لجنة عاجلة للنظر في مطالب الصيادين

فيما ينتظر بدء تطبيق نظام «صياد» غدا وفق ما هو مقرر له من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث حددت الأول من أكتوبر موعدا للعمل به، أظهرت جولة لـ«مكة» في أسواق الأسماك بالشرقية ارتفاعا في الأسعار وصل إلى 50%

في بعضها.

وتخوف أعضاء جمعيات صيد وصيادون كبار من تأثر الأسعار في الفترة القادمة نظرا لاحتمال توقف الكثير من القوارب، في حين رجحوا أن يؤثر القرار على موسم الروبيان هذا العام، حيث يأتي خلال الأشهر الأولى من الموسم الذي يستمر حتى 31 يناير المقبل، موضحين أنه يعد واحدا من أهم المواسم للصيادين.

وأشار مختصون التقتهم الصحيفة إلى ارتفاع تدريجي للروبيان، حيث ارتفع سعر الثلاجة وزن 16 كجم من 400 ريال قبل 4 أيام إلى 500 ريال أمس للأحجام الصغيرة، ومن 700 ريال إلى 850 ريالا للمتوسطة، ومن 1100 إلى 1400 ريال للأحجام الكبيرة.

وأكد أصحاب قوارب صيد من مختلف المناطق أنهم أعلنوا عن رغبتهم في توظيف صيادين مرافقين من خلال وسائل مختلفة ولم يتقدم لهم أحد، مطالبين الوزارة بتوفير الكوادر لتوظيفهم فورا، بدل إيقاف المراكب عن الإبحار والإضرار بالعاملين في قطاع الصيد الذي تعتاش منه آلاف الأسر.

ضربة للموسم

وأشار أحد كبار الصيادين بالمنطقة الشرقية حسين البقال إلى أن القرار جاء مفاجئا لجميع الصيادين الذين لم يمهلوا سوى 3 أشهر، وهو أمر تعجيزي تعلم الوزارة عدم إمكانية تحقيقه، لافتا إلى أن المشكلة هي مع الصياد الذي ليس لديه حرفة أخرى، وهو ينتظر موسم الروبيان كل 6 أشهر، لافتا إلى أن كميات الروبيان التي يتم اصطيادها انخفضت إلى النصف تقريبا مع نهاية الشهر الثاني من الموسم، حيث إن المركب الذي بلغت حصيلته من الصيد في أغسطس الماضي 600 كجم لا تتجاوز بنهاية سبتمبر 300 كجم خلال الرحلة الواحدة «3 أيام» .

المستزرع لا يكفي

وشدد أحد كبار دلالي الأسماك بأسواق المملكة عبدالله السليس على أن تضاعف أسعار الأسماك والروبيان متوقع في الأيام المقبلة نتيجة تطبيق مشروع صياد، لافتا إلى أن السمك والروبيان المستزرع ليس عليه إقبال كبير، كما أن الكميات المستزرعة ليست بالكبيرة، وهو ما سيرفع الأسعار إلى مستويات عالية، خاصة إذا نفذت وزارة البيئة تهديدها بإيقاف كل قارب لا يوجد عليه مرافق سعودي، مشيرا إلى صعوبة تغطية وظيفة موسمية بسعودي، وهو ما أدركته من قبل وزارة العمل.

استفادة دول مجاورة

وأوضح عضو صيادي المملكة يوسف الخالدي أن بقاء شباك الصيد السلكية في البحر وفيها السمك سيحولها إلى توابيت للسمك النافق، وهذا ستكون له آثار سلبية كبيرة على البيئة، كما أن بقاء العمالة التي استقدمت حديثا بدون عمل قد يشجعها على مخالفة الأنظمة للحصول على المال، كما أنه وبسبب أن بعض الأسماك مهاجرة وتأتي في بعض المواسم فإن التوقف سيفيد دول مجاورة على حساب المملكة.

خسائر فادحة

وقال عضو الجمعية من جدة إبراهيم الجهني إن توقف القارب لفترة طويلة سيضطر صاحب العمل إلى تسفير العمالة لعدم قدرته على تجديد الإقامات وتسديد رخصة العمل التي تتجاوز 7000 ريال، يضاف إلى التأمين الصحي والجوازات لإصدار إقامات، حيث يكلف العامل الواحد 7850 ريالا.

وأضاف أنه بافتراض الحصول على صياد سعودي، هل من ضمان لاستمراره في العمل أم سيكون إبحار القارب تحت رحمة حضور أو عدم حضور الصياد المرافق الذي لا يتوقع أن يتحمل بقاءه فترة تصل إلى 5 أيام في عرض البحر، والأمر تمت تجربته سابقا.

قضايا بانتظار الصياد

وأكد الصياد عباس الدبيس من القطيف عدم وجود صياد ليس عليه قروض من البنك الزراعي أو البنوك التجارية أو ديون لدى آخرين مما يدل على أن حال هؤلاء المادية أو أغلبهم ليست على ما يرام، ومن شأن تحميلهم عبء توقف مراكبهم أن يدخلهم في قضايا لا يخرجون منها، خاصة وأنهم يعتمدون على ما يجنونه من حرفتهم في تسديد الديون، لافتا إلى أن العواقب ستكون وخيمة.

تخوف من سمك المستنقعات

ويبدي الصياد عيسى الأنصاري من الجبيل تخوفه من دخول صيادي البرك والمستنقعات على الخط بإدخال أسماك ملوثة إلى السوق استغلالا لفرصة ارتفاع الأسماك والروبيان وتوقف المراكب، وكذلك حصول احتكار للسوق من قبل مشاريع الاستزراع السمكي، والتي لا تستزرع سوى أنواع محدودة لا تستهلك بشكل كبير، ولكن الناس ستتجه إليها أمام الشح الكبير في الأسماك والروبيان.

سلبيات التوقف

وتوقع عضو جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية رضا آل فردان أن يصاب قطاع الثروة السمكية بشلل حقيقي وبلا تهويل، بعد تسفير العمالة الأجنبية بدون إعداد كوادر وطنية تحل محلها.

وأشار فردان إلى أن إصرار البيئة على تنفيذ قرارها سيؤدي إلى عدد من السلبيات، أبرزها:

• عدم قدرة الصياد على سداد قروض البنك الزراعي


• عدم إمكانية سداد الفاتورة المجمعة


• عدم إمكانية سداد قيمة الشباك وصيانة القارب


• عدم إمكانية تجديد إقامة العمال والاضطرار إلى تسفيرها


• عدم إمكانية سداد إيجار الشقة أو المنزل وغيرها من المصروفات الخاصة


• توقف القارب ثم تشغيله يحتاج إلى صيانة مكلفة


• تراكم الديون على الصيادين، مما يربك أعمالهم خاصة عند دخولهم في نزاعات قضائية

سعر الكيلو

الصافي

29 سبتمبر 50 ريالا

25 سبتمبر 25 ريالا

الكنعد

29 سبتمبر 60 ريالا

25 سبتمبر 40 ريالا

الهامور

29 سبتمبر 70 ريالا

25 سبتمبر 50 ريالا

الشعري

29 سبتمبر 40 ريالا

25 سبتمبر 25 ريالا

العندق

29 سبتمبر 45 ريالا

25 سبتمبر 35 ريالا

السمان

29 سبتمبر 40 ريالا

25 سبتمبر 55 ريالا

القرقفان

29 سبتمبر 30 ريالا

25 سبتمبر 20 ريالا

الميد

29 سبتمبر 50 ريالا

25 سبتمبر 35 ريالا

الفسكر

29 سبتمبر 30 ريالا

25 سبتمبر 15 ريالا

العريضي

29 سبتمبر45 ريالا

25 سبتمبر 30 ريالا