فنانة سعودية تحول برامج المحادثة إلى قاعات تدريبية
الخميس - 04 أكتوبر 2018
Thu - 04 Oct 2018
البعض فقط يعرف أن برامج المحادثة وتطبيقات التواصل قابلة للتحول إلى قاعات تدريبية للفنون، فكرة تبنتها أميرة الجبيهي، وهي مدربة سعودية تقدم الدورات الفنية المجانية عبر برنامج السكايب، وذلك قبل سبع سنوات من الآن، تضيف «كنت أقيمها بشكل يومي وأعتبر ذلك تدريبا لي قبل أن يكون للمتدربات، كان العدد قليلا، ولكنه زاد مع الوقت، ووجدنا أن الفائدة تفوق مجرد ملء وقت الفراغ».
مجتمع خلف الشاشات
تخبرنا أميرة أن هذه البداية البسيطة نجحت خلال شهور في تشكيل مجتمع يكبر عدده يوما بعد يوم، خاصة مع اكتساب عدد كبير من المتدربات مهارة تقديم هذه الدورات لغيرهن، وحينما تطورت البرامج مع تقدم التقنية إجمالا، ولدت خيارات أكثر لنجاح فكرة التدريب عن بعد أو ما يعرف بدورات الأونلاين، فتم الانتقال من السكايب إلى الواتس اب.
تصميم الأزياء
لم تتوقع أميرة التي بدأت وحدها مبكرا في هذا المجال أن يصبح لديها فريق يضم اليوم 70 مدربة، في مجالات عدة يتم تطويرها بحسب اهتمام الفتيات، فقد بدأت بالرسم بقلم الرصاص والإكريلك والألوان الزينية، ومن ثم توسعت نحو فنون كالديكوباج والإنيمي، لتشمل فيما بعد مجالات كتصميم الأزياء والحياكة والرسم على الزجاج والخط العربي.
التجربة نجحت خلال هذا العام فقط في تشكيل ما يمكن اعتبارها مدرسة افتراضية للفنون عبر 7 مجموعات تضم اليوم نحو 1400 متدربة يتواجدن في أكثر من 5 مناطق سعودية، يحصلن على تدريب تفاعلي على مدار العام، دون أن يتطلب منهن الأمر مغادرة أماكن وجودهن أو تحمل تكاليف التنقل كما هو الحال في الدورات التقليدية.
فيديوهات مرجعية
تقول أميرة «مثلت هذه الخطوة نقلة مهمة في أدوات ووسائل الشرح، وجود المكان أتاح اللقاء للمرة الأولى بين صديقات لم يعرفن بعضهن إلا عبر التقنية فقط، كما جعلنا نتوسع أكثر في التخصصات التي تتطلب تطبيقا عمليا ووجودا فعليا للمتدرب، ونتوسع كذلك في تسجيل الفيديوهات التعليمية التي تنشر عبر اليوتيوب لتكون مرجعا مفتوحا للجميع».
تغذية بصرية أكثر
بدورها ترى الفنانة والمدربة هناء المحيميد أن أبرز فوائد التدريب عن بعد هي ما تقدمه للمتدربات من المهارات والتغذية البصرية ومعرفة نقاط الضعف والقوة لديهن، كما أن نصائح المدربات تسهل عليهن التركيز وتختصر عليهن قراءة الكتب والبحث المستمر.
قاعات عابرة للمسافات
تذكر المحيميد من واقع تجربتها أن تطبيق سناب شات كان الأكثر تفاعلا وسرعة في إيصال الأفكار، كما ترى أن إحدى أهم فوائد القاعات الافتراضية والتطبيقات الالكترونية هي أنها أتاحت الوصول لأهل القرى والمحافظات البعيدة.
مجتمع خلف الشاشات
تخبرنا أميرة أن هذه البداية البسيطة نجحت خلال شهور في تشكيل مجتمع يكبر عدده يوما بعد يوم، خاصة مع اكتساب عدد كبير من المتدربات مهارة تقديم هذه الدورات لغيرهن، وحينما تطورت البرامج مع تقدم التقنية إجمالا، ولدت خيارات أكثر لنجاح فكرة التدريب عن بعد أو ما يعرف بدورات الأونلاين، فتم الانتقال من السكايب إلى الواتس اب.
تصميم الأزياء
لم تتوقع أميرة التي بدأت وحدها مبكرا في هذا المجال أن يصبح لديها فريق يضم اليوم 70 مدربة، في مجالات عدة يتم تطويرها بحسب اهتمام الفتيات، فقد بدأت بالرسم بقلم الرصاص والإكريلك والألوان الزينية، ومن ثم توسعت نحو فنون كالديكوباج والإنيمي، لتشمل فيما بعد مجالات كتصميم الأزياء والحياكة والرسم على الزجاج والخط العربي.
التجربة نجحت خلال هذا العام فقط في تشكيل ما يمكن اعتبارها مدرسة افتراضية للفنون عبر 7 مجموعات تضم اليوم نحو 1400 متدربة يتواجدن في أكثر من 5 مناطق سعودية، يحصلن على تدريب تفاعلي على مدار العام، دون أن يتطلب منهن الأمر مغادرة أماكن وجودهن أو تحمل تكاليف التنقل كما هو الحال في الدورات التقليدية.
فيديوهات مرجعية
تقول أميرة «مثلت هذه الخطوة نقلة مهمة في أدوات ووسائل الشرح، وجود المكان أتاح اللقاء للمرة الأولى بين صديقات لم يعرفن بعضهن إلا عبر التقنية فقط، كما جعلنا نتوسع أكثر في التخصصات التي تتطلب تطبيقا عمليا ووجودا فعليا للمتدرب، ونتوسع كذلك في تسجيل الفيديوهات التعليمية التي تنشر عبر اليوتيوب لتكون مرجعا مفتوحا للجميع».
تغذية بصرية أكثر
بدورها ترى الفنانة والمدربة هناء المحيميد أن أبرز فوائد التدريب عن بعد هي ما تقدمه للمتدربات من المهارات والتغذية البصرية ومعرفة نقاط الضعف والقوة لديهن، كما أن نصائح المدربات تسهل عليهن التركيز وتختصر عليهن قراءة الكتب والبحث المستمر.
قاعات عابرة للمسافات
تذكر المحيميد من واقع تجربتها أن تطبيق سناب شات كان الأكثر تفاعلا وسرعة في إيصال الأفكار، كما ترى أن إحدى أهم فوائد القاعات الافتراضية والتطبيقات الالكترونية هي أنها أتاحت الوصول لأهل القرى والمحافظات البعيدة.