فواز عزيز

ما بين الكويت والسعودية

السبت - 29 سبتمبر 2018

Sat - 29 Sep 2018

• الأخوة لا تقدر بثمن، وما بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة أخوة لا تقدر بثمن، ما بين السعودية والكويت مبني على الاحترام والإجلال والتقدير قبل كل شيء، وما ظهر في الإعلام الكويتي الرسمي والشعبي عن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليس إلا دليلا على متانة العلاقات التي لا يعكر صفوها شيء.

• لم يكن على الصفحة الأولى من صحيفة القبس الكويتية إلا افتتاحية العدد بعنوان «أهلا بالضيف العزيز» التي كانت ترحيبا بالأمير محمد بن سلمان، بينما كل الأخبار تحولت إلى الصفحة الثانية.

• ووصفت «القبس» زيارة الأمير محمد بن سلمان بأن لها طعما خاصا على كل الأصعدة، وبأن لها أبعادا خليجية وعربية ودولية بالنظر إلى اللحظة التاريخية التي تمر بها منطقتنا والعالم.

• لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حضوره الخاص أينما حل، كما تقول «القبس»، وكما يقول كل من يتابع الأخبار.

• تكن الكويت لقيادة السعودية وشعبها كل معاني الأخوة والصداقة، مثلما تكن السعودية قيادة وشعبا للكويت تلك المعاني، ونقلت القبس عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد قوله بأن «ما يمس السعودية يمسنا»، وأشارت إلى صور الأخوة التي تمثلت في وقفة السعودية مع الكويت إبان الغزو العراقي للكويت التي تجلت بأبهى صورها عندما هب قادة السعودية وشعبها على قلب رجل واحد انتصارا للحق وجلاء للحقيقة.

• ما يمكن أن يقوله أي إنسان كويتي أو سعودي عن زيارة ولي العهد السعودي للكويت، قاله وزير الإعلام الكويتي الأسبق والسفير الكويتي في السعودية السابق الشيخ حمد جابر العلي بأن «ابن سلمان» سيلاحظ ويشعر في الكويت أنه لم يخرج من السعودية، بل هو بين أهله ومحبيه.

• السعودية والكويت لهما ثقل كبير

دوليا؛ لأنهما تحسنان بناء الصداقات، ولا تتأخران في دعم السلام العالمي ومناصرة الأشقاء العرب، ولهما أياد بيضاء في مواقف عربية وعالمية عديدة لا ينكرها أحد، لدرجة أنهما قاسمتا العالم العربي ثرواتهما لمساعدة أي دولة عربية تواجه أزمة أو ظروفا اقتصادية صعبة.

• السعودية دولة تقدر الصداقات، مثلما أنها لا تتنازل عن حقوقها أو مكانتها إذا تعدى عليها أحد، وكذلك الكويت تفعل.

• الكويت والسعودية يجمعهما كل شيء ولا يفرقهما شيء، والتاريخ يشهد على علاقتهما التي لم تتغير في الشدة والرخاء.

(بين قوسين)

• الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الإصلاحية كان مثار الإعجاب في العالم أجمع، وكان لزياراته الدولية أثر كبير في رسم صورة السعودية الجديدة التي لا تمل من الإصلاح والعمل للمستقبل بروح شبابية وطنية، فتعززت مكانة السعودية عالميا في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والرياضية.

• محمد بن سلمان قائد المرحلة الإصلاحية السعودية الذي يبني في الداخل تنمويا واقتصاديا ويبني في الخارج سياسيا واقتصاديا بأسلوب مبهر للعالم، حتى أصبحت السعودية كل يوم على موعد مع إنجازات محلية ودولية، وأصبحت عجلة التنمية فيها تسابق الزمن من أجل مستقبل زاهر لشعبها.

fwz14@