ألمانيا تلحق فرنسا وتخنق إيران

رغم تعهد برلين بإبقاء الصفقة النووية الإيرانية على قيد الحياة، فإن البنوك الألمانية خائفة من خرق العقوبات الأمريكية لدرجة أنها ترفض معالجة المدفوعات من إيران، بحسب ما جاء بموقع Handelsblatt GmbH.

فعندما انسحب دونالد ترمب من الصفقة النووية مع إيران في مايو، تعهد الاتحاد الأوروبي وألمانيا بإبقاء الاتفاق على قيد الحياة. بل إن الاتحاد الأوروبي رد بـ»قانون المنع» الذي هدد الشركات الأوروبية بالإجراءات القانونية إذا امتثلت للعقوبات الأمريكية الجديدة.

ولكن البنوك الألمانية ترفض بشكل متزايد قبول المدفوعات من البنوك الإيرانية، والتي يبدو أنها أكثر خوفا من الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

ونتيجة لذلك، يواجه بعض المصدرين الألمان الصغار والمتوسطين احتمال إفلاسهم.

وقال مدير فرع بنك ميللي في هامبورغ هيلموت غوتليب «يتم رفض ما بين 80% إلى 85% من جميع المدفوعات للمصارف الألمانية».

معالجة المدفوعات

ووفقا لغوتليب، فإن رفض معالجة المدفوعات يخالف قواعد كل من البنك المركزي الألماني ونظام المدفوعات الأوروبية الموحد، وأضاف أن البنك المركزي الألماني عليه واجب الحفاظ على نظام المدفوعات في ألمانيا وضمان الالتزامات التعاقدية لجميع البنوك الأوروبية لتنفيذ عمليات التحويل المصرفي من نظام المدفوعات الأوروبية الموحدة.