الرئيس المصري: خلل عمل منظومة الأمم المتحدة يلقي ظلالا على مصداقيتها
الخميس - 27 سبتمبر 2018
Thu - 27 Sep 2018
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده تمتلك أساسا دستوريا راسخا لحماية حقوق الإنسان، وقال إن تعزيز تلك الحقوق لن يتم بالتشهير الإعلامي وتسييس آليات حقوق الإنسان.
وقال في كلمته خلال المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة:»إن مصر تمتلك أساسا دستوريا راسخا لحماية حقوق الإنسان بأشمل معانيها. وقد شهدت قفزات نوعية، خاصة في مجال تمكين المرأة والشباب، فباتت المرأة تشغل 25% من المناصب الوزارية وأكثر من 15% من مقاعد البرلمان. كما يتم الاعتماد على الشباب في مختلف المناصب القيادية».
وذكر الرئيس أن هناك خللا يعتري عمل منظومة الأمم المتحدة يلقي ظلالا على مصداقيتها لدى الكثير من الشعوب، وخاصة في المنطقتين العربية والأفريقية.
وشدد على عدة نقاط لتستعيد الأمم المتحدة فعاليتها ودورها، منها مواجهة المخاطر التي تهدد بتفكيك الدول التي قال إنها الوحدة الأساسية للمنظومة الدولية.
وأضاف «إنني أتحدث من واقع خبرة مصرية فريدة لشعب قام بجهد جبار لاستعادة دولته وإنقاذ هويته واختار أن تكون الدولة الوطنية القادرة والعادلة بابه للإصلاح وتحقيق تطلعاته في الحرية والتنمية والكرامة. إن تفكك الدول تحت وطأة النزاعات الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية بديلا عن الهوية الوطنية هو المسؤول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر مثل النزاعات المسلحة وتفشي الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة في السلاح والمخدرات».
وقال السيسي إن مصر تقوم بدور مركزي في ليبيا لدعم إعادة بناء الدولة، خاصة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية لبناء دولة قادرة على الدفاع عن ليبيا ومواجهة مخاطر الإرهاب.
وقال في كلمته خلال المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة:»إن مصر تمتلك أساسا دستوريا راسخا لحماية حقوق الإنسان بأشمل معانيها. وقد شهدت قفزات نوعية، خاصة في مجال تمكين المرأة والشباب، فباتت المرأة تشغل 25% من المناصب الوزارية وأكثر من 15% من مقاعد البرلمان. كما يتم الاعتماد على الشباب في مختلف المناصب القيادية».
وذكر الرئيس أن هناك خللا يعتري عمل منظومة الأمم المتحدة يلقي ظلالا على مصداقيتها لدى الكثير من الشعوب، وخاصة في المنطقتين العربية والأفريقية.
وشدد على عدة نقاط لتستعيد الأمم المتحدة فعاليتها ودورها، منها مواجهة المخاطر التي تهدد بتفكيك الدول التي قال إنها الوحدة الأساسية للمنظومة الدولية.
وأضاف «إنني أتحدث من واقع خبرة مصرية فريدة لشعب قام بجهد جبار لاستعادة دولته وإنقاذ هويته واختار أن تكون الدولة الوطنية القادرة والعادلة بابه للإصلاح وتحقيق تطلعاته في الحرية والتنمية والكرامة. إن تفكك الدول تحت وطأة النزاعات الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية بديلا عن الهوية الوطنية هو المسؤول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر مثل النزاعات المسلحة وتفشي الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة في السلاح والمخدرات».
وقال السيسي إن مصر تقوم بدور مركزي في ليبيا لدعم إعادة بناء الدولة، خاصة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية لبناء دولة قادرة على الدفاع عن ليبيا ومواجهة مخاطر الإرهاب.