14 دولة إسلامية تعاني ندرة مياه و12 أخرى تواجه نقصا مزمنا
الثلاثاء - 16 أكتوبر 2018
Tue - 16 Oct 2018
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن بلدان المنظمة ستواجه تحديات أكبر تتعلق بالمياه، إذ يعاني نصف الدول الأعضاء في المنظمة بدرجات متفاوتة شحا في المياه، لافتا إلى أن 14 دولة من تلك الدول تصنف من بين البلدان التي تعاني من ندرة المياه، في حين تواجه 12 دولة نقصا مزمنا في المياه أو إجهادا مائيا.
وقال في افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المعنيين بقطاع المياه في الدول الأعضاء في المنظمة، بالقاهرة أمس إن إجمالي الموارد المائية المتجددة في بلدان المنظمة يبلغ نحو 7.262 مترا مكعبا، وهو ما يمثل نسبة 13.2% من إجمالي الموارد المائية المتجددة في العالم، فيما تبلغ نسبة سحوبات المياه العذبة في بلدان المنظمة من إجمالي النسبة المئوية للموارد المائية المتجددة 12.2% بالمقارنة مع 5.3% في البلدان النامية غير الأعضاء في المنظمة، و9% في البلدان المتقدمة.
وحذر الأمين العام أنه من المرجح أن شح المياه سيتفاقم أكثر في هذه البلدان بسبب تغير المناخ وهو ما سيفضي إلى تدهور قطاع الزراعة.
وأوضح أن مجلس منظمة التعاون الإسلامي للمياه اعتمد خلال اجتماعه الأول في نوفمبر 2017 خطة تنفيذية شاملة لتحقيق أهداف رؤية منظمة التعاون الإسلامي للماء، وهي الخطة ذاتها المعروضة على هذا المؤتمر لبحثها وتدارسها واعتمادها.
استراتيجية وطنية للمياه
من جهته أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن التعاون مع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مجال المياه يحظى باهتمام بالغ من قبل حكومة المملكة.
وأوضح الفضلي أنه انطلاقا من رؤية المملكة 2030 وانسجاما مع رؤية منظمة التعاون الإسلامي حول المياه، فقد سعت وزارة البيئة والمياه والزراعة لتطوير القطاع المائي، وتمكينه لمواجهة التحديات، بإقرار الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030، للوصول لقطاع مياه مستدام، ينمي موارد المياه، ويحافظ عليها، ويصون البيئة، ويوفر الإمداد الآمن والخدمات عالية الجودة والكفاءة، بما يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق مبادئ الإدارة المتكاملة للمياه، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقال في افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المعنيين بقطاع المياه في الدول الأعضاء في المنظمة، بالقاهرة أمس إن إجمالي الموارد المائية المتجددة في بلدان المنظمة يبلغ نحو 7.262 مترا مكعبا، وهو ما يمثل نسبة 13.2% من إجمالي الموارد المائية المتجددة في العالم، فيما تبلغ نسبة سحوبات المياه العذبة في بلدان المنظمة من إجمالي النسبة المئوية للموارد المائية المتجددة 12.2% بالمقارنة مع 5.3% في البلدان النامية غير الأعضاء في المنظمة، و9% في البلدان المتقدمة.
وحذر الأمين العام أنه من المرجح أن شح المياه سيتفاقم أكثر في هذه البلدان بسبب تغير المناخ وهو ما سيفضي إلى تدهور قطاع الزراعة.
وأوضح أن مجلس منظمة التعاون الإسلامي للمياه اعتمد خلال اجتماعه الأول في نوفمبر 2017 خطة تنفيذية شاملة لتحقيق أهداف رؤية منظمة التعاون الإسلامي للماء، وهي الخطة ذاتها المعروضة على هذا المؤتمر لبحثها وتدارسها واعتمادها.
استراتيجية وطنية للمياه
من جهته أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن التعاون مع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مجال المياه يحظى باهتمام بالغ من قبل حكومة المملكة.
وأوضح الفضلي أنه انطلاقا من رؤية المملكة 2030 وانسجاما مع رؤية منظمة التعاون الإسلامي حول المياه، فقد سعت وزارة البيئة والمياه والزراعة لتطوير القطاع المائي، وتمكينه لمواجهة التحديات، بإقرار الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030، للوصول لقطاع مياه مستدام، ينمي موارد المياه، ويحافظ عليها، ويصون البيئة، ويوفر الإمداد الآمن والخدمات عالية الجودة والكفاءة، بما يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق مبادئ الإدارة المتكاملة للمياه، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.