روايات كاذبة تفضح الجزيرة وإعلام الظل

الأربعاء - 10 أكتوبر 2018

Wed - 10 Oct 2018

في الوقت الذي ما زالت فيه قصة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول يكتنفها الغموض، مرت الأيام والليالي الماضية، والتي تلت قضية الاختفاء غير عادية على إعلام قطر والإخوان، بل كانت فضيحة شهدها الرأي العام العالمي، وعلى مرأى من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

عشرات التغريدات والأخبار التي لا تستند إلى أي عرف مهني أو مصدر موثوق، مما حدا بالقائمين على مواقعها الالكترونية إلى الارتباك والحذف والتعديل ثم الحذف مرة أخرى، بل إن كثيرا من المتابعين قد أطلق على ليلة هذا الإعلام مصطلح «ليلة انكشاف المصداقية المزعومة».

ويكفي المتابع لما شهدته جزيرة قطر والمواقع التابعة لها ومعرفات صحفييها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنة أوقات بث تغريداتهم حول قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي والمحتوى الذي تم بثه، ليكتشف أن التوجيه بنشر محتوى واحد كان من مصدر واحد، ثم يأتي توجيه آخر بالحذف من ذات المصدر، ويستمر النشر والحذف في قضية أمنية لم تصدر أي جهة رسمية بيانات حولها.

ويرى متابعون أن ما مارسته قناة الجزيرة وصحفيوها في قضية اختفاء جمال خاشقجي، يدخل في إطار تضليل الرأي العام، عبر إيراد روايات متناقضة في زمن واحد، لا تتفق مع المهنية الإعلامية، وبدت وكأنها أمنيات كان مصدر المعلومة فيها يتمنى أن تتحقق رواياته.

‏وقال الصحفي سلمان الدوسري إن كل من روجوا وصدقوا ‫مسرحية جمال خاشقجي‬

قبل ظهور الحقيقة هم أشد خصومه، واصفا إياهم بتأليف سيناريوهات مزعومة، قدموا فيها خصومتهم على حساب مشاعر أسرته.

وأكد عبر تغريدة من حسابه الشخصي على تويتر، أن هؤلاء تسابقوا للأكاذيب والإشاعات، وتمنوا مقتل جمال خاشقجي لتمرير أجندتهم، وهم اليوم ليسوا أصدقاءه بل ألد أعدائه.

روايات أوردتها الجزيرة وإعلام الظل القطري ثم حذفت

- جمال دخل القنصلية ولم يخرج

- جمال اختطف من القنصلية

- جمال قتل داخل القنصلية وقطعت جثته

- جمال خرج من القنصلية بصورة غير طبيعية

- جثة جمال عثر عليها في أحد أحياء إسطنبول

- جمال لم يقتل، ولكنه مختف