الاستراتيجية بين التخطيط والتنفيذ
السبت - 29 سبتمبر 2018
Sat - 29 Sep 2018
إن صياغة الاستراتيجية في حاجة إلى قدرة فكرية وتحليلية، بينما وضعها موضع التنفيذ يحتاج إلى قدرات ومهارات إدارية وفنية متعددة الجوانب، حيث تعد مرحلة التنفيذ أهم مراحل الإدارة الاستراتيجية. ويشمل تنفيذ الاستراتيجية كافة الجهود التي تبذل لوضع الاستراتيجية موضع التنفيذ، حيث إن التنفيذ غير الفاعل للخطط والسياسات يؤدي إلى الفشل، بينما التنفيذ الفاعل يؤدي إلى التعويض عن التخطيط غير الجيد.
فعندما ندرك أن أكثر من 70% من المبادرات الاستراتيجية للمؤسسات لا يتم تنفيذها بنجاح ولا تحقق أهدافها المنشودة، فمن المنطقي أن نسأل إذا كان لوضع الخطط الاستراتيجية أي فائدة على الإطلاق؟ إذا كنا نفشل في تنفيذ الاستراتيجيات دائما، فلماذا نهتم بوضعها؟
عندما يتعلق الأمر بوضع استراتيجية موضع التنفيذ هناك بعض الخطوات الأساسية التي يمكن اتخاذها كي لا نحكم على الاستراتيجية بالفشل.
المفتاح الأول للنجاح هو طرح سؤال أساسي لا تسأله العديد من المؤسسات في العادة، وهو: هل تمتلك الاستراتيجية الصحيحة؟
للإجابة عن هذا السؤال عليك تقسيمه إلى مبادئ واقعية.
هل يمكنك وبوضوح تحديد الهدف الاستراتيجي أو المنتجات المستهدفة؟
هل تنسجم هيكلية المؤسسة التنظيمية ومهمات عملها الداخلية مع أهداف استراتيجيتك؟
هل تم تخصيص الموارد وربطها بالأهداف الاستراتيجية حسب أولوية كل منها؟
إذا كانت الإجابة لا، عليك إعادة التفكير في مخطط الاستراتيجية، فهي الأساس الذي يبنى عليه كل شيء، لذا عليك القيام بها بشكل صحيح.
يجب أن تضع استراتيجيتك من خلال عمليات تتسم بالواقعية والشفافية مع الطموح. وبمجرد أن تصبح الاستراتيجية صحيحة، والموظفون متوافقين معك، عليك إطلاق جهودك الإدارية لوضعها موضع التنفيذ.
ولكي تضمن أن تسير الاستراتيجية في مسارها الصحيح وتحقق الأهداف المرجوة، قم بتشكيل فرق تنفيذية لمختلف المشاريع ووضع معايير إرشادية عملية ومؤشرات أداء رئيسية. واعمل على توزيع المهام والمسؤوليات وتكليف الأشخاص ضمن مخطط محدد للتنفيذ، مع اتباع نظام للحوافز وإثارة الدافعية، وكذلك للمساءلة والمحاسبة، وفي الختام قدم تقارير بذلك للإدارة العليا. هكذا تكون المؤسسة قد وضعت الأداء داخل نظام تتابعي يضمن لها التحرك نحو المستقبل بشكل منظم وموحد ومتكامل، وهكذا يمكنها اتخاذ القرارات المثلى المستندة إلى مؤشرات رقمية وقواعد بيانات علمية وواقعية داعمة لعملية تجويد القرارات التنظيمية، وتقلل من الأخطاء التي تقود إلى إيجاد فجوات في الأداء.
إذا لم تتعامل مع تنفيذ مخطط الاستراتيجية على أنه مبادرة حقيقية لن تأخذ مؤسستك الأمر بجدية كافية لإجراء التغييرات والتضحيات المطلوبة.
يمكن القول إن الاستراتيجيات لا تتشكل أو تنفذ بنفسها، سوف يقاوم الأفراد التغيير، ولكن من خلال تبني هذه الأفكار سيكون لديك فرصة أفضل بكثير لجعل استراتيجيتك قابلة للتنفيذ ونتائجها محققة.
فعندما ندرك أن أكثر من 70% من المبادرات الاستراتيجية للمؤسسات لا يتم تنفيذها بنجاح ولا تحقق أهدافها المنشودة، فمن المنطقي أن نسأل إذا كان لوضع الخطط الاستراتيجية أي فائدة على الإطلاق؟ إذا كنا نفشل في تنفيذ الاستراتيجيات دائما، فلماذا نهتم بوضعها؟
عندما يتعلق الأمر بوضع استراتيجية موضع التنفيذ هناك بعض الخطوات الأساسية التي يمكن اتخاذها كي لا نحكم على الاستراتيجية بالفشل.
المفتاح الأول للنجاح هو طرح سؤال أساسي لا تسأله العديد من المؤسسات في العادة، وهو: هل تمتلك الاستراتيجية الصحيحة؟
للإجابة عن هذا السؤال عليك تقسيمه إلى مبادئ واقعية.
هل يمكنك وبوضوح تحديد الهدف الاستراتيجي أو المنتجات المستهدفة؟
هل تنسجم هيكلية المؤسسة التنظيمية ومهمات عملها الداخلية مع أهداف استراتيجيتك؟
هل تم تخصيص الموارد وربطها بالأهداف الاستراتيجية حسب أولوية كل منها؟
إذا كانت الإجابة لا، عليك إعادة التفكير في مخطط الاستراتيجية، فهي الأساس الذي يبنى عليه كل شيء، لذا عليك القيام بها بشكل صحيح.
يجب أن تضع استراتيجيتك من خلال عمليات تتسم بالواقعية والشفافية مع الطموح. وبمجرد أن تصبح الاستراتيجية صحيحة، والموظفون متوافقين معك، عليك إطلاق جهودك الإدارية لوضعها موضع التنفيذ.
ولكي تضمن أن تسير الاستراتيجية في مسارها الصحيح وتحقق الأهداف المرجوة، قم بتشكيل فرق تنفيذية لمختلف المشاريع ووضع معايير إرشادية عملية ومؤشرات أداء رئيسية. واعمل على توزيع المهام والمسؤوليات وتكليف الأشخاص ضمن مخطط محدد للتنفيذ، مع اتباع نظام للحوافز وإثارة الدافعية، وكذلك للمساءلة والمحاسبة، وفي الختام قدم تقارير بذلك للإدارة العليا. هكذا تكون المؤسسة قد وضعت الأداء داخل نظام تتابعي يضمن لها التحرك نحو المستقبل بشكل منظم وموحد ومتكامل، وهكذا يمكنها اتخاذ القرارات المثلى المستندة إلى مؤشرات رقمية وقواعد بيانات علمية وواقعية داعمة لعملية تجويد القرارات التنظيمية، وتقلل من الأخطاء التي تقود إلى إيجاد فجوات في الأداء.
إذا لم تتعامل مع تنفيذ مخطط الاستراتيجية على أنه مبادرة حقيقية لن تأخذ مؤسستك الأمر بجدية كافية لإجراء التغييرات والتضحيات المطلوبة.
يمكن القول إن الاستراتيجيات لا تتشكل أو تنفذ بنفسها، سوف يقاوم الأفراد التغيير، ولكن من خلال تبني هذه الأفكار سيكون لديك فرصة أفضل بكثير لجعل استراتيجيتك قابلة للتنفيذ ونتائجها محققة.