التانجو في المصمك

أبدى أعضاء البعثة الأرجنتينية إعجابهم بالقصة التاريخية التي بدأها الموحد الملك عبدالعزيز في توحيد وتأسيس السعودية، بعد أن استمعوا إليها من المشرفين على قصر المصمك التاريخي الذي زارته البعثة صباح أمس.

ويقع قصر المصمك في قلب الرياض وبني عام 1895، حيث كان مسرحا لمعركة فتح الرياض عام 1902.

وشاهد أفراد البعثة آثار تلك المعركة الموجودة على باب القصر والمتمثلة في سنة الرمح الذي قتل به ابن عجلان.

وتضمنت الزيارة المتحف الوطني أيضا.

ونقل لاعبو المنتخب الأرجنتيني صورا مباشرة وحية للعالم ومحبيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن هذه الزيارة التي لم تخل من دعابات ديبالا تجاه زميله جيوفاني سيموني حينما ارتدى شماغ وعقال المرافق للرحلة، وأطلق عليه لقب الأمير (توكو) عبدالله.

من ناحية ثانية، وصل المنتخب البرازيلي إلى جدة فجر أمس استعدادا لمنازلة الأرجنتين بملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثلاثاء، مفضلا أداء حصته الأولى مبكرا قبل المواجهة المرتقبة.

وجاء حضور المنتخب البرازيلي للسعودية هذه المرة مختلفا عن سابقتها بعد أن خصص شركة بريطانية لتأمين الحماية الشخصية لنجومه، وتشدد الحراسة كثيرا على مستوى زيارات منتخب السيليساو.

من جهة أخرى، احتفى الإعلام البرازيلي بعودة لاعبه خيسوس للتهديف بعد أن سجل الهدف الأول في مرمى المنتخب السعودي خلال مواجهة المنتخبين أمس الأول، وذلك بعد أن واجه الإعلام اللاعب بانتقادات حادة نتيجة صيامه عن التهديف مع المنتخب، كما أشاد الإعلام البرازيلي بنجوم المنتخب السعودي في مقدمتهم سلمان الفرج وعبدالله عطيف.