انهيار متسارع للعملة اليمنية.. والشرعية تحمل الميليشيات الحوثية المسؤولية
الثلاثاء - 02 أكتوبر 2018
Tue - 02 Oct 2018
وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحكومة اليمنية واللجنة الاقتصادية، باتخاذ الإجراءات العملية الناجعة، والكفيلة بوضع حد لتدهور العملة اليمنية الحاصل، وخلق الطمأنينة وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود.
ودعا هادي خلال ترؤسه أمس اجتماعا باللجنة الاقتصادية إلى أهمية وضع حد لتدهور العملة اليمنية الحاصل، ومواصلة اجتماعات اللجنة للوقوف على الأسباب، ورفع نتائج أعمالها.
ويواصل الريال اليمني انهياره المتسارع مقابل العملات الأجنبية، ولا سيما الدولار في السوق السوداء، حيث سجل رقما قياسيا جديدا أمس بعد أن تخطى مستوى 790 ريالا للدولار، وفقد الريال اليمني 15% من قيمته في أقل من يومين فقط رغم إجراءات الحكومة اليمنية لدعم العملة الوطنية في النصف الأول من الشهر الماضي لمواجهة أزمة شح العملات الأجنبية في الأسواق، وبلغ سعر صرف الدولار مطلع 2015 نحو 215 ريالا.
وكشف وزير الإعلام معمر الإرياني عن معركة اقتصادية بجانب المعركة العسكرية، وقال في تغريدة على تويتر «إن الميليشيات الحوثية تتحمل المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني بعد انقلابها على الدولة وسيطرتها على المؤسسات وتدميرها الممنهج للأجهزة الحكومية ونهبها للخزينة العامة والاحتياطي النقدي ووقف المرتبات ونهب الإيرادات ومضاربتها بالعملة والسوق السوداء للمشتقات النفطية، وسعيها لانهيار العملة غير آبهة بمعاناة الناس.
وكان البنك المركزي اليمني قد رفع أسعار الفائدة على الودائع والمستندات بنسبة 27% لشهادات الإيداع، وبنسبة 17% للسندات الحكومية، في محاولة للحيلولة دون الانهيار المتسارع للعملة المحلية.
ميدانيا حققت القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية تقدما جديدا ومهما في مديرية بيت الفقيه بالحديدة غرب اليمن، وسط انهيارات واسعة في دفاعات الميليشيات الحوثية، حسبما أوضحه المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
مشاهدات يمنية
ودعا هادي خلال ترؤسه أمس اجتماعا باللجنة الاقتصادية إلى أهمية وضع حد لتدهور العملة اليمنية الحاصل، ومواصلة اجتماعات اللجنة للوقوف على الأسباب، ورفع نتائج أعمالها.
ويواصل الريال اليمني انهياره المتسارع مقابل العملات الأجنبية، ولا سيما الدولار في السوق السوداء، حيث سجل رقما قياسيا جديدا أمس بعد أن تخطى مستوى 790 ريالا للدولار، وفقد الريال اليمني 15% من قيمته في أقل من يومين فقط رغم إجراءات الحكومة اليمنية لدعم العملة الوطنية في النصف الأول من الشهر الماضي لمواجهة أزمة شح العملات الأجنبية في الأسواق، وبلغ سعر صرف الدولار مطلع 2015 نحو 215 ريالا.
وكشف وزير الإعلام معمر الإرياني عن معركة اقتصادية بجانب المعركة العسكرية، وقال في تغريدة على تويتر «إن الميليشيات الحوثية تتحمل المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني بعد انقلابها على الدولة وسيطرتها على المؤسسات وتدميرها الممنهج للأجهزة الحكومية ونهبها للخزينة العامة والاحتياطي النقدي ووقف المرتبات ونهب الإيرادات ومضاربتها بالعملة والسوق السوداء للمشتقات النفطية، وسعيها لانهيار العملة غير آبهة بمعاناة الناس.
وكان البنك المركزي اليمني قد رفع أسعار الفائدة على الودائع والمستندات بنسبة 27% لشهادات الإيداع، وبنسبة 17% للسندات الحكومية، في محاولة للحيلولة دون الانهيار المتسارع للعملة المحلية.
ميدانيا حققت القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية تقدما جديدا ومهما في مديرية بيت الفقيه بالحديدة غرب اليمن، وسط انهيارات واسعة في دفاعات الميليشيات الحوثية، حسبما أوضحه المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
مشاهدات يمنية
- مقتل القيادي الحوثي حسين كشيمة و43 من مرافقيه
- كشيمة قيادي من الدرجة الأولى لدى ميليشيات الحوثي
- خبير زراعة الألغام إيرانية الصنع، والعبوات الناسفة والألغام البحرية
- كشيمة تلقى تدريبا عسكريا عاليا في لبنان وإيران 2011 و2012
- اشتباكات مسلحة عنيفة بمنطقة حارة خليج سرت وفرزت الدليل والحارات المجاورة وسط إب
- ميليشيات الحوثي تفرض مبالغ كبيرة على المدارس الأهلية بمناطق سيطرتها
- جماعة الحوثي تواصل شراء العملات الأجنبية والمضاربة بها