الانترنت وسيلة تجسسية تتفوق على جيمس بوند

أثارت عضوة البرلمان البريطاني إميلي ثورنبيري الرعب لدى البعض، بعد أن قدمت تقريرا يفيد بأن وسائل الاتصال الحديثة «الانترنت» ستصبح أكثر فاعلية في عملية التجسس والاستخبارات مما شاهده الملايين في أفلام جيمس بوند الشهيرة.

وأشارت ثورنبيري التي تعد وزيرة الخارجية بحكومة الظل البريطانية إلى أن الاستخبارات مفتوحة المصدر التي تستخدمها الجماعات الإرهابية المحظورة أحدثت ثورة في الاستخبارات على مستوى المملكة المتحدة والعالم.

استخبارات مفتوحة

وقالت إنه منذ ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، شهدت الاستخبارات مفتوحة المصدر ثورة هائلة، إذ ينشر الناس كميات كبيرة من المعلومات عن أنفسهم عبر الانترنت، ولاحظت الجهات الفاعلة ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن 80% من سلطات القانون الفيدرالي والمحلي وقانون الولايات في الولايات المتحدة استخدموا منصات التواصل الاجتماعي في عام 2014 لجمع المعلومات.

الثقة والتحقق

شدد التقرير على ضرورة تحليل المعلومات مفتوحة المصدر والتحقق منها قبل تضمينها، ففي حالة الصور ومقاطع الفيديو بالإمكان دوما التأكد من صحتها من خلال معرفة وقت التسجيل، وقت الرفع على الانترنت، تحديد الموقع الجغرافي، حيث لا يحتاج الأمر إلى محقق استخباراتي محترف مثل جيمس بوند بل إلى جهاز واتصال بالانترنت لتعرف معلومات أي صورة أو فيديو مرفق.

العمليات السرية

على الرغم من ضرورة السرية في العمليات الاستخباراتية، إلا إنها استخدمت في بعض الأحيان لإخفاء الأخطاء، خصوصا أن طبيعة التحقيقات مفتوحة المصدر، ويعد الاتصال بالانترنت أحد أهم الأدوات التي يمكن أن يمتلكها المواطن، فمن خلال تسجيل مقاطع الفيديو والتقاط الصور للغارات الجوية وقصف المدفعية يمكن دوما تقديم الحقائق ودعم الآكاذيب.

وكالات الاستخبارات تراقب البيانات المتوفرة على الانترنت

استخدام الانترنت في التجسس

• تحولها إلى معلومات استخباراتية


• تتبع انتشار الأسلحة النووية والكيميائية


• ترصد تحركات الجماعات الإرهابية المحظورة


• تتابع الصراعات والقطاعات الحيوية

نقاط قوة الانترنت الاستخباراتية

• مصادرة متاحة


• ذات منهجية مفتوحة وواضحة


• إمكانية تحديد أخطاء الآخرين


• بناء تحليل جديد أكثر صحة