سافيز إيران.. حمالة الموت إلى اليمنيين
الثلاثاء - 02 أكتوبر 2018
Tue - 02 Oct 2018
فيما كشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن السفينة الإيرانية «سافيز» التي تبحر في المياه الدولية بالبحر الأحمر، محملة بأسلحة وخبراء، وتمارس دورا مشبوها قرب باب المندب، أكد محللون عسكريون أن السفينة بمثابة غرفة عمليات عسكرية متقدمة، تضم منظومة متطورة من أجهزة الاتصالات والمراقبة الذكية، لإدارة شبكة من الزوارق وتهريب السلاح الإيراني إلى الميليشيات الانقلابية في اليمن.
وقال الكاتب والصحفي اليمني سام الغباري لـ»مكة»، إن سافيز سفينة إيرانية تتمركز في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية لإمداد الميليشيات الانقلابية بالمعلومات العسكرية وتزويدهم بالسلاح عبر شبكة زوارق وسفن صغيرة، وتدير السفينة أيضا شبكة من المهربين الذين يملكون زوارق خاصة في الساحل اليمني بغرض تهريب السلاح والمخدرات، مشددا على أن هذه السفينة غرفة قيادة وسيطرة، ونقلت عناصر من الحرس الثوري إلى داخل اليمن، وتدير أيضا العمليات العسكرية في اليمن.
وأضاف أنه يستغرب من الصمت العجيب الذي تمارسه الأمم المتحدة ومنظماتها حيال الخروقات الإيرانية المستمرة للقانون الدولي في اليمن، رغم ثبوت استمرار إيران وحزب الله في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح والعناصر القتالية على مرأى ومسمع من العالم.
إلى ذلك، أرجع خبراء عسكريون استخدام الحرس الثوري الإيراني هذه السفينة، إلى محاولاته إنقاذ الميليشيات عبر سفينة بترخيص تجاري للتغطية على عملياته، وأن ذلك يأتي ضمن إصرار النظام الإيراني على زعزعة الاستقرار في المنطقة وخرق القانون الدولي، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وكان موقع «ديبكا» الإسرائيلي، نقل عن مصادر استخباراتية إسرائيلية أن سفينة تجسس إيرانية ساعدت الحوثيين في استهداف الناقلتين السعوديتين قبالة ميناء الحديدة اليمني بالبحر الأحمر، وأن السفينة «سافيز» التي تبلغ حمولتها أكثر من 16 ألف طن تبحر في البحر الأحمر متنكرة كسفينة شحن على متنها حاويات مخبأ تحتها أسلحة وأجهزة مراقبة وتتبع متطورة بهدف مراقبة ومتابعة السفن الحربية والتجارية.
وذكر الموقع أول أمس، أن قوات بحرية عربية وغربية راقبت السفينة وهي تتحرك من أرخبيل «دهلك» الإرتيري متجهة لباب المندب في الفترة الأخيرة، وأن الاستخبارات السعودية والإماراتية التقطت إشارات من تلك السفينة تبلغ المتمردين الحوثيين على سواحل البحر الأحمر بقرب مرور الناقلتين السعوديتين.
سافيز الإيرانية
وقال الكاتب والصحفي اليمني سام الغباري لـ»مكة»، إن سافيز سفينة إيرانية تتمركز في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية لإمداد الميليشيات الانقلابية بالمعلومات العسكرية وتزويدهم بالسلاح عبر شبكة زوارق وسفن صغيرة، وتدير السفينة أيضا شبكة من المهربين الذين يملكون زوارق خاصة في الساحل اليمني بغرض تهريب السلاح والمخدرات، مشددا على أن هذه السفينة غرفة قيادة وسيطرة، ونقلت عناصر من الحرس الثوري إلى داخل اليمن، وتدير أيضا العمليات العسكرية في اليمن.
وأضاف أنه يستغرب من الصمت العجيب الذي تمارسه الأمم المتحدة ومنظماتها حيال الخروقات الإيرانية المستمرة للقانون الدولي في اليمن، رغم ثبوت استمرار إيران وحزب الله في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح والعناصر القتالية على مرأى ومسمع من العالم.
إلى ذلك، أرجع خبراء عسكريون استخدام الحرس الثوري الإيراني هذه السفينة، إلى محاولاته إنقاذ الميليشيات عبر سفينة بترخيص تجاري للتغطية على عملياته، وأن ذلك يأتي ضمن إصرار النظام الإيراني على زعزعة الاستقرار في المنطقة وخرق القانون الدولي، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وكان موقع «ديبكا» الإسرائيلي، نقل عن مصادر استخباراتية إسرائيلية أن سفينة تجسس إيرانية ساعدت الحوثيين في استهداف الناقلتين السعوديتين قبالة ميناء الحديدة اليمني بالبحر الأحمر، وأن السفينة «سافيز» التي تبلغ حمولتها أكثر من 16 ألف طن تبحر في البحر الأحمر متنكرة كسفينة شحن على متنها حاويات مخبأ تحتها أسلحة وأجهزة مراقبة وتتبع متطورة بهدف مراقبة ومتابعة السفن الحربية والتجارية.
وذكر الموقع أول أمس، أن قوات بحرية عربية وغربية راقبت السفينة وهي تتحرك من أرخبيل «دهلك» الإرتيري متجهة لباب المندب في الفترة الأخيرة، وأن الاستخبارات السعودية والإماراتية التقطت إشارات من تلك السفينة تبلغ المتمردين الحوثيين على سواحل البحر الأحمر بقرب مرور الناقلتين السعوديتين.
سافيز الإيرانية
- سفينة عسكرية إيرانية تحت غطاء تجاري
- مسجلة في المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة
- ترسو في البحر الأحمر منذ 3 سنوات
- تبعد عن السواحل اليمنية مسافة 87 ميلا
- مجهزة بأربعة رشاشات عيار 50
- تحمل زورقين عسكريين و16 جهازا للتنصت والاتصالات العسكرية
- الزوارق العسكرية تتحرك باتجاه سفن إيرانية أخرى لحمل شحنات إلى السفينة الراسية
