اليمن: حزب الله تحول إلى منصة إعلامية للحوثيين

الاثنين - 01 أكتوبر 2018

Mon - 01 Oct 2018

جددت الحكومة اليمنية الشرعية مطالبتها الحكومة اللبنانية بوقف بث قناة المسيرة الفضائية والساحات والمواقع الالكترونية والعشرات من العناصر التابعة للميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا الناشطة في لبنان.

ولفتت إلى أن «هذه الأنشطة غير القانونية تسهم في إطالة أمد الحرب وتضر بأمن واستقرار اليمن وبالعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين».

وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني غرد على تويتر قائلا «إن حزب الله اللبناني لم يكتف بتقديم الدعم اللوجستي من خبرات ومقاتلين لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بل حول الضاحية الجنوبية إلى منصة لإدارة الماكينة الإعلامية للانقلاب في اليمن، ومهاجمة وتشويه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

ووجه الدعوة للحكومة اللبنانية ووزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي إلى الالتزام بسياسة النأي بالنفس التي أعلنتها تجاه الصراعات في المنطقة، ‏والتدخل لوقف الأنشطة التخريبية والتحريضية للميليشيات الحوثية الانقلابية في لبنان بغطاء سياسي وأمني ودعم مالي من حزب الله».

ميدانيا تمكنت قوات الجيش الوطني، المسنودة بمقاتلات التحالف أمس، من السيطرة على الخط الدولي بين محافظة حجة وصعدة، والذي يبدأ في حجة وينتهي بصعدة، مرورا بمران التابعة لمديرية حيدان بصعدة المعقل الرئيس للحوثي.

ويعد هذا الطريق ممرا استراتيجيا مهما، لأن عبره يمكن إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق المحاصرة، كما يسمح للمدنيين بالنزوح إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الشرعية.

من جهة أخرى، كشف مصدر محلي بصنعاء أن ميليشيات الحوثي تمارس تعذيبا وحشيا ضد السجناء في سجن هبرة الذي يطلق عليه المواطنون «سجن أبوغريب».

وقالت المصادر إن ما يمارس في سجن «هبرة» يفوق بكثير ما كان يحدث في سجن أبوغريب بالعراق.

ممارسات التعذيب الحوثية في «أبوغريب» اليمني

  • تجريد المعتقلين من ملابسهم

  • تصويرهم

  • تهديدهم باغتصاب نسائهم أمامهم

  • نقل المعتقلين لسجون سرية


مشاهدات يمنية


  • القضاء الحوثي يحكم بإعدام المعتقلين عقبة جمال، وعلي العبيدي، ومراد العبيدي تعزيرا

  • الناشط السياسي والحقوقي عضو مجلس النواب أحمد حاشد، يعلن عن تكليف ميليشيات الحوثي مجموعة من مسلحيها بمراقبته ومتابعته تحت غطاء أمني.

  • قناصة الحوثي تصرع الطفل عبدالصمد غالب (10 سنوات) بمديرية صبر الموادم بتعز.