وزارة الطاقة: ملتزمون بإنتاج 200 جيجاواط كهرباء من محطات شمسية
الأربعاء - 03 أكتوبر 2018
Wed - 03 Oct 2018
أكدت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية على خططها الرامية إلى تحقيق تحول شامل في قطاع الكهرباء في المملكة لزيادة تنوعه وتنافسيته وكفاءته إنفاذا لرؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس أنه على عكس ما تضمنته تقارير صحفية صدرت أخيرا، تواصل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية العمل بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة وسوفت بانك وغيرهما من الجهات المعنية في المملكة على تطوير عدد من المشاريع العملاقة في مجال الطاقة الشمسية تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات، ويتمثل الهدف الرئيس لهذه الاستثمارات في إنتاج 200 جيجاواط من الكهرباء من الطاقة الضوئية الشمسية بحلول 2030.
3 عناصر للخطة
وأوجزت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خطة تحقيق تحول شامل في قطاع الكهرباء، وهي الخطة التي تتألف من العناصر الثلاثة التالية:
1 - إعادة هيكلة سوق الكهرباء من أجل الارتقاء بمستوى المنافسة فيها لمصلحة المستهلكين وزيادة قدرتها على اجتذاب استثمارات القطاع الخاص.
2 - إحداث نقلة نوعية في مزيج الطاقة المستخدمة في المملكة والتقنيات ذات الصلة بها من أجل إضافة طاقة إنتاجية كبيرة من مصادر الطاقة المتجددة أغلبها من الطاقة الشمسية، إلى جانب طاقة الرياح. وستتضمن الخطة أيضا استثمارات كبيرة في مرافق توليد كهرباء جديدة وعالية الكفاءة تعمل بالغاز.
3 - الاستثمار في جميع مراحل سلسلة القيمة الخاصة بقطاع الكهرباء وتوطين صناعة معدات الكهرباء التقليدية والتقنيات الجديدة والخدمات المرتبطة بهما لتلبية الطلب المحلي والاستحواذ على جزء من الطلب العالمي.
دعوة المستثمرين
وقالت الوزارة «قد وجهت الدعوة للمستثمرين والمستشارين الفنيين والمقاولين للمشاركة في هذا البرنامج، ويجري الآن تنفيذ خطط لتطوير مشاريع تجريبية أقصر أجلا».
وأضافت «اتخذت بالفعل القرارات الرئيسة المتعلقة بتحقيق التحول الشامل في قطاع الكهرباء، وسيجري الإعلان عن تفاصيلها في الوقت المناسب».
وأشارت إلى أن مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عبدالرحمن عبدالكريم، قدم مزيدا من التفاصيل حول دور الوزارة في هذا الصدد خلال منتدى الطاقة العربي السنوي الحادي عشر في مراكش، حيث أوجز خطة المملكة الرامية إلى بلوغ مكانة عالمية رائدة في مجال الطاقة الشمسية وإيجاد فرص استثمارية في هذا القطاع الواعد تبلغ قيمتها 200 بليون دولار.
لا تعليق للعمل
وأكد مصدر مسؤول في صندوق الاستثمارات العامة مساء أمس الأول، أن التقرير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان «السعودية تعلق العمل على مشروع الطاقة الشمسية التابع لمجوعة سوفت بنك والبالغ قيمته 200 مليار دولار» يعد غير صحيح.
وأوضح في إطار الرد على ادعاءات تضمنتها تقارير صحفية صدرت أخيرا، أنه ما زال يواصل العمل مع صندوق رؤية سوفت بنك وغيره من المؤسسات على عدد من المشاريع الكبرى واسعة النطاق التي تفوق استثماراتها مليارات الدولارات والمتعلقة بمجال الطاقة الشمسية، التي سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وأشار الصندوق إلى البيان الرسمي الذي أصدره في مارس 2018، والمتضمن أن الصفقات تشتمل على العديد من المشاريع في قطاع توليد الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى خطط مشتركة لتصنيع الألواح الشمسية وتطويرها في المملكة على نطاق واسع.
ماذا تتضمن الاتفاقية بين صندوق الاستثمارات وسوفت بنك؟
6 مميزات لمشروع الطاقة الشمسية بالمملكة
وأوضحت الوزارة في بيان أمس أنه على عكس ما تضمنته تقارير صحفية صدرت أخيرا، تواصل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية العمل بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة وسوفت بانك وغيرهما من الجهات المعنية في المملكة على تطوير عدد من المشاريع العملاقة في مجال الطاقة الشمسية تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات، ويتمثل الهدف الرئيس لهذه الاستثمارات في إنتاج 200 جيجاواط من الكهرباء من الطاقة الضوئية الشمسية بحلول 2030.
3 عناصر للخطة
وأوجزت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خطة تحقيق تحول شامل في قطاع الكهرباء، وهي الخطة التي تتألف من العناصر الثلاثة التالية:
1 - إعادة هيكلة سوق الكهرباء من أجل الارتقاء بمستوى المنافسة فيها لمصلحة المستهلكين وزيادة قدرتها على اجتذاب استثمارات القطاع الخاص.
2 - إحداث نقلة نوعية في مزيج الطاقة المستخدمة في المملكة والتقنيات ذات الصلة بها من أجل إضافة طاقة إنتاجية كبيرة من مصادر الطاقة المتجددة أغلبها من الطاقة الشمسية، إلى جانب طاقة الرياح. وستتضمن الخطة أيضا استثمارات كبيرة في مرافق توليد كهرباء جديدة وعالية الكفاءة تعمل بالغاز.
3 - الاستثمار في جميع مراحل سلسلة القيمة الخاصة بقطاع الكهرباء وتوطين صناعة معدات الكهرباء التقليدية والتقنيات الجديدة والخدمات المرتبطة بهما لتلبية الطلب المحلي والاستحواذ على جزء من الطلب العالمي.
دعوة المستثمرين
وقالت الوزارة «قد وجهت الدعوة للمستثمرين والمستشارين الفنيين والمقاولين للمشاركة في هذا البرنامج، ويجري الآن تنفيذ خطط لتطوير مشاريع تجريبية أقصر أجلا».
وأضافت «اتخذت بالفعل القرارات الرئيسة المتعلقة بتحقيق التحول الشامل في قطاع الكهرباء، وسيجري الإعلان عن تفاصيلها في الوقت المناسب».
وأشارت إلى أن مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عبدالرحمن عبدالكريم، قدم مزيدا من التفاصيل حول دور الوزارة في هذا الصدد خلال منتدى الطاقة العربي السنوي الحادي عشر في مراكش، حيث أوجز خطة المملكة الرامية إلى بلوغ مكانة عالمية رائدة في مجال الطاقة الشمسية وإيجاد فرص استثمارية في هذا القطاع الواعد تبلغ قيمتها 200 بليون دولار.
لا تعليق للعمل
وأكد مصدر مسؤول في صندوق الاستثمارات العامة مساء أمس الأول، أن التقرير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان «السعودية تعلق العمل على مشروع الطاقة الشمسية التابع لمجوعة سوفت بنك والبالغ قيمته 200 مليار دولار» يعد غير صحيح.
وأوضح في إطار الرد على ادعاءات تضمنتها تقارير صحفية صدرت أخيرا، أنه ما زال يواصل العمل مع صندوق رؤية سوفت بنك وغيره من المؤسسات على عدد من المشاريع الكبرى واسعة النطاق التي تفوق استثماراتها مليارات الدولارات والمتعلقة بمجال الطاقة الشمسية، التي سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وأشار الصندوق إلى البيان الرسمي الذي أصدره في مارس 2018، والمتضمن أن الصفقات تشتمل على العديد من المشاريع في قطاع توليد الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى خطط مشتركة لتصنيع الألواح الشمسية وتطويرها في المملكة على نطاق واسع.
ماذا تتضمن الاتفاقية بين صندوق الاستثمارات وسوفت بنك؟
- تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية
- العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجاوات و 4.2 جيجاوات بحلول 2019
- تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة بين 150 جيجاوات و 200 جيجاوات بحلول 2030
- الطرفان ملتزمان باستكشاف تصنيع وتطوير أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في السعودية.
- تأسيس شركات متخصصة للأبحاث وتطوير ألواح الطاقة الشمسية بكميات تجارية في السعودية تسمح بتسويقها محليا وعالميا
- التزام الطرفين بإنتاج الألواح الشمسية بقدرة تقدر بـ200 جيجاوات في السعودية وتوزيعها عالميا
- استكشاف الفرص المتعلقة بتأسيس صناعات في مجال منظومات توليد الطاقة وبطارياتها في المملكة
- من المتوقع أن تساهم بما يقدر بـ 100ألف وظيفة بالسعودية
- مساهمتها في زيادة الناتج المحلي للسعودية بما يقدر بـ 12 مليار دولار
- توفير ما يقدر بـ 40 مليار دولار أمريكي سنويا من الوقود، وبالتالي تعزيز دور السعودية في إمداد أسواق العالم بالمحروقات.
6 مميزات لمشروع الطاقة الشمسية بالمملكة
- يعد الأضخم في العالم، فمساحة الألواح الشمسية للمشروع أكبر من مساحة طوكيو، ومن ضخامة الألواح يمكن مشاهدتها من الفضاء
- السعودية وبحكم توفر سلاسل الإمداد للمواد الخام للمشروع (السليكا) لديها ستعطي هذه المواد للمشروع مجانا
- سلاسل الإمداد للمواد الخام مثل النحاس والسليكا والأسلاك المعدنية متاحة في السعودية، وكذلك الشركات المنتجة لها والمعروفة عالميا بجودتها موجودة بالمملكة
- توفر الطاقة الشمسية والطلب المحلي العالي لها، وهذا سيساعد على أن تسيطر المملكة على إنتاج الطاقة الشمسية في العالم.
- الغاز في السعودية ستعطي قيمة نوعية مضافة لسلاسل الإمداد لصهر السليكا الداخلة في إنتاج الألواح الشمسية للمشروع
- الاتفاق على المشروع يشابه في أهميته أهمية اكتشاف النفط في المملكة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة