العتيبي: سوق العمل المستقبلي أكثر استعدادا لقبول متخصصي التاريخ
انتقد غياب المؤرخ الصحفي في المملكة
انتقد غياب المؤرخ الصحفي في المملكة
الأربعاء - 03 أكتوبر 2018
Wed - 03 Oct 2018
تطور العصر ومتطلبات سوق العمل المستقبلية يجب أن يدفعا الطلاب بشكل أكبر لاختيار التاريخ كتخصص جامعي، هذا ما أكده أستاذ قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتور فهد مطلق العتيبي وهو يتحدث أخيرا عن كتاب (لماذا ندرس التاريخ؟) للمؤلف الأمريكي جون فيا، وذلك ضمن فعاليات منتدى التاريخ والآثار في جمعية الثقافة والفنون.
نشأة المدرسة
وتتبع العتيبي مراحل علم التاريخ منذ بدايته في القرن الـ19 في ألمانيا، ونشأة المدرسة التي تؤيد كتابة التاريخ كما هو دون أن تفسره، حيث ترى أن وظيفة المؤرخ ذكر الحقائق على عكس المحدثين الذين يرون أنه يجب تفسير التاريخ، مضيفا أن المسلمين تميزوا باعترافهم بوجود التدبير الإلهي والإيمان بوجود المشيئة في مختلف مراحل وأحداث التاريخ.
المؤرخ الصحفي
وانتقد العتيبي غياب ما يعرف بالمؤرخ الصحفي في المملكة على عكس ما هو موجود في الغرب، مشيرا إلى أن أغلب كتب التاريخ الرائجة عالميا تكتب من مؤرخين صحفيين، يجمعون بين الفكر التاريخي مع مخاطبة المجتمع.واستغرب من عزوف الطلاب عن تخصص التاريخ ويرى أن في ذلك ظلما قائلا «التاريخ يساعد الشباب على العمل في عدة مجالات ليس العيب في التخصص وإنما في قدرة بعضهم على التكيف مع سوق العمل، الكرة في ملعب طلاب التاريخ الذين يعانون من خلل هو أنهم لا يستطيعون تسويق أنفسهم ويشعرون أنهم مظلومون، وهو الشعور الذي يصل بدوره إلى رب العمل».
ولفت إلى أن تخصص التاريخ حاضر بقوة في رؤية 2030 سواء في منطلقها الأساسي أو في مشاريعها الكبرى في مناطق أثرية، وقال إن المؤرخ والأثري سيكون لهما مستقبل أفضل بكثير من أي وقت مضى في حال نجحا في استثمار الفرص وتطوير أنفسهما في هذا المجال بشكل مستمر، كما يرى أن من واجب أقسام التاريخ أن تتنوع في مناهجها بما يضمن تخريج طلاب ملمين بمجالات متعددة كثيرة تثري سيرهم الذاتية.
وأضاف في هذا الجانب «نحن كأكاديميين ومؤرخين نرى أن النجاح يكون أكبر حينما يلتحق الخريج بمجالات الإعلام والإدارة والفنون وغيرها بدلا عن الاستمرار في الدراسات العليا، فهذا يجعله أكثر خدمة للمجتمع وللوطن».
وظائف يمكن أن يعمل فيها خريجو التاريخ:
صفات المؤرخ الناجح:
نشأة المدرسة
وتتبع العتيبي مراحل علم التاريخ منذ بدايته في القرن الـ19 في ألمانيا، ونشأة المدرسة التي تؤيد كتابة التاريخ كما هو دون أن تفسره، حيث ترى أن وظيفة المؤرخ ذكر الحقائق على عكس المحدثين الذين يرون أنه يجب تفسير التاريخ، مضيفا أن المسلمين تميزوا باعترافهم بوجود التدبير الإلهي والإيمان بوجود المشيئة في مختلف مراحل وأحداث التاريخ.
المؤرخ الصحفي
وانتقد العتيبي غياب ما يعرف بالمؤرخ الصحفي في المملكة على عكس ما هو موجود في الغرب، مشيرا إلى أن أغلب كتب التاريخ الرائجة عالميا تكتب من مؤرخين صحفيين، يجمعون بين الفكر التاريخي مع مخاطبة المجتمع.واستغرب من عزوف الطلاب عن تخصص التاريخ ويرى أن في ذلك ظلما قائلا «التاريخ يساعد الشباب على العمل في عدة مجالات ليس العيب في التخصص وإنما في قدرة بعضهم على التكيف مع سوق العمل، الكرة في ملعب طلاب التاريخ الذين يعانون من خلل هو أنهم لا يستطيعون تسويق أنفسهم ويشعرون أنهم مظلومون، وهو الشعور الذي يصل بدوره إلى رب العمل».
ولفت إلى أن تخصص التاريخ حاضر بقوة في رؤية 2030 سواء في منطلقها الأساسي أو في مشاريعها الكبرى في مناطق أثرية، وقال إن المؤرخ والأثري سيكون لهما مستقبل أفضل بكثير من أي وقت مضى في حال نجحا في استثمار الفرص وتطوير أنفسهما في هذا المجال بشكل مستمر، كما يرى أن من واجب أقسام التاريخ أن تتنوع في مناهجها بما يضمن تخريج طلاب ملمين بمجالات متعددة كثيرة تثري سيرهم الذاتية.
وأضاف في هذا الجانب «نحن كأكاديميين ومؤرخين نرى أن النجاح يكون أكبر حينما يلتحق الخريج بمجالات الإعلام والإدارة والفنون وغيرها بدلا عن الاستمرار في الدراسات العليا، فهذا يجعله أكثر خدمة للمجتمع وللوطن».
وظائف يمكن أن يعمل فيها خريجو التاريخ:
- الإعداد التلفزيوني والإذاعي
- كتابة السيناريو وإخراج الأفلام
- التسويق والاتصالات والمبيعات
- مجال السياحة والآثار والمتاحف
- الأعمال الإدارية والقيادية والتعليمية
صفات المؤرخ الناجح:
- حسن الاستماع والقراءة الواعية، وامتلاك قدرات البحث الجاد
- القدرة على الانفصال عن الماضي والتعامل مع أصوات تنتمي لأزمنة مختلفة
- امتلاك مهارات الكتابة والصياغة، والتواصل الاجتماعي، وتسويق الذات