الفلسطينيون يتظاهرون ضد قانون التضامن الاجتماعي

احتشد آلاف الفلسطينيين في تظاهرة وسط مدينة رام الله أمس، ضد قانون الضمان الاجتماعي الذي أقرته السلطة الفلسطينية أخيرا، ورفعوا لافتات تحتج على قانون الضمان الاجتماعي، وتطالب بتعديله باعتباره غير ملائم للواقع الفلسطيني، وردد المتظاهرون هتافات تطالب حكومة الوفاق بتأجيل التطبيق الإلزامي لقانون الضمان الاجتماعي، حتى يتم التوافق على تعديل بنوده.

من جهته دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس، الاتحاد الأوروبي إلى دعم مطلب بلاده، بإقامة آلية دولية لرعاية عملية السلام مع إسرائيل، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأطلع الحمد الله خلال لقائه مبعوثة الاتحاد الأوروبي الجديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال في مدينة رام الله بالضفة الغربية لأول مرة، على «جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، والإجراءات الإسرائيلية في الخان الأحمر والتوسع الاستيطاني، إضافة إلى الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة».

وفي حين قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل أمس شابا فلسطينيا قرب سلفيت في الضفة الغربية، طالبت حركة حماس إسرائيل بإنهاء حصار قطاع غزة «بدلا من التهديدات الفارغة وخلق مزيد من الأزمات»، وجاء بيانها ردا على تهديد مسؤولين إسرائيليين بتصعيد عسكري ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف عام 2007 على خلفية احتجاجات مسيرات العودة المستمرة منذ 30 مارس الماضي.