو لمنتخبات السعودية والبرازيل والأرجنتين والعراق، وحضرت هذه المنتخبات إلى السعودية بنجومها لتتبارى في منافسة دولية ودية بطابع بطولة ذات قيمة جماهيرية وإعلامية فريدة وكبيرة.

كانت العاصمة الرياض المحطة الأولى لمباريات السوبر كلاسيكو، بمواجهة بين المنتخبين العراقي والأرجنتيني على استاد الأمير فيصل بن فهد، وسط حضور جماهيري كبير، ومن ثم التقى في اليوم التالي المنتخب السعودي مع البرازيلي، في مباراة مثيرة أقيمت على استاد جامعة الملك سعود، شهدها حضور جماهيري ملأ مدرجات الملعب الحديث في العاصمة الرياض، وتلت ذلك مواجهة أخرى جمعت المنتخبين السعودي والعراقي على الملعب ذاته.

وفي جدة كانت المحطة الثانية لمباريات السوبر كلاسيكو، حيث اتجهت أنظار العالم أمس الأول صوب استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة»، الذي احتضن قمة مواجهات الدورة البرازيل والأرجنتين، في حضور أكثر من 62 ألف متفرج، جاؤوا من مختلف مناطق المملكة ومن دول عدة لمشاهدة نجوم «السامبا» و»التانجو» بقيادة نيمار جونيور وباولو ديبالا ورفاقهما، في عرس كروي عالمي فريد من نوعه، يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وقد ظفر بـ»كأس السوبر كلاسيكو» المنتخب البرازيلي بعدما كسب المباراة بهدف دون رد، بإمضاء لاعبه جواو ميراندا.

ولم يكن السوبر مجرد مباريات كروية، بل كان واجهة جديدة للتعريف بنماء وازدهار السعودية في شتى المجالات، وبتاريخها وإرثها الرياضي والاجتماعي والثقافي والحضاري، ورؤيتها الطموحة 2030 التي تمضي نحو المستقبل الجديد للبلاد، حيث حضر في الرياض وجدة أكثر من 150 إعلاميا لتغطية هذا الحدث الرياضي العالمي، تجولوا مع منتخباتهم في الرياض وجدة.

أرقام من نهائي السوبر كلاسيكو

  • 62,345 متفرجا

  • 150 إعلاميا

  • 8 قنوات ناقلة