الشعبية في المدرسة وأثرها على المستقبل

الخميس - 11 أكتوبر 2018

Thu - 11 Oct 2018

يرى الكثير من البالغين أن حياتهم الاجتماعية في فترة المراهقة غير مهمة وبلا معنى، إلا أن مدى الشعبية والشهرة التي نحصل عليها في صغرنا تلعب دورا رئيسيا في سعادتنا ونجاحاتنا اليوم.

وأكد الباحث في سيكولوجية الشعبية بجامعة ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية ميتش برينشتاين أن وضع الشخص الاجتماعي يتغير، ولكن تجربته تبقى ثابتة، فالدماغ يفضل الذكريات القديمة ويعكسها على تعاملاتنا اليوم أكثر مما ندرك، كما أوضح في كتابه "الشعبية" أن هناك نوعين من الشعبية: السمعة الاجتماعية والتفضيل الاجتماعي، وهما يتأثران بموقع الفرد سابقا في النظام الإيكولوجي للمدرسة، وفقا لموقع Business Insider.

1 أحد أفراد مجموعة رائعة، ولكن بقية الطلبة يخافون منه أكثر من حبهم له

- سمعة اجتماعية عالية

- تفضيل اجتماعي منخفض

يواجه بعض الصعوبات في تكوين العلاقات الهادفة والمرضية بعد 10 أو 20 عام، إلى جانب كونهم يتمتعون بمكانة عالية ولكنهم ضعفاء.

2 مهووس بالدراسة، ولكن محبوب

- سمعة اجتماعية منخفضة

- تفضيل اجتماعي عال

يتمتع بفرصة جيدة في تحقيق النجاح كبالغ لأن امتلاكه للذكاء المرتفع والمهارات الشخصية ستساعده في بناء علاقات جيدة.

3 صديق الكل ومحبوب من الجميع

- سمعة اجتماعية عالية

- تفضيل اجتماعي عال

يمتلك أساسا متينا ليعيش حياة جيدة كبالغ. فإشباع التفضيل الاجتماعي والسمعة الاجتماعية ينعكس على النجاح والسعادة المستقبلية.

4 مرفوض اجتماعيا والحياة الدراسية صعبة

- سمعة اجتماعية منخفضة

- تفضيل اجتماعي منخفض

يعاني من وقت أكثر صعوبة كبالغ حتى مع حصوله وظيفة رائعة. فلا يشعر بالأمان وقلق دائما من رفض الآخرين بغض النظر عن عدد الإنجازات التي حققها بشكل احترافي.