الكرة في ملعب السلطات التركية.. أين اختفى المواطن جمال خاشقجي؟
الاحد - 07 أكتوبر 2018
Sun - 07 Oct 2018
محمد العتيبي
في الوقت الذي أكد فيه القنصل السعودي في اسطنبول بوضوح على حرص المملكة على مواطنيها، فإن التاريخ لم يسجل ضد أي من ممثليات المملكة في الخارج قضية تتبع أو ملاحقة أشخاص معارضين لها.
وشدد القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبي في حديث لرويترز التي تجولت في أرجاء القنصلية، على أن جمال خاشقجي مواطن سعودي والمملكة لا تقبل ان يزايد أحد على حرصها على مواطنيها، وترفض اي محاولات من اي دولة أو جهة كانت لتسييس قضية اختفاء جمال.
وأوضح سياسيون عبر تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن السعودية لم تسجل ضدها مدى التاريخ أي قضية لملاحقة معارضين أو تتبعهم، بعكس الكثير من الدول، وأن جمال منذ سنوات وهو يراجع ممثليات المملكة في عدة دول، وراجع قنصلية السعودية في اسطنبول أكثر من مرة، وقدمت له القنصلية كافة الخدمات التي كان يطلبها دون أن يعترض طريقه أحد.
من جهته، أكد الكاتب الصحفي غازي الحارثي، أن الرواية التركية حتى الآن غير جديّة بما يكفي، حيث أعلنت فتح التحقيق بعد خمسة أيام من اختفاء جمال خاشقجي بالإضافة إلى أن احتمالية مقتل خاشقجي التي تحدث بها مصدر أمني تركي لرويترز يفترض ان يكون التعامل معها اكبر مما يجري.
وقال الحارثي لـ "مكة"، إنه بالرغم من تصريح مصادر أمنية تركية لرويترز بمقتل جمال داخل القنصلية، فإن السلطات الأمنية التركية بالمقابل لم تقم بأي إجراء حتى الآن حيال ذلك، وهذا يعني بأن الرواية كاذبة ومسيّسة أو أن خاشقجي قتل على يد طرف تركي لايمكن تحديده.
وشدد على أن السعودية تتعامل بهدوء وموقفها واضح، وأن هناك رغبة سعودية بعدم تسييس القضية حيث تحدث ولي العهد امس والقنصل اليوم بأن جمال غير موجود لا في القنصلية ولا في المملكة وفتحت القنصلية أبوابها لوكالة رويترز وأبدت السعودية استعدادها لفتحها القنصلية ايضاً للسلطات التركية وبهذا تكون الكرة في ملعب تركيا المُطالبة أولاً بتأمين سلامة المواطن السعودي والعثور عليه وثانياً بإثبات أنها غير متورطة في اختفائه المفاجيء على أراضيها بأسرع وقت.
وشدد القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبي في حديث لرويترز التي تجولت في أرجاء القنصلية، على أن جمال خاشقجي مواطن سعودي والمملكة لا تقبل ان يزايد أحد على حرصها على مواطنيها، وترفض اي محاولات من اي دولة أو جهة كانت لتسييس قضية اختفاء جمال.
وأوضح سياسيون عبر تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن السعودية لم تسجل ضدها مدى التاريخ أي قضية لملاحقة معارضين أو تتبعهم، بعكس الكثير من الدول، وأن جمال منذ سنوات وهو يراجع ممثليات المملكة في عدة دول، وراجع قنصلية السعودية في اسطنبول أكثر من مرة، وقدمت له القنصلية كافة الخدمات التي كان يطلبها دون أن يعترض طريقه أحد.
من جهته، أكد الكاتب الصحفي غازي الحارثي، أن الرواية التركية حتى الآن غير جديّة بما يكفي، حيث أعلنت فتح التحقيق بعد خمسة أيام من اختفاء جمال خاشقجي بالإضافة إلى أن احتمالية مقتل خاشقجي التي تحدث بها مصدر أمني تركي لرويترز يفترض ان يكون التعامل معها اكبر مما يجري.
وقال الحارثي لـ "مكة"، إنه بالرغم من تصريح مصادر أمنية تركية لرويترز بمقتل جمال داخل القنصلية، فإن السلطات الأمنية التركية بالمقابل لم تقم بأي إجراء حتى الآن حيال ذلك، وهذا يعني بأن الرواية كاذبة ومسيّسة أو أن خاشقجي قتل على يد طرف تركي لايمكن تحديده.
وشدد على أن السعودية تتعامل بهدوء وموقفها واضح، وأن هناك رغبة سعودية بعدم تسييس القضية حيث تحدث ولي العهد امس والقنصل اليوم بأن جمال غير موجود لا في القنصلية ولا في المملكة وفتحت القنصلية أبوابها لوكالة رويترز وأبدت السعودية استعدادها لفتحها القنصلية ايضاً للسلطات التركية وبهذا تكون الكرة في ملعب تركيا المُطالبة أولاً بتأمين سلامة المواطن السعودي والعثور عليه وثانياً بإثبات أنها غير متورطة في اختفائه المفاجيء على أراضيها بأسرع وقت.
